ما حكم المتاجرة في العملة ؟ حفظ
السائل : ... منذ سنوات ... مع بعض طلبة العلم ... في الجزائر السيارة ... خمس سنين أو ثلاث سنين ... في أوربا مثلا يقولون لهم تعطونا فرك فرنسي ... ونعطيكم بالجزائر عشرين ألفا أو ثلاثين ألف دينار جزائر ؟
الشيخ : أنا رأي في الموضوع المتاجرة بالعملة لا يجوز إلا في حدود الضرورة، يعني ... يبيع ويشتري ويتاجر بها هذا لا يجوز، أما في حدود الضرورة ... الصورة التي أنت تسأل عنها ... فإن كان في ضرر وإلا فلا ! والسبب في هذا هو أن العملة الورقية أنها ليس لها قيمة ذاتية إنما لها قيمة عرفية وهذا لقيمة العرفية كانت سابقًا ... بنسبة معينة من الذهب، بمعنى كل شخص في أي دولة ... شيء من هذه الأوراق العملة الورقية له الحق أن يأخذ مقابلها من الذهب النسبة المفروضة لهذه العملة، والأصل في الشرع أن الذهب مثلا بمثل يدا بيد ما يجوز التفاضل إطلاقًا، الآن العملة الورقية طالعة نازلة فمقابل هذا الطلوع وهذا النزول مع أن الذهب ما يطلع ولا ينزل و يقارن بالذهب ما يطلع وما ينزل بينما العملة هذه الورقية ما يطلع ولا ينزل حتى أفضل المال الأمريكي والياباني مثلاً كلها تطلع وتنزل، لكن الدول الضعيفة الهبوط يعني صورة رهيبة والمثال واضح الدينار العراقي مع الدينار الأردني ... الدينار العراقي أغلى من الدينار الأردي الآن ثلاثة دينار عراقي أنت تشتريها بدينار أردني الليرة السورية لمّا جئت هنا كان الدينار الأردني عشر ريالات سورية، الآن عشرين ليرة .. تسعة وعشرون شو هذا شو السبب؟ السبب متاجرة لعب بين الدولة الكبيرة بالدول الصغيرة، أمريكا مثلاً لما يكون في مصلحتها أنها تطلع الدولار ... والعكس بالعكعس تماما فلذلك ما يتعامل المسلم بالعملة الورقية لهذا السبب إلا في حدود الضرورة ... .
السائل : اللي سيصرف العملة وقتها يكون صرافا ...؟
الشيخ : لا تأخذ ... أنت تتصور أنك عايش في مجتمع إسلامي يوم تتصور المجتمع الإسلامي ... المشكلة كلها، واضح أو لا ... .
السائل : طبعا نحن عايشين ألآن في مجتمع غير إسلامي ... نحن في فتن !
الشيخ : لمّا تذكر أنك عايش في مجتمع غير إسلامي لازم أن تذكر شيء آخر إما أن تكون فيه غريبًا أو أن تكون في قريبًا، فالذي يحلو لك تبناه، فما الذي أن تتبناه ؟
السائل : أن يكون غريبا !
الشيخ : ... .
السائل : ... شيخنا حكاية الصرافة الآن معي شيك أريد صرفه وقبل ما أنزل على البلد وأدفع المواصلات وأعطل نفسي مرت على واحد ... بيجوز هذه الطريقة ؟
الشيخ : ... اشتراه بأقل مما لو نزلت هناك !
السائل : طبعا . وأنا عارف أنها ... أكثر من الثلث بالمواصلات ... .
السائل : الآن وضع الجنية المصري والدينار الأردني يكونوا ؟
الشيخ : لا تتاجر .
السائل : أنا لا أتاجر ... .
الشيخ : تفضل .
السائل : حاضر في يوم بلغني أن الجنية المصري يكون واحد وثلاثين أو ثلاثين أو تسع وعشرين قرش، وفي يوم أحد المصري أربعة وثلاثين فلما أحول كثير من أخواننا المصريين ماذا يفعلون لما ينزل إلى ثلاثين قرش تسعة وعشرين قرش يروحوا على طول بل ويستفيدوا أحيانًا من كثرة الدنانير الأردنية لكي يحوله من أجل أن يستفيدوا من فارق العملة يجوز هذا ؟
الشيخ : ما تصدق أني قلت لك ما تتاجر قبل أن تكمل كلامك !
السائل : لا يجوز يعني ؟
الشيخ : لا ما يجوز يتقصد الإنسان ... هؤلاء الصرافون شو بيسوا غير هيك يعني غير هيك يعمل الصرافون إذًا يفلسوا. !
الشيخ : صحيح أو لا .
السائل : صحيح .
الشيخ : أنا رأي في الموضوع المتاجرة بالعملة لا يجوز إلا في حدود الضرورة، يعني ... يبيع ويشتري ويتاجر بها هذا لا يجوز، أما في حدود الضرورة ... الصورة التي أنت تسأل عنها ... فإن كان في ضرر وإلا فلا ! والسبب في هذا هو أن العملة الورقية أنها ليس لها قيمة ذاتية إنما لها قيمة عرفية وهذا لقيمة العرفية كانت سابقًا ... بنسبة معينة من الذهب، بمعنى كل شخص في أي دولة ... شيء من هذه الأوراق العملة الورقية له الحق أن يأخذ مقابلها من الذهب النسبة المفروضة لهذه العملة، والأصل في الشرع أن الذهب مثلا بمثل يدا بيد ما يجوز التفاضل إطلاقًا، الآن العملة الورقية طالعة نازلة فمقابل هذا الطلوع وهذا النزول مع أن الذهب ما يطلع ولا ينزل و يقارن بالذهب ما يطلع وما ينزل بينما العملة هذه الورقية ما يطلع ولا ينزل حتى أفضل المال الأمريكي والياباني مثلاً كلها تطلع وتنزل، لكن الدول الضعيفة الهبوط يعني صورة رهيبة والمثال واضح الدينار العراقي مع الدينار الأردني ... الدينار العراقي أغلى من الدينار الأردي الآن ثلاثة دينار عراقي أنت تشتريها بدينار أردني الليرة السورية لمّا جئت هنا كان الدينار الأردني عشر ريالات سورية، الآن عشرين ليرة .. تسعة وعشرون شو هذا شو السبب؟ السبب متاجرة لعب بين الدولة الكبيرة بالدول الصغيرة، أمريكا مثلاً لما يكون في مصلحتها أنها تطلع الدولار ... والعكس بالعكعس تماما فلذلك ما يتعامل المسلم بالعملة الورقية لهذا السبب إلا في حدود الضرورة ... .
السائل : اللي سيصرف العملة وقتها يكون صرافا ...؟
الشيخ : لا تأخذ ... أنت تتصور أنك عايش في مجتمع إسلامي يوم تتصور المجتمع الإسلامي ... المشكلة كلها، واضح أو لا ... .
السائل : طبعا نحن عايشين ألآن في مجتمع غير إسلامي ... نحن في فتن !
الشيخ : لمّا تذكر أنك عايش في مجتمع غير إسلامي لازم أن تذكر شيء آخر إما أن تكون فيه غريبًا أو أن تكون في قريبًا، فالذي يحلو لك تبناه، فما الذي أن تتبناه ؟
السائل : أن يكون غريبا !
الشيخ : ... .
السائل : ... شيخنا حكاية الصرافة الآن معي شيك أريد صرفه وقبل ما أنزل على البلد وأدفع المواصلات وأعطل نفسي مرت على واحد ... بيجوز هذه الطريقة ؟
الشيخ : ... اشتراه بأقل مما لو نزلت هناك !
السائل : طبعا . وأنا عارف أنها ... أكثر من الثلث بالمواصلات ... .
السائل : الآن وضع الجنية المصري والدينار الأردني يكونوا ؟
الشيخ : لا تتاجر .
السائل : أنا لا أتاجر ... .
الشيخ : تفضل .
السائل : حاضر في يوم بلغني أن الجنية المصري يكون واحد وثلاثين أو ثلاثين أو تسع وعشرين قرش، وفي يوم أحد المصري أربعة وثلاثين فلما أحول كثير من أخواننا المصريين ماذا يفعلون لما ينزل إلى ثلاثين قرش تسعة وعشرين قرش يروحوا على طول بل ويستفيدوا أحيانًا من كثرة الدنانير الأردنية لكي يحوله من أجل أن يستفيدوا من فارق العملة يجوز هذا ؟
الشيخ : ما تصدق أني قلت لك ما تتاجر قبل أن تكمل كلامك !
السائل : لا يجوز يعني ؟
الشيخ : لا ما يجوز يتقصد الإنسان ... هؤلاء الصرافون شو بيسوا غير هيك يعني غير هيك يعمل الصرافون إذًا يفلسوا. !
الشيخ : صحيح أو لا .
السائل : صحيح .