ما حكم التوقف في بعض المسائل الشرعية ؟ حفظ
العيد عباسي : فنحن ما ينزل الوحي عندنا ولا يأتي جبريل لكن هناك يسأل الإنسان من هو أعلم منه، بيراجع المسألة مثلاً سُئلت عن مسألة ما أعرف الحكم الشرعي ما مرت عليّ من قبل، هيك رأسا باجتهد.
الاجتهاد يكون بعد بذل الجهد، من بذل الجهد مراجعة الكتب سؤال العلماء، النظر البحث في النصوص مراجعة أقوال أهل العلم شراح الأحاديث مفسّرو الأيات.
فالتوقف هذا شيء واجب لمن لا يعرف الحكم، وإلا فسيخبط في دين الله خبط عشواء، الإنسان عالم يعرف الحكم يقوله، ما يعرف الحكم نقول له قل ما يخطر على بالك؟ ما بيصير.
نقول له إذا كان أهل الاجتهاد اجتهد لا بأس لكن الاجتهاد حتى يجتهد ... في هذه المسألة أحيانًا يتطلب الأمر أيامًا وأشهرًا، فهذه المدة كلها شو موقفه فيها؟ متوقف ما عم يصدر حكم حتى ينتهي من تحقيق القضية، واقع أستاذنا حفظه الله أظن بتشوفوا أنتم في أحاديث كثيرة ساكت عنها ... يُسأل فيقول ما أعرف فلو كان الصواب على رأيك كان يجب أن يفتي أنه والله هذا صحيح هذا كذا ما يجزم إنه والله الغالب كذا، إيه هكذا يكون يستحل الإنسان الحرام ويعني يحرّم الحلال.
السائل : وهاي بفضل الله.
العيد عباسي : لا تشكره في كتب كتب الأستاذ الشيخ ناصر حققها كتاب " مشكاة المصابيح " ما هو هيك تعرفوه كتاب " مشكاة المصابيح" في الطبعة الأولى اللي هي منتشرة الأن بين الأيدي كثير من الأحاديث ما هي محققة ساكت عنها رواه أحمد ساكت الشيخ بقي سنوات الطبعة الثانية أو التحقيق الثاني بيّن أكثر الأحاديث التي كان ساكت عنها يعني بيّن حكمها وفي بعض الأحاديث التي كان حاكم عليها بدا له اجتهاد جديد، وما يزال بعض الأحاديث وإن كان قليلة جدًا من غير بيان، المسكوت عنها، فهذا أيضًا من أوضح الأمثلة على أنه الإنسان يجب أن يقول بعلم، فإذا لم يعلم يسكت، ويمكن يكون قولك صحيح إذا لم يكن في الدنيا كلها إلا هذا الإنسان والناس اللي بدهم يعملوا؟ بنقل لهم اجتهدوا بما يبدو له في هذه اللحظة، لكن من قال أنه والله الأمة الإسلامية ما في غير إنسان واحد؟ أنت ما عرفت سألوك وجّههم يسألوا غيرك ( وفوق كل ذي علمٍ عليم ) ، فلذلك التوقف هو الواجب وأنه يبدي الحكم هكذا ما هو صواب لأنه سيأتي رأيًا خميرا غير ناضج مثل الخبز اللي بيكون إيه غير ناضج فنجتنبه وما في عليه إثم، تذكر أنت قول الإمام مالك كانوا يأتون إليه من الأفاق فيأتي بعضهم جاؤوا وفد من رواء النهر من خراسان معهم أربعين مسألة سألوه المسألة الأولى ما رأيك فيها يا إمام؟ يقول لهم لا أعرف، المسألة الثانية الثالثة من أربعين مسألة ستة وثلاثين مسألة يقول لهم لا أدري لا أدري لا أدري، حتى عجزوا وهو مالك، أين نحن من مالك؟ أين من أدنى أدنى فقالوا له قالوا ضربنا لك أكباد الإبل ومع ذلك تقول لا أدري، يقول قال لهم من قال لا أدري فقد أفتى، يعني أتكلف لكم أقول في دين الله بغير علم، فهذا مسلك السلف الصالح وذكرت سابقًا مثلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك حينما كان يُسأل يتوقف حتى يأتيه الوحي، وهذا أيضًا من موقف أساتذتنا المعاصرين، فلعله يعني يتضح بهذا الصواب إن شاء الله.
السائل : الصواب ... ؟
العيد عباسي : هو الحقيقة نحن نُقدِّر في أخونا أبو حسن ونعرف له هذا أمثلة كثيرة أنه رجّاع إلى الحق والحمد لله يعني هذا خلق طيب جدًا ويدل على الإخلاص والتواضع، ثبته الله وزاده وإيانا وجميعًا إن شاء الله، وطبعًا هو حثنا على العلم وهو إن شاء الله أول من يطبق ذلك.
السائل : ... فهذا اللي باعرفه.
