ما حكم وضع الأموال في صندوق الأمانات في البنوك الربوية فهل ذلك من التعاون على الإثم العدوان ؟ حفظ
السائل : ... الصندوق اللي بيكون داخل البنك الربوي..الأجرة اللي بيدفعوها للبنك الربوي كما نسمع منك فضيلة الشيخ بأن هذا لا يجوز من باب التعاون على الإثم والعدوان، يعني هذا نحن ... يدعموا هذا ...؟
الشيخ : ولمّا بتاجر معه بتبيعه البضاعة ... الخبز .
السائل : فكل هذه الأمور، يعني لنفس المؤسسة أنا اللّي بأعتقده بناءًا على العلم اللّي أخذناه من عند شيخنا أنه أنا ما بأتعامل مطلقًا مع مطلق، وذاك الذي أخذناه يعني كمسلمين .
الشيخ : صحيح، نحن على هذا الذي أخذته، لكن أنت لمّا بتبيع ... للبنك، هو سيوضع في البنك أليس كذلك : السائل : نعم، لا يجوز بيعه ... ؟ .
الشيخ : أنا اللي بأقول هذا وليس أنت، لكن المسألة تختلف ... أنت بهذا الجهاز حينما بتساعده على إقامة البنك بجذوره وأصوله، لكن الصورة هذه بتساعده على السير في الطريق الحلال المشروع، فيه فرق كبير جدًا، الجهاز اللي بدك تبيعه ... تساعده على البنك نفسه كمشروع قائم على معصية الله، خلينا نحن نرجع للمثال السابق أنت خباز تبيعه لصاحب البنك الخبز شو يقال في هذا البيع يجوز ولّا لا ؟ .
السائل : يجوز؟ .
الشيخ : لماذا؟ لأنه ليس له علاقة مباشرة في مساعدة البنك طيب ، المعاملة هذه ليس لها علاقة بمساعدة البنك إلا في الطريق الحلال المشروع بينما الجهاز، أي جهاز تعطيه إياه وأي خدمة بتقوم..فهو يساعد البنك ككل، أما في هذه المعاملة الخاصة ما فيه هذه..، وكما قلت آنفًا، يا ريت نستطيع نتعامل مع البنوك الربوية ونحوّل كل معاملاته إلى معاملات جائزة شرعية ... .
السائل : ... يا ريت ... إن شاء الله
الشيخ : لكن هذا الجزء موجود مش يا ريت .
السائل : بنتمنى أنه يأتي الناس المسلمين ... واللي بيخافوا على الأشياء هذه بيتمنوا يأتي يضعوا أموالهم ... الدفع، أما هم لو الناس كلها صارت تحط في الصندوق البنك هذا أنا بأعتقد أنه ما فيه ... ما صار بنك، إذا اعتمد بس على ، يعني القضية لا تصير إسلامي .
الشيخ : كيف هذا ؟ .
السائل : ما بتصير إسلامي في المفهوم اللي بدهم إياه المسلمين .
الشيخ : ما بيصير إسلامي ... وإنما بده يصير بنك إسلامي مائة بالمائة، شو بتتصور أنه بيصير، طفرة واحدة ؟ السائل : لا طبعا مستحيل .
الشيخ : مستحيل هذا، فإذًا نحن إذا استطعنا نحقق خطوة واحدة من المائة خطوة، ما نقول الخطوة هذه ما تجعل البنك إسلامي، نحن نواة بنزرعها مادام أنه جائز، وإذا استطعنا أن نرزع زرع ثاني فبها و ما استطعنا لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها. يجب أن نفرق بين ما يكون في مساعدة مباشرة للبنك بشيءٍ ما فهذا نحن نقول الوسائل كحكم الغايات، الوسيلة بتؤدي إلى حرام فهي حرام، بتؤدي إلى حلال، هذه المساعدة في هذه الصورة لا تؤدي إلى حرام إنما تؤدي إلى حلال تحقيق معاملة شرعية مباحة فما فيها إشكال .
السائل : بس حكاية ... أبو سعيد الفاتورة ... لما بتصل له .
الشيخ : كيف ... كذا يوم ؟ .
السائل : كذا يوم لمّا بتوصل.
الشيخ : يعني بنك الإسكان هذا يستفيد منها؟ .
السائل : بيستفيد .
الشيخ : ... .
السائل : يعني أنت بتحط فيه اليوم مثلًا ... مشتركين فيه عشرة آلالاف، اليوم ..من البنك المركزي كذا ... يستخدم العشرة آلالاف اللي عنده ... أنا اللي حطيت بدي أُبرئ ذمتي مع قضية معينة ...، أنا ما ساعدت البنك مطلقًا ... بس الحلال .
الشيخ : صحيح، بس عم بيقول ... يعني تعطي بنك الإسكان مباشرة أو تعطي المؤسسة إذا أمكن يعني هذا، يعني إزالة الوسيط اللي بيستفيد بمالك .
السائل : هو مش مال للرجل اللي دافع ولكن بيصير مال المؤسسة ؟ .
