الكلام على حديث السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. حفظ
السائل : … إلى ثلاثة ثلث يدخلون الجنة بدون حساب والثلث الثاني يدخلون بحساب يسير والثلث الأخير يدخلون بالشفاعة.
الشيخ : ويُقال أنه هذا حديث عن الرسول؟
السائل : ... .
الشيخ : هذا حديثه وليس حديث رسوله، ثم الحديث الصحيح يرده وينقضه لأن الرسول عليه السلام كما جاء في الصحيحين قال ( يدخل الجنة من أمتي يوم القيامة سبعون ألف بغير حساب وجوههم كالقمر ليلة البدر ) ، وكانوا يتحدث في المسجد ودخل الحجرة فأخذ أصحابه يتظننون ويتخرصون من يكون هؤلاء، فمن قائل هؤلاء المهاجرون الذين هاجروا في سبيل الله ومن قائل لا، هؤلاء هم الأنصار، ومن قائل لا ليس هؤلاء ولا هؤلاء إنما هم أولادنا الذين جاءوا بعد وفاة الرسول فأمنوا به ولم يروه، فسرعان ما خرج عليهم الرسول عليه السلام مرة أخرى فقال ( هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيّرون وعلى ربهم يتوكلون ) ، فقام رجل من الصحابة اسمه عكاشة قال يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال ( أنت منهم ) ، قام أخر قال يا رسول الله ادع الله يجعلني منهم، قال ( سبقك بها عكاشة ) ، الشاهد وين؟ عددهم هؤلاء سبعون ألف هو جعلهم ثلث الأمة، هذا كلام يعني يكمل يعني ماذا نقول كلام للتونيس والترغيب وما شابه ذلك وإلا هذا ما هو كلام علمي أبدا بل الإنسان في مخه مثل هذا الحديث في البخاري ومسلم مش ممكن يجعل ثلث الأمة الإسلامية تدخل الجنة بغير حساب.