بيان أهمية التوحيد في عقيدة المسلم مع بيان ثمرة من وحد الله تبارك و تعالى . حفظ
الشيخ : ... إخواننا الحاضرين إلا أن نذكرهم بما يستفاد من بعض النصوص الشرعية وبخاصةٍ منها قوله تعالى : (( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )) ، نحن الذين ننتمي إلى العمل بالكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح أصبحنا العالم الإسلامي وذلك بفضل الله علينا وعلى الناس، ولكن أكثر الناس لا يعملون، أصبحنا معروفين أننا نعنى بالعقيدة بصورة عامة المطابقة للكتاب والسنة ولما كان عليه السلف الصالح وبالتوحيد بصورة خاصة.
وهذا بلا شك أمرٌ عظيمٌ جدًا امتنّ الله تبارك وتعالى علينا حيث إنه من المعلوم أن التوحيد هو أس الإيمان وأصله، وأن أيّ شيءٍ من الإيمان و العمل الصالح لا يفيد صاحبه شيئًا إذا ما أخل بالتوحيد، وذلك معنى قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح المشهور : ( من قال لا إله إلا الله مخلصًا من قلبه حرم الله بدنه على النار )، رواه البخاري وغيره ، حرم الله بدنه على النار له تأويلان وتفسيران :
أحدهما : حرم الله بدنه على النار مطلقًا بحيث أنه لا تمسه النار بسوء، وبحيث أنه يدخل في الاستثناء المذكور في وقوله تبارك وتعالى الآية المعروفة والتي تقول : (( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا * ثُمَّ )) - هنا الاستثناء - (( ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا ))، فهذا قسمٌ من الله تبارك وتعالى أن ما من أحدٍ من الإنس والجن المكلفين إلا وهو ورادٌ للنار والورود هنا في أصح أقوال المفسرين هو الدخول، أي لابد لكل نفسٍ مكلفةٍ أن تدخل النار دخولًا حقيقًا، لكن هنا يختلف الصالح من الطالح، هذا الدخول قد يقترن به النجاة كما قال : (( ثُمَّ نُنَجِّي ))، وقد يقترن به العذاب كما أتمّ تبارك وتعالى الآية بقوله : (( وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا ))، فإذًا حرم الله بدنه على النار له تأويلان وتفسيران :
الأول : أنه لا يدخل النار دخول عذاب مطلقًا، وهذا بلا شك لمن قام بحق هذه الكلمة الطبية لا إله إلا الله.
الثاني : أنه لا يدخلها بحيث يمكث فيها مكثًا أبديًا لأنه يحول بينه وبين هذا المكث الأبدي في النار شهادته لا إله إلا الله، وبهذا أشار عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح والذي رواه البزار وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من قال لا إله إلا الله نفعته يومًا من دهره )، نفعته يومًا من دهره أي أنه إذا دخل النار وتعذب فيها ما شاء الله له من العذاب بما اكتسبت يداه فلابد من أن يخرج يومًا ما من النار هذا معنى قوله عليه السلام : ( من قال لا إله إلا الله نفعته يومًا من دهره )، فإذًا شهادة التوحيد هذه حينما يمتنّ الله عزّ وجل على بعض عباده بأن يؤمنوا بها فهمًا واعتقادًا فهذه أكبر نعمة لأن نتيجتها أنه إما لا يدخل النار مطلقًا وهذا إذا قام بحقها كما ذكرنا آنفًا، وإما أنه لو دخلها فهو لا يخلد فيها مع الخالدين هذه نعمة كبيرة جدًا .
وهذا بلا شك أمرٌ عظيمٌ جدًا امتنّ الله تبارك وتعالى علينا حيث إنه من المعلوم أن التوحيد هو أس الإيمان وأصله، وأن أيّ شيءٍ من الإيمان و العمل الصالح لا يفيد صاحبه شيئًا إذا ما أخل بالتوحيد، وذلك معنى قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح المشهور : ( من قال لا إله إلا الله مخلصًا من قلبه حرم الله بدنه على النار )، رواه البخاري وغيره ، حرم الله بدنه على النار له تأويلان وتفسيران :
أحدهما : حرم الله بدنه على النار مطلقًا بحيث أنه لا تمسه النار بسوء، وبحيث أنه يدخل في الاستثناء المذكور في وقوله تبارك وتعالى الآية المعروفة والتي تقول : (( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا * ثُمَّ )) - هنا الاستثناء - (( ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا ))، فهذا قسمٌ من الله تبارك وتعالى أن ما من أحدٍ من الإنس والجن المكلفين إلا وهو ورادٌ للنار والورود هنا في أصح أقوال المفسرين هو الدخول، أي لابد لكل نفسٍ مكلفةٍ أن تدخل النار دخولًا حقيقًا، لكن هنا يختلف الصالح من الطالح، هذا الدخول قد يقترن به النجاة كما قال : (( ثُمَّ نُنَجِّي ))، وقد يقترن به العذاب كما أتمّ تبارك وتعالى الآية بقوله : (( وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا ))، فإذًا حرم الله بدنه على النار له تأويلان وتفسيران :
الأول : أنه لا يدخل النار دخول عذاب مطلقًا، وهذا بلا شك لمن قام بحق هذه الكلمة الطبية لا إله إلا الله.
الثاني : أنه لا يدخلها بحيث يمكث فيها مكثًا أبديًا لأنه يحول بينه وبين هذا المكث الأبدي في النار شهادته لا إله إلا الله، وبهذا أشار عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح والذي رواه البزار وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من قال لا إله إلا الله نفعته يومًا من دهره )، نفعته يومًا من دهره أي أنه إذا دخل النار وتعذب فيها ما شاء الله له من العذاب بما اكتسبت يداه فلابد من أن يخرج يومًا ما من النار هذا معنى قوله عليه السلام : ( من قال لا إله إلا الله نفعته يومًا من دهره )، فإذًا شهادة التوحيد هذه حينما يمتنّ الله عزّ وجل على بعض عباده بأن يؤمنوا بها فهمًا واعتقادًا فهذه أكبر نعمة لأن نتيجتها أنه إما لا يدخل النار مطلقًا وهذا إذا قام بحقها كما ذكرنا آنفًا، وإما أنه لو دخلها فهو لا يخلد فيها مع الخالدين هذه نعمة كبيرة جدًا .