ما حكم خلوة الرجل بالمرأة وهل يشمل هذا النبي صلى الله عليه وسلم ؟ حفظ
الشيخ : رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يجوز له أن يخلو مع أية امرأة كانت لأنه قد قال ( ما من رجلٍ إلا ومعه قرين ) يعني الشيطان، … قالوا له ولا أنت يا رسول الله؟ قال ( ولا أنا إلا أن الله تبارك وتعالى أعانني عليه فأسلم )، روايتان ( فأسلَمُ ) أي أسلم من شره ووسوسته، في الرواية الثانية ( فأسلَمَ ) ، يعني صار مسلما ( فهو لا يأمره ) ، عليه السلام ( إلا بخير ) ، لا يأمره بخير أمر مقطوع به، على كلٍّ من الروايتان إما أنه أسلم حقيقة فهو لم يأمر نبيه عليه السلام إلا بخير، وإما أنه ظل على كفره وضلاله ولكن الله عز وجل عصم نبيه من وسوسته بالشر وإنما هو يأمره بالخير.
لذلك كان اختلاء الرجل بالمرأة نهي الشارع الحكيم عن مثل هذه الخلوة هو من باب سد الذريعة كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح ( ما اختلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ) ، فالرسول صلى الله عليه وأله وسلم لا ينطبق عليه هذا الحكم لأنه إذا خلى مع امرأةٍ لم يكن الشيطان ثالثهما سواء كان أسلم أو لم يسلم أما على اعتبار أنه أسلم فالقضية واضحة، إنما هناك مسلمون جماعة ليس معهم شيطان وعلى الرواية فأسلم من شره فحكمه حكم المسلم الذي لا يأمره إلا بخير.
فإذًا مثل هذه الخلوة لجماعة في بيت امرأة وهم صالحون وزوجها كما سمعتم في الحديث ذهب ليستعذب الماء فهو سرعان ما سيعود فمثل هذه الظروف ما مانع إطلاقًا لمثل هذا الدخول على المرأة الغريبة.
لذلك كان اختلاء الرجل بالمرأة نهي الشارع الحكيم عن مثل هذه الخلوة هو من باب سد الذريعة كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح ( ما اختلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ) ، فالرسول صلى الله عليه وأله وسلم لا ينطبق عليه هذا الحكم لأنه إذا خلى مع امرأةٍ لم يكن الشيطان ثالثهما سواء كان أسلم أو لم يسلم أما على اعتبار أنه أسلم فالقضية واضحة، إنما هناك مسلمون جماعة ليس معهم شيطان وعلى الرواية فأسلم من شره فحكمه حكم المسلم الذي لا يأمره إلا بخير.
فإذًا مثل هذه الخلوة لجماعة في بيت امرأة وهم صالحون وزوجها كما سمعتم في الحديث ذهب ليستعذب الماء فهو سرعان ما سيعود فمثل هذه الظروف ما مانع إطلاقًا لمثل هذا الدخول على المرأة الغريبة.