العيد عباسي : والله أنا ما تذكرت الأن بالضبط نسألوا أبو حسن، أنت قلت أنه الله بيحاسب الإنسان على ما في نفسه؟
السائل : قول الأية في القرأن.
العيد عباسي : (( وإن تُبدو ما في أنفسكم )) ؟
الاجتهاد يكون بعد بذل الجهد، من بذل الجهد مراجعة الكتب سؤال العلماء، النظر البحث في النصوص مراجعة أقوال أهل العلم شراح الأحاديث مفسّرو الأيات.
فالتوقف هذا شيء واجب لمن لا يعرف الحكم، وإلا فسيخبط في دين الله خبط عشواء، الإنسان عالم يعرف الحكم يقوله، ما يعرف الحكم نقول له قل ما يخطر على بالك؟ ما بيصير.
نقول له إذا كان أهل الاجتهاد اجتهد لا بأس لكن الاجتهاد حتى يجتهد ... في هذه المسألة أحيانًا يتطلب الأمر أيامًا وأشهرًا، فهذه المدة كلها شو موقفه فيها؟ متوقف ما عم يصدر حكم حتى ينتهي من تحقيق القضية، واقع أستاذنا حفظه الله أظن بتشوفوا أنتم في أحاديث كثيرة ساكت عنها ... يُسأل فيقول ما أعرف فلو كان الصواب على رأيك كان يجب أن يفتي أنه والله هذا صحيح هذا كذا ما يجزم إنه والله الغالب كذا، إيه هكذا يكون يستحل الإنسان الحرام ويعني يحرّم الحلال.
السائل : وهاي بفضل الله.
العيد عباسي : لا تشكره في كتب كتب الأستاذ الشيخ ناصر حققها كتاب " مشكاة المصابيح " ما هو هيك تعرفوه كتاب " مشكاة المصابيح" في الطبعة الأولى اللي هي منتشرة الأن بين الأيدي كثير من الأحاديث ما هي محققة ساكت عنها رواه أحمد ساكت الشيخ بقي سنوات الطبعة الثانية أو التحقيق الثاني بيّن أكثر الأحاديث التي كان ساكت عنها يعني بيّن حكمها وفي بعض الأحاديث التي كان حاكم عليها بدا له اجتهاد جديد، وما يزال بعض الأحاديث وإن كان قليلة جدًا من غير بيان، المسكوت عنها، فهذا أيضًا من أوضح الأمثلة على أنه الإنسان يجب أن يقول بعلم، فإذا لم يعلم يسكت، ويمكن يكون قولك صحيح إذا لم يكن في الدنيا كلها إلا هذا الإنسان والناس اللي بدهم يعملوا؟ بنقل لهم اجتهدوا بما يبدو له في هذه اللحظة، لكن من قال أنه والله الأمة الإسلامية ما في غير إنسان واحد؟ أنت ما عرفت سألوك وجّههم يسألوا غيرك ( وفوق كل ذي علمٍ عليم ) ، فلذلك التوقف هو الواجب وأنه يبدي الحكم هكذا ما هو صواب لأنه سيأتي رأيًا خميرا غير ناضج مثل الخبز اللي بيكون إيه غير ناضج فنجتنبه وما في عليه إثم، تذكر أنت قول الإمام مالك كانوا يأتون إليه من الأفاق فيأتي بعضهم جاؤوا وفد من رواء النهر من خراسان معهم أربعين مسألة سألوه المسألة الأولى ما رأيك فيها يا إمام؟ يقول لهم لا أعرف، المسألة الثانية الثالثة من أربعين مسألة ستة وثلاثين مسألة يقول لهم لا أدري لا أدري لا أدري، حتى عجزوا وهو مالك، أين نحن من مالك؟ أين من أدنى أدنى فقالوا له قالوا ضربنا لك أكباد الإبل ومع ذلك تقول لا أدري، يقول قال لهم من قال لا أدري فقد أفتى، يعني أتكلف لكم أقول في دين الله بغير علم، فهذا مسلك السلف الصالح وذكرت سابقًا مثلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك حينما كان يُسأل يتوقف حتى يأتيه الوحي، وهذا أيضًا من موقف أساتذتنا المعاصرين، فلعله يعني يتضح بهذا الصواب إن شاء الله.
السائل : الصواب ... ؟
العيد عباسي : هو الحقيقة نحن نُقدِّر في أخونا أبو حسن ونعرف له هذا أمثلة كثيرة أنه رجّاع إلى الحق والحمد لله يعني هذا خلق طيب جدًا ويدل على الإخلاص والتواضع، ثبته الله وزاده وإيانا وجميعًا إن شاء الله، وطبعًا هو حثنا على العلم وهو إن شاء الله أول من يطبق ذلك.
السائل : ... فهذا اللي باعرفه.
العيد عباسي : والله أنا ما تذكرت الأن بالضبط نسألوا أبو حسن، أنت قلت أنه الله بيحاسب الإنسان على ما في نفسه؟
السائل : قول الأية في القرأن.
العيد عباسي : (( وإن تُبدو ما في أنفسكم )) ؟