تطبيق السنة فهي هذه الأيام يسبب لنا الإحراج مع العوام كما يسبب لنا الفتن في المساجد فكيف نتصرف مع العامة تجاه هذا الأمر ؟ حفظ
السائل : تطبيق السنة فهي هذه الأيام يسبب لنا الإحراج مع العوام من الناس كما يسبب لنا الفتن في المساجد ما رأي فضيلتكم وجزاكم الله خيرا كأنه يسأل ماذا نتصرف مع العامة تجاه هذا الأمر ؟
الشيخ : أنا أقول: الفتن المدّعاة لا تقع من تطبيق السنة من عامة الناس وإنما تقع من دخول بعض أهل السنة في مناقشات مع الآخرين ليسوا أهلا لهذه المناقشات لا من الناحية العلمية ولا من الناحية الأسلوبية، أما الناحية العلمية فواضح لأنه كثير من أخوننا يعترض عليه ليش عم تحرك إصبعك مثلاً ؟ والله هيك السّنة، طيب شو عرفك ؟ والله لقيت الشيخ فلان يقول، هذا ليس جوابا يمكن بس يذكر الشيخ فلان يزيد النار اشتعالا ... إلى آخره فأقول أن أكثر الذين يدخلون في مناقشات مع عامة الناس ليسوا في العير ولا في النفير كما يقال، لا من الناحية العلمية ولا من الناحية الأسلوبية، من الناحية العليمة إنه ينبغي على المحافظ على السّنة أن يحفظ الحجة حتى يقيم البينة على المخالفين أولًا لإقناعهم وثانيًا رحمةً بهم، عليه أن يحفظ الحجة على السنة التي ينكرها الناس عليه .
ثانيًا : أن يتلطف في تقديم هذه الحجة أما الناس على أساس الآية الحكيمة المعروفة : (( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ... )) ، والذي يقع عادةً أن بعض الناس يتحمسون للدعوة السلفية في أول انطلاقهم في حياتهم وما اوتوا شيء من الحكمة تجده يصادم المعترك ويصادم ويصادم وهو مثل ما أقول أنا دائمًا وأبدا طاقة الإنسان محدودة كما أشار إلى ذلك عليه السلام بقوله ( إن لكل عملٍ شرّة ولكل شرّةٍ فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى ومن كانت فترته إلى بدعة فقد ضل )، الإنسان لمّا يقبض القبضة هيك ممكن يعيش فيها ساعات إلى أن يغلبه سلطان النوم، ليش ؟ لأنه قبضة طبيعة لكن أعمل هيك وبعدين خمس دقائق عشر دقائق يبدأ يرتخي هذا مثال لحماس بعض إخواننا السلفيين حينما تبلغهم الدعوة ويندفعون في مخاصمة الناس بكل قسوة وبكل شدة وبعد ذلك ارتخت الأعصاب ورجع القهقرى وبالكاد أن يحافظ هون على السنن التي كان تعلمها إن لم يقلب ظهرها إياها لذلك الفتن .
الشيخ : أنا أقول: الفتن المدّعاة لا تقع من تطبيق السنة من عامة الناس وإنما تقع من دخول بعض أهل السنة في مناقشات مع الآخرين ليسوا أهلا لهذه المناقشات لا من الناحية العلمية ولا من الناحية الأسلوبية، أما الناحية العلمية فواضح لأنه كثير من أخوننا يعترض عليه ليش عم تحرك إصبعك مثلاً ؟ والله هيك السّنة، طيب شو عرفك ؟ والله لقيت الشيخ فلان يقول، هذا ليس جوابا يمكن بس يذكر الشيخ فلان يزيد النار اشتعالا ... إلى آخره فأقول أن أكثر الذين يدخلون في مناقشات مع عامة الناس ليسوا في العير ولا في النفير كما يقال، لا من الناحية العلمية ولا من الناحية الأسلوبية، من الناحية العليمة إنه ينبغي على المحافظ على السّنة أن يحفظ الحجة حتى يقيم البينة على المخالفين أولًا لإقناعهم وثانيًا رحمةً بهم، عليه أن يحفظ الحجة على السنة التي ينكرها الناس عليه .
ثانيًا : أن يتلطف في تقديم هذه الحجة أما الناس على أساس الآية الحكيمة المعروفة : (( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ... )) ، والذي يقع عادةً أن بعض الناس يتحمسون للدعوة السلفية في أول انطلاقهم في حياتهم وما اوتوا شيء من الحكمة تجده يصادم المعترك ويصادم ويصادم وهو مثل ما أقول أنا دائمًا وأبدا طاقة الإنسان محدودة كما أشار إلى ذلك عليه السلام بقوله ( إن لكل عملٍ شرّة ولكل شرّةٍ فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى ومن كانت فترته إلى بدعة فقد ضل )، الإنسان لمّا يقبض القبضة هيك ممكن يعيش فيها ساعات إلى أن يغلبه سلطان النوم، ليش ؟ لأنه قبضة طبيعة لكن أعمل هيك وبعدين خمس دقائق عشر دقائق يبدأ يرتخي هذا مثال لحماس بعض إخواننا السلفيين حينما تبلغهم الدعوة ويندفعون في مخاصمة الناس بكل قسوة وبكل شدة وبعد ذلك ارتخت الأعصاب ورجع القهقرى وبالكاد أن يحافظ هون على السنن التي كان تعلمها إن لم يقلب ظهرها إياها لذلك الفتن .