كثير من النصارى أو اليهود يقولون " لا إله إلا الله" فعل تنجيهم من النار ؟ حفظ
السائل : كثير من النصارى أو اليهود يقولون " لا إله إلا الله" فهل يخردون من النار ؟
الشيخ : سبق الجواب عن هذا حينما علقنا على قوله : ( أمرت أن أقاتل الناس )، (( ... يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ... )) ، وهذا لا قيمة له وكثير ، يجب أن تنتبهوا للنقطة التي سأبينها اليوم كثير من النصارى يظهرون إسلامهم لهدفٍ ما إما للخلاص من المشكلة النصرانية وإما لكي يتزوج مسلمة الحقيقة يجب نحن أن نبين بيانًا عامًا بحيث يصل إلى هؤلاء المتأسلمين إذا صح التعبير يجب أن يلفت نظرهم أنهم إذا ارتدوا بعد ذلك إلى دينهم الشرع الذي آمنوا به ثم كفروا به يحكم بقتلهم، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( من بدل دينه فاقتلوه )، فلما كان هذا الحكم غير سائد بين المسلمين اليوم وإن كان أيضًا تطبيقه أصبح نسيًا منسيًا لكن على الأقل يجب أن نعرف الحكم، لأننا إن عرفنا الحكم ربما استطعنا أن نصل يوما ما إلى تطبيقه حينما تكون الصولة والجولة التي عندنا أما إذا جهلنا الحكم الشرعي لا نستطيع أن نطبقه ولو كانت الصولة و الجولة في أيدينا، ولذلك فيجب أن يعرف جميع الناس وبخاصة هؤلاء الذين يسلمون ... أنه انتبه إذا أسلمت فليس لك رجعة، يعني على حد ما قيل عندنا في اللغة سوريا هميت أصلي حتى حصلي فلما حصلي بطلت أصلي، فهذا أظهر الإسلام حتى وصل لهدفه ثم رجع إلى دينه، كثير من هؤلاء يظهر منهم ذلك، فيجب تفهيم الناس هذا الحكم الشرعي وبخاصة أن بعض الكتاب المعاصرين اليوم يرفضون هذا الحديث الصحيح الوارد في البخاري ( من بدل دينه فاقتلوه )، ويضربونه بآية (( لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ... )) ، وهذا من جهلهم لأن عدم الإكراه في الدين شيء وتظاهر الكافر بإسلامه وارتداده بعد ذلك هذا شيء آخر، يعني هذا حكم شرعي سياسي أما (( لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ... ))، فهو شرعي على طول فهو لا يجبر أحدًا أبدًا أن يترك دينه، فما في تنافي بين الآية وبين الحديث والحمد لله نعم .
الشيخ : سبق الجواب عن هذا حينما علقنا على قوله : ( أمرت أن أقاتل الناس )، (( ... يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ... )) ، وهذا لا قيمة له وكثير ، يجب أن تنتبهوا للنقطة التي سأبينها اليوم كثير من النصارى يظهرون إسلامهم لهدفٍ ما إما للخلاص من المشكلة النصرانية وإما لكي يتزوج مسلمة الحقيقة يجب نحن أن نبين بيانًا عامًا بحيث يصل إلى هؤلاء المتأسلمين إذا صح التعبير يجب أن يلفت نظرهم أنهم إذا ارتدوا بعد ذلك إلى دينهم الشرع الذي آمنوا به ثم كفروا به يحكم بقتلهم، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( من بدل دينه فاقتلوه )، فلما كان هذا الحكم غير سائد بين المسلمين اليوم وإن كان أيضًا تطبيقه أصبح نسيًا منسيًا لكن على الأقل يجب أن نعرف الحكم، لأننا إن عرفنا الحكم ربما استطعنا أن نصل يوما ما إلى تطبيقه حينما تكون الصولة والجولة التي عندنا أما إذا جهلنا الحكم الشرعي لا نستطيع أن نطبقه ولو كانت الصولة و الجولة في أيدينا، ولذلك فيجب أن يعرف جميع الناس وبخاصة هؤلاء الذين يسلمون ... أنه انتبه إذا أسلمت فليس لك رجعة، يعني على حد ما قيل عندنا في اللغة سوريا هميت أصلي حتى حصلي فلما حصلي بطلت أصلي، فهذا أظهر الإسلام حتى وصل لهدفه ثم رجع إلى دينه، كثير من هؤلاء يظهر منهم ذلك، فيجب تفهيم الناس هذا الحكم الشرعي وبخاصة أن بعض الكتاب المعاصرين اليوم يرفضون هذا الحديث الصحيح الوارد في البخاري ( من بدل دينه فاقتلوه )، ويضربونه بآية (( لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ... )) ، وهذا من جهلهم لأن عدم الإكراه في الدين شيء وتظاهر الكافر بإسلامه وارتداده بعد ذلك هذا شيء آخر، يعني هذا حكم شرعي سياسي أما (( لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ... ))، فهو شرعي على طول فهو لا يجبر أحدًا أبدًا أن يترك دينه، فما في تنافي بين الآية وبين الحديث والحمد لله نعم .