هل الاختلاف في إثبات شهر الرمضان يتنافى مع ليلة القدر ؟ حفظ
السائل : وهل الاختلاف في الصيام يعني في بدء الشهر إذا كان فيه خطأ هل يؤثر هذا على ليلة القدر ؟
الشيخ : أعد عليّ السؤال، الاختلاف في إثبات الشهر؟
السائل : في إثبات الشهر، يعني صمنا تسعة وعشرين شعبان قالوا أنه دخل رمضان هل يؤثر هذا على العشر الأواخر ؟
الشيخ : لا ما بيؤثر، لأن رب العالمين هو الذي يُقدّر الأمور بالنسبة للمتعبدّين هؤلاء .
سائل آخر : في الوتر حديث بلال ، في الوتر من رمضان ؟ تحروها في ليالي الوتر من رمضان، فلو كانت ، طبعًا ليالي الوتر الحقيقية قد تكون شفعا إذا أُخطأ في التقدير ؟
الشيخ : ممكن هذا يؤيد أنه ما بينافي الاختلاف هذا، ما بينافي الاختلاف
سائل آخر : يعني قد تقع مثلًا في ليلة الثامن والعشرين التي تكون مثلًا ليلة التاسع والعشرين أو ليلة السابع والعشرين عند الله عز وجل
الشيخ : عند الله ما نقول ، عند عباد الله تكون هكذا عرفتم الفرق بين عند الله وعند عباد الله ؟ يعني بالنسبة لإثباتنا الشهر ممكن هذا أن يرد أما بتكون الحقيقة عند الله غير ذلك
السائل : هو من أيش خايف
سائل آخر : قد تكون عند الله غير ذلك ... يعني تكون عند الله ليلة السابع والعشرين وتكون عندنا الثامن والعشرين في حسابنا ؟
الشيخ : ليش خايف أبو عبد الله بيعبر كيف ... بأعرف، أنت بتعيده
سائل آخر : ... في ليلة الثامن والعشرين والرسول يقول ( تحروها في الليالي الوتر ) فقد أتحراها أنا في ليلة الوتر ولا أتحراها في ليلة الشفع، بل أخشى أن يكون هناك خطأ في حساب الشهر فتفوتك ؟
الشيخ : طيب هو ما قال لك تحراها فقط قبل كل شيء قال لك وسّع لك الدائرة، في العشر الأخيرة، وبعدين صنف لك هذا التصنيف وبعدين صنف لك التصنيف الأخير الذي بيقول سبعة وعشرين، فلو فرضنا خطأً في هذا، هذا الخطأ لا يُحمل على الشرع لأن الشرع ما حدد لك الليلة في هذه الليلة فقط ولاسيما إذا تذكرت أن بعض العلماء وسعوا الدائرة بدون نص أنه في رمضان كله شايف كيف، لا، هو النص جاء في العشر الأخير، فإذا هذا الاختلاف بيخالف الواقع بالضبط في ليلة القدر في الأوتار مثلًا، هذا ما بيعارض الأصل العام الذي أمرنا به الرسول عليه السلام في تحري ليلة القدر في العشر الأخيرة
سائل آخر : يعني المقصود بقوله ( تحروها في ليالي الوتر ) إذًا هذا لا ينافي ... ؟
الشيخ : أقصد يعني ما بينافي مادام موجود الأمر العام، هو بينافي لو كان محصورًا بالأوتار التي أثبتناها نحن خطأً، ما هي محصورة
سائل آخر : أنا أقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال أولًا ( تحروها في العشر الأواخر ) ثم في ليالي الوتر فهل يمكن أن يكون قوله في ليالي الوتر تخصيص الوتر من العشر الأواخر ؟
الشيخ : هذا كما لو قلت الأمر بالتحري في سبعة وعشرين تخصيص . هل تقول تخصيص ؟
سائل آخر : إذا كان ما فيه أحاديث غيرها ؟
الشيخ : لا تقول لي إذا كان هذا الشرط، لا تدخله أنت، لأنه ... هل بتقول أنه أمر تحري في السبعة وعشرين هو تخصيص ؟
سائل آخر : نعم
الشيخ : لا ، الصواب أن ليلة القدر تتنقل في هذه العشر وليس محصورًا في سبعة وعشرين، وهذا يعني كأنه ثابت بملاحظة الشمس صباح ليلة القدر، وقد يكون في السابع وقد يكون في الخامس وهكذا
سائل آخر : وقد يكون في الشفع أيضًا ؟
الشيخ : في الشفع ما أدري، قد يكون بالنسبة لهذا الإثبات الخطأ ممكن
سائل آخر : فيه نص بآخر يوم من أيام رمضان شيخنا ؟
الشيخ : نعم ... .
