الكلام على التأويل الفاسد. حفظ
الشيخ : ... " ما الخنزير إلا إلهنا، وما الله إلا راهبٌ في كنيسة " ، يقعدوا يتأوّلوا طيب يا جماعة هذا التأويل ما له نهاية، هل من الأدب مع الله أن يقول المؤمن هذا الكلام ؟ لو فرضنا له تأويل " وما الكلب والخنزير إلا إلهنا "، شو فسروها إلا إلهنا ؟ يعني إلا إلي ها هنا، إلا إلي هنا بمعنى إلا ها هنا، تأويل هو التعطيل بنفسه، فيجب أن يحمل الكلام العربي على نهجه الذي تلقاه العرب، واستعملوه بين أنