مواصلة الإجابة عن حكم السبحة ؟ حفظ
الشيخ : خلاص، المسألة الماضية السبحة اللّي هو وسيلة هو هذا الذي أنكره ... وهذا مش كلام صادر من عنده صادر من علماء قدامى، أما الأحاديث التي أنت ذكرتها من التسبيح بعد الصلاة ثلاثة وثلاثين وعند النوم كما ذكرت هذا ما تتسبح بالسبحة وإنما كما قال عليه السّلام في حديث مر بنسوة فألوى إليهن عليه السلام وقال: ( يا نساء المسلمات اذكرن الله ولا تغفلن فتنسين الرحمة واعقدن بالأنامل فإنهن مسئولات ومستنطقات يوم القيامة )، فعدة التسبيح اللّي هي برقم محدود ثلاثة وثلاثين مثلاً يكون باليد وباليد اليمنى أما السبحة فهي فعلاً أصلاً من النصارى وهذا أظن أعرفه جيدًا لكن الإنسان لمّا يكون شيء ما له حاجة إنه يكرره يذهب نسيًا منسيًا، أنت ما تشوف الخواري معلقين مسبحة طويلة في زنارهم وعليها سبيل، هي هي المسبحة بس هذه الصغيرة ... بالتعبير السوري هنا، فهذا كلام راجع إلى التاريخ، التاريخ يثبت بأن السبحة أولًا بعض المسلمين ما أقول المسلمين تلقوها من النصارى والنصارى تلقوها قديمًا من البوذيين أصل هندي قديم، ولذلك فهذا الإنسان كما قلت لك آنفًا يستغرب جدًا كيف التلفزيون !
الشيخ : الساعة سبعة مساء كل الناس يشاهدوه .
السائل : التلفزيون الأردني يتشجع على عرض هذه الحقيقة العلمية التي تصدم واقع أكثر المسلمين خاصة في هذه البلاد، لأنه الشيخ الصالح هو الذي يقعد يبس بس بالسبحة، ليس على السنة باليد ، خروج هذا المتكلم بهذه الحقيقة العلمية تعطينا إنه في جرأة وشجاعة أدبية منه أولًا، ثم من القائمين على التليفزيون الأردني ثانيًا، لأنه ينشر حقيقة علمية أن السبحة هذه ليست إسلامية !
السائل : هو لم يقصد وجه الله في هذا !
الشيخ : هذه قضية أخرى !
السائل : هو قصد وقصد معه الآخرون الذي معه النصارى ... أن أصل كثيرٍ من الأشياء الإسلامية مردها إلى المسيحية وهذا شركٌ بالله، كأنه يقول إنما يعلمه لسان بشر .
الشيخ : إيه رغم هذا أنت ظهر لك أن هذا ليس إسلاميًا
السائل : إيش هو ؟
الشيخ : تسبيح السبحة ما هو إسلامي
السائل : أنا آخذ التسبيح (( فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ )) ، نحن نأخذ بالتسبيح إما أنا أسبح بالمسبحة باليد بأي شكل فأنا أسبح الغاية أنني أصلي أصلي على السجادة أصلي على الأرض أصلى في المسجد أصلي على كيس المهم أني أصلي وهذا الأصل، فكيف أسبح بهذه الطريقة ...
الشيخ : يوغسلافي مش ألماني كان له دكانه قريبة من دكانتي في دمشق ... ، الشاهد هذا من العامة طيبين القلب ولهم صلى بالمشايخ وما يعرفوا شيئا عن السلفية بطبيعة الحال والدعوة المحمدية إلا أنه إسلام ومذهب حنفي، كان يحبني ما أدري ليش، وكان يستأنس بي بالرغم كان يعرف أنه أنا منبوذ من المشايخ هناك خاصة من الألبان، يا أخي ما أدري شو كان البحث وإذا يحكي لي أنه هو نعم .