سائل آخر : لأنه في ليلة من الليالي طلعت ... .
الشيخ : أيوة .
الشيخ : أعد عليّ السؤال، الاختلاف في إثبات الشهر؟
السائل : في إثبات الشهر، يعني صمنا تسعة وعشرين شعبان قالوا أنه دخل رمضان هل يؤثر هذا على العشر الأواخر ؟
الشيخ : لا ما بيؤثر، لأن رب العالمين هو الذي يُقدّر الأمور بالنسبة للمتعبدّين هؤلاء .
سائل آخر : في الوتر حديث بلال ، في الوتر من رمضان ؟ تحروها في ليالي الوتر من رمضان، فلو كانت ، طبعًا ليالي الوتر الحقيقية قد تكون شفعا إذا أُخطأ في التقدير ؟
الشيخ : ممكن هذا يؤيد أنه ما بينافي الاختلاف هذا، ما بينافي الاختلاف
سائل آخر : يعني قد تقع مثلًا في ليلة الثامن والعشرين التي تكون مثلًا ليلة التاسع والعشرين أو ليلة السابع والعشرين عند الله عز وجل
الشيخ : عند الله ما نقول ، عند عباد الله تكون هكذا عرفتم الفرق بين عند الله وعند عباد الله ؟ يعني بالنسبة لإثباتنا الشهر ممكن هذا أن يرد أما بتكون الحقيقة عند الله غير ذلك
السائل : هو من أيش خايف
سائل آخر : قد تكون عند الله غير ذلك ... يعني تكون عند الله ليلة السابع والعشرين وتكون عندنا الثامن والعشرين في حسابنا ؟
الشيخ : ليش خايف أبو عبد الله بيعبر كيف ... بأعرف، أنت بتعيده
سائل آخر : ... في ليلة الثامن والعشرين والرسول يقول ( تحروها في الليالي الوتر ) فقد أتحراها أنا في ليلة الوتر ولا أتحراها في ليلة الشفع، بل أخشى أن يكون هناك خطأ في حساب الشهر فتفوتك ؟
الشيخ : طيب هو ما قال لك تحراها فقط قبل كل شيء قال لك وسّع لك الدائرة، في العشر الأخيرة، وبعدين صنف لك هذا التصنيف وبعدين صنف لك التصنيف الأخير الذي بيقول سبعة وعشرين، فلو فرضنا خطأً في هذا، هذا الخطأ لا يُحمل على الشرع لأن الشرع ما حدد لك الليلة في هذه الليلة فقط ولاسيما إذا تذكرت أن بعض العلماء وسعوا الدائرة بدون نص أنه في رمضان كله شايف كيف، لا، هو النص جاء في العشر الأخير، فإذا هذا الاختلاف بيخالف الواقع بالضبط في ليلة القدر في الأوتار مثلًا، هذا ما بيعارض الأصل العام الذي أمرنا به الرسول عليه السلام في تحري ليلة القدر في العشر الأخيرة
سائل آخر : يعني المقصود بقوله ( تحروها في ليالي الوتر ) إذًا هذا لا ينافي ... ؟
الشيخ : أقصد يعني ما بينافي مادام موجود الأمر العام، هو بينافي لو كان محصورًا بالأوتار التي أثبتناها نحن خطأً، ما هي محصورة
سائل آخر : أنا أقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال أولًا ( تحروها في العشر الأواخر ) ثم في ليالي الوتر فهل يمكن أن يكون قوله في ليالي الوتر تخصيص الوتر من العشر الأواخر ؟
الشيخ : هذا كما لو قلت الأمر بالتحري في سبعة وعشرين تخصيص . هل تقول تخصيص ؟
سائل آخر : إذا كان ما فيه أحاديث غيرها ؟
الشيخ : لا تقول لي إذا كان هذا الشرط، لا تدخله أنت، لأنه ... هل بتقول أنه أمر تحري في السبعة وعشرين هو تخصيص ؟
سائل آخر : نعم
الشيخ : لا ، الصواب أن ليلة القدر تتنقل في هذه العشر وليس محصورًا في سبعة وعشرين، وهذا يعني كأنه ثابت بملاحظة الشمس صباح ليلة القدر، وقد يكون في السابع وقد يكون في الخامس وهكذا
سائل آخر : وقد يكون في الشفع أيضًا ؟
الشيخ : في الشفع ما أدري، قد يكون بالنسبة لهذا الإثبات الخطأ ممكن
سائل آخر : فيه نص بآخر يوم من أيام رمضان شيخنا ؟
الشيخ : نعم ... .
سائل آخر : لأنه في ليلة من الليالي طلعت ... .
الشيخ : أيوة .