الشيخ : نعم، ... دخل الطريق هذا إذا كان ...
السائل : ... في البنك هل حرام هذا، حرام شرعًا أني أدفع بالبنك؟
الشيخ : أنت مختار قبل كل شيء ولّا غير مختار .
السائل : مختار طبعًا .
الشيخ : بتعطي لبنك الإسكان ؟ .
السائل : أي بنك ... فروعه، يعني في ... مثلًا فيه فرع لبنك الإسكان .
الشيخ : بتعطيه شو؟
السائل : قيمة فاتورة الكهرباء على فرض أو النور أو التلفون، بعد ما توصل الفاتورة ... يبعتوا واحد يدفع ... إلى البنك إذا لم يتوفر يبعت ... الذين يعرفهم على المؤسسة مباشرة يبعتوه .
الشيخ : هذا أشرع .
السائل : أما لو فعل الفعلة الأولى هل جائز شرعًا ولّا حرام ويأثم على هذا ؟ .
الشيخ : ... فيه مساعدة، فيه مساعدة للبنك يعني لأنه هو حتمًا راح يستغل هذا المال .
السائل : هو المال أصبح ما أصبح ملك الرجل اللي دفع ...؟
الشيخ : يا أخي الذي يصل للمؤسسة هذا المال ليس للمؤسسة ممكن البنك يستعمله .
السائل : يعني نقول آثم الرجل اللّي بيدفع للبنك وما بيدفع للمؤسسة؟
الشيخ : إذا كان يتيسر له ..للمؤسسة يكون آثم، ويكون ساعد على الشر. أنا عندي مثال أبو لطفي هذا، أخو زوجتي ما بأعلل مشكلته إلا أن البنك ... الموظفين هنا ... أموال الآخرين بطريقة خاصة، أبو لطفي تعرفه، بيأتي من بغداد ومعه معاملات أنه حولوا له إلى هنا كذا ألف دينار، بيأتي إلى هون بيقولوا له: ما وصلت المعاملة ... إلا ... أنه معه مثبتتات وبيانات من بنكه في العراق أن المعاملة تحولت إلى عمان، بيأتي إلى هون بيقولوا له لسه ما جت، وبيروح أسبوع وأسبوعين وثلاثة، يبعت لابنه هاتفيًا رجاءًا يا جماعة عم بيقولوا ... يأتي جواب يؤكد أن المعاملة ... شو معنى هذه؟ معناها أن هذه الألوف هذه بيحتفظوا بها هنا وبيعملوا مع المرابين وبيربحوا مائة، مائتين إلى آخره لمّا المراجع بيعجزهم وصلت ... فإدخال المال يعني في البنك وبقاؤه هناك معناه فيه مساعدة مباشرة .
الشيخ : ولمّا بتاجر معه بتبيعه البضاعة ... الخبز .
السائل : فكل هذه الأمور، يعني لنفس المؤسسة أنا اللّي بأعتقده بناءًا على العلم اللّي أخذناه من عند شيخنا أنه أنا ما بأتعامل مطلقًا مع مطلق، وذاك الذي أخذناه يعني كمسلمين .
الشيخ : صحيح، نحن على هذا الذي أخذته، لكن أنت لمّا بتبيع ... للبنك، هو سيوضع في البنك أليس كذلك : السائل : نعم، لا يجوز بيعه ... ؟ .
الشيخ : أنا اللي بأقول هذا وليس أنت، لكن المسألة تختلف ... أنت بهذا الجهاز حينما بتساعده على إقامة البنك بجذوره وأصوله، لكن الصورة هذه بتساعده على السير في الطريق الحلال المشروع، فيه فرق كبير جدًا، الجهاز اللي بدك تبيعه ... تساعده على البنك نفسه كمشروع قائم على معصية الله، خلينا نحن نرجع للمثال السابق أنت خباز تبيعه لصاحب البنك الخبز شو يقال في هذا البيع يجوز ولّا لا ؟ .
السائل : يجوز؟ .
الشيخ : لماذا؟ لأنه ليس له علاقة مباشرة في مساعدة البنك طيب ، المعاملة هذه ليس لها علاقة بمساعدة البنك إلا في الطريق الحلال المشروع بينما الجهاز، أي جهاز تعطيه إياه وأي خدمة بتقوم..فهو يساعد البنك ككل، أما في هذه المعاملة الخاصة ما فيه هذه..، وكما قلت آنفًا، يا ريت نستطيع نتعامل مع البنوك الربوية ونحوّل كل معاملاته إلى معاملات جائزة شرعية ... .
السائل : ... يا ريت ... إن شاء الله
الشيخ : لكن هذا الجزء موجود مش يا ريت .
السائل : بنتمنى أنه يأتي الناس المسلمين ... واللي بيخافوا على الأشياء هذه بيتمنوا يأتي يضعوا أموالهم ... الدفع، أما هم لو الناس كلها صارت تحط في الصندوق البنك هذا أنا بأعتقد أنه ما فيه ... ما صار بنك، إذا اعتمد بس على ، يعني القضية لا تصير إسلامي .
الشيخ : كيف هذا ؟ .
السائل : ما بتصير إسلامي في المفهوم اللي بدهم إياه المسلمين .
الشيخ : ما بيصير إسلامي ... وإنما بده يصير بنك إسلامي مائة بالمائة، شو بتتصور أنه بيصير، طفرة واحدة ؟ السائل : لا طبعا مستحيل .
الشيخ : مستحيل هذا، فإذًا نحن إذا استطعنا نحقق خطوة واحدة من المائة خطوة، ما نقول الخطوة هذه ما تجعل البنك إسلامي، نحن نواة بنزرعها مادام أنه جائز، وإذا استطعنا أن نرزع زرع ثاني فبها و ما استطعنا لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها. يجب أن نفرق بين ما يكون في مساعدة مباشرة للبنك بشيءٍ ما فهذا نحن نقول الوسائل كحكم الغايات، الوسيلة بتؤدي إلى حرام فهي حرام، بتؤدي إلى حلال، هذه المساعدة في هذه الصورة لا تؤدي إلى حرام إنما تؤدي إلى حلال تحقيق معاملة شرعية مباحة فما فيها إشكال .
السائل : بس حكاية ... أبو سعيد الفاتورة ... لما بتصل له .
الشيخ : كيف ... كذا يوم ؟ .
السائل : كذا يوم لمّا بتوصل.
الشيخ : يعني بنك الإسكان هذا يستفيد منها؟ .
السائل : بيستفيد .
الشيخ : ... .
السائل : يعني أنت بتحط فيه اليوم مثلًا ... مشتركين فيه عشرة آلالاف، اليوم ..من البنك المركزي كذا ... يستخدم العشرة آلالاف اللي عنده ... أنا اللي حطيت بدي أُبرئ ذمتي مع قضية معينة ...، أنا ما ساعدت البنك مطلقًا ... بس الحلال .
الشيخ : صحيح، بس عم بيقول ... يعني تعطي بنك الإسكان مباشرة أو تعطي المؤسسة إذا أمكن يعني هذا، يعني إزالة الوسيط اللي بيستفيد بمالك .
السائل : هو مش مال للرجل اللي دافع ولكن بيصير مال المؤسسة ؟ .
الشيخ : نعم، ... دخل الطريق هذا إذا كان ...
السائل : ... في البنك هل حرام هذا، حرام شرعًا أني أدفع بالبنك؟
الشيخ : أنت مختار قبل كل شيء ولّا غير مختار .
السائل : مختار طبعًا .
الشيخ : بتعطي لبنك الإسكان ؟ .
السائل : أي بنك ... فروعه، يعني في ... مثلًا فيه فرع لبنك الإسكان .
الشيخ : بتعطيه شو؟
السائل : قيمة فاتورة الكهرباء على فرض أو النور أو التلفون، بعد ما توصل الفاتورة ... يبعتوا واحد يدفع ... إلى البنك إذا لم يتوفر يبعت ... الذين يعرفهم على المؤسسة مباشرة يبعتوه .
الشيخ : هذا أشرع .
السائل : أما لو فعل الفعلة الأولى هل جائز شرعًا ولّا حرام ويأثم على هذا ؟ .
الشيخ : ... فيه مساعدة، فيه مساعدة للبنك يعني لأنه هو حتمًا راح يستغل هذا المال .
السائل : هو المال أصبح ما أصبح ملك الرجل اللي دفع ...؟
الشيخ : يا أخي الذي يصل للمؤسسة هذا المال ليس للمؤسسة ممكن البنك يستعمله .
السائل : يعني نقول آثم الرجل اللّي بيدفع للبنك وما بيدفع للمؤسسة؟
الشيخ : إذا كان يتيسر له ..للمؤسسة يكون آثم، ويكون ساعد على الشر. أنا عندي مثال أبو لطفي هذا، أخو زوجتي ما بأعلل مشكلته إلا أن البنك ... الموظفين هنا ... أموال الآخرين بطريقة خاصة، أبو لطفي تعرفه، بيأتي من بغداد ومعه معاملات أنه حولوا له إلى هنا كذا ألف دينار، بيأتي إلى هون بيقولوا له: ما وصلت المعاملة ... إلا ... أنه معه مثبتتات وبيانات من بنكه في العراق أن المعاملة تحولت إلى عمان، بيأتي إلى هون بيقولوا له لسه ما جت، وبيروح أسبوع وأسبوعين وثلاثة، يبعت لابنه هاتفيًا رجاءًا يا جماعة عم بيقولوا ... يأتي جواب يؤكد أن المعاملة ... شو معنى هذه؟ معناها أن هذه الألوف هذه بيحتفظوا بها هنا وبيعملوا مع المرابين وبيربحوا مائة، مائتين إلى آخره لمّا المراجع بيعجزهم وصلت ... فإدخال المال يعني في البنك وبقاؤه هناك معناه فيه مساعدة مباشرة .