هل للمعتمر أن يكثر صلاة النافلة في المسجد الحرام والمسجد النبوي لأجل الثواب العظيم لمن صلى فيهما أم أنه يصلي في بيته النوافل أفضل؟ حفظ
السائل : السؤال تابع لنفس الموضوع
الشيخ : نعم .
السائل : من حيث الفضل و الأجركما صلّى في المدينة أو مكة ينطبق عليه هذا، نفس صلاة الفرض؟
الشيخ : نعم نفس الأجر الذي جاء في الحديث الصحيح وهو قوله عليه الصلاة والسلام ( صلاة في مسجدي هذا بألف صلاة مما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة ) هذا الفضل العميم يشمل كل الصلوات سواءٌ كانت فريضة أو كانت نافلة، سواء كان المصلي رجلًا أو كان امرأة، علمًا أن صلاة النوافل وبخاصة السنن الرواتب أداؤها في البيوت خارج المسجد أفضل، كما أن صلاة المرأة لفريضتها في بيتها أفضل لها من أن تصلي هذه الفريضة في مسجدها، وعلى ذلك فإن المسلم وهو نازل في مكة أو المدينة إذا صلّى النوافل في بيته وهو في المدينة مثلًا كُتب له ألف و زيادة، لكن إذا صلّى هذه النافلة في المسجد النبوي كُتب له ألف، إذا صلى له هذه النافلة في بيته كُتب له ألف وزيادة، لأنه أفضل، كذلك إذا صلى في المسجد الحرام أو كان في مكة وصلّى في بيته كُتب له مائة ألف وزيادة، أما إذا صلّى في المسجد هذه زيادة تنتفي ويُكتب له مائة ألف، كذلك المرأة ومن هنا تعلمون خطأ تهافت النساء في مزاحمتهن الرجال في المسجدين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي، تهافتهم على الصلاة في هذين المسجدين خطأ ناتج من الجهل، لأنهنّ يظننّ أن صلاتهن في المسجد النبوي باعتبار الصلاة فيه بألف وفي المسجد الحرام الصلاة بمائة ألف أن صلاتهن في هذين المسجدين أفضل . هذا خطأ، لكن بلا شك إذا المرأة صلت في المسجدين كُتب لها ما ذكر الرسول عليه السلام من الفضيلة، لكن هذا الحرص يدل على الجهل، لأن المرأة إذا صلت في بيتها سواءً في مكة أو في المدينة يكون أفضل لها وقلت إذا أنها إذا صلت في المسجدين كُتب لها الأجر إنما هذا يُشترط له شرطٌ واحد أيضًا يغفل عنه كثيرٌ من النساء وهو أن تكون المرأة التي تصلي خارج بيتها متسترة ومتحجبة الحجاب الشرعي، ونحن نرى هناك في الحج وفي العمرة كثيرًا من النساء متبرجات بزينة يحضرن الصلاة في المسجد، وهنا يحضرنا قول السيدة عائشة رضي الله عنها " لو علم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء من بعده لمنعهن المساجد " لماذا ؟ لأن حضور المرأة في المساجد حتى في أفضل المساجد هو أمرٌ مرجوح غير راجح، مفضول غير فاضل، فهي إذا خرجت لأداء الفريضة في المسجد فإنما تأتي أمرًا مرجوحًا فهي لا تكسب أجرًا بل تخسر أجر بل أجورًا، وحينذاك إذا خرجت متبرجة متعطرة متطيبة فقد ركبت إثمًا فما لها ولهذا الإثم، فلتصلِ في بيتها تنجو من معصيتها لربها وتحصّل الأجر الأكثر لصلاتها في بيتها .
الشيخ : نعم .
السائل : من حيث الفضل و الأجركما صلّى في المدينة أو مكة ينطبق عليه هذا، نفس صلاة الفرض؟
الشيخ : نعم نفس الأجر الذي جاء في الحديث الصحيح وهو قوله عليه الصلاة والسلام ( صلاة في مسجدي هذا بألف صلاة مما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة ) هذا الفضل العميم يشمل كل الصلوات سواءٌ كانت فريضة أو كانت نافلة، سواء كان المصلي رجلًا أو كان امرأة، علمًا أن صلاة النوافل وبخاصة السنن الرواتب أداؤها في البيوت خارج المسجد أفضل، كما أن صلاة المرأة لفريضتها في بيتها أفضل لها من أن تصلي هذه الفريضة في مسجدها، وعلى ذلك فإن المسلم وهو نازل في مكة أو المدينة إذا صلّى النوافل في بيته وهو في المدينة مثلًا كُتب له ألف و زيادة، لكن إذا صلّى هذه النافلة في المسجد النبوي كُتب له ألف، إذا صلى له هذه النافلة في بيته كُتب له ألف وزيادة، لأنه أفضل، كذلك إذا صلى في المسجد الحرام أو كان في مكة وصلّى في بيته كُتب له مائة ألف وزيادة، أما إذا صلّى في المسجد هذه زيادة تنتفي ويُكتب له مائة ألف، كذلك المرأة ومن هنا تعلمون خطأ تهافت النساء في مزاحمتهن الرجال في المسجدين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي، تهافتهم على الصلاة في هذين المسجدين خطأ ناتج من الجهل، لأنهنّ يظننّ أن صلاتهن في المسجد النبوي باعتبار الصلاة فيه بألف وفي المسجد الحرام الصلاة بمائة ألف أن صلاتهن في هذين المسجدين أفضل . هذا خطأ، لكن بلا شك إذا المرأة صلت في المسجدين كُتب لها ما ذكر الرسول عليه السلام من الفضيلة، لكن هذا الحرص يدل على الجهل، لأن المرأة إذا صلت في بيتها سواءً في مكة أو في المدينة يكون أفضل لها وقلت إذا أنها إذا صلت في المسجدين كُتب لها الأجر إنما هذا يُشترط له شرطٌ واحد أيضًا يغفل عنه كثيرٌ من النساء وهو أن تكون المرأة التي تصلي خارج بيتها متسترة ومتحجبة الحجاب الشرعي، ونحن نرى هناك في الحج وفي العمرة كثيرًا من النساء متبرجات بزينة يحضرن الصلاة في المسجد، وهنا يحضرنا قول السيدة عائشة رضي الله عنها " لو علم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء من بعده لمنعهن المساجد " لماذا ؟ لأن حضور المرأة في المساجد حتى في أفضل المساجد هو أمرٌ مرجوح غير راجح، مفضول غير فاضل، فهي إذا خرجت لأداء الفريضة في المسجد فإنما تأتي أمرًا مرجوحًا فهي لا تكسب أجرًا بل تخسر أجر بل أجورًا، وحينذاك إذا خرجت متبرجة متعطرة متطيبة فقد ركبت إثمًا فما لها ولهذا الإثم، فلتصلِ في بيتها تنجو من معصيتها لربها وتحصّل الأجر الأكثر لصلاتها في بيتها .