شرح قول المصنف من كتاب الترغيب و الترهيب:وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون".رواه البخاري ومسلم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة وليخلقوا حبة وليخلقوا شعيرة ). رواه البخاري ومسلم. وعن حيان بن حصين قال قال لي علي رضي الله عنه ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تدع صورة إلا طمستها ولا قبرا مشرفا إلا سويته رواه مسلم وأبو داود والترمذي وعن أبي طلحة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وفي رواية لمسلم لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تماثيل حفظ
الشيخ : الحديث الرابع وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون )، رواه البخاري ومسلم . الخامس عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( قال الله تعالى ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة، وليخلقوا حبة، وليخلقوا شعيرة ) رواه البخاري ومسلم . وعن حيان بن حصين قال قال لي علي رضي الله عنه ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا تدع صورة إلا طمستها ولا قبرًا مشرفًا إلا سويته " رواه مسلم وأبو داود والترمذي . الحديث السابع عن أبي طلحة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلبٌ ولا صورة ) رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة، وفي رواية لمسلم ( لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلبٌ ولا تماثيل ) ، الفرق بين رواية مسلم ورواية الشيخين هو في لفظ صورة و تماثيل وقد ذكرنا في الدرس الماضي ما نستطيع أن نفهم من أن الخلاف بين الراويتين، بين رواية (صورة) ورواية (تماثيل) إنما هو خلاف لفظي، لأن كل صورة لغة هي تمثال، وكل تمثال هي صورة خلاف ما هو شائع اليوم في العرف الحاضر أن التمثال خاص بالصور المجسمة، فهذه تماثيل، هكذا جرى العرف في تخصيص التمثال في الصورة المجسمة، أما في اللغة فلا فرق بين التمثال وبين الصورة، فسواء كانت الصورة مجسمة أو غير مجسمة هي صورة وهي تمثال، لا فرق بين اللفظين مطلقًا. على رواية الشيخين ( لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب أو صورة ) لا تختلف عن رواية مسلم التي فيها ( كلبٌ أو تماثيل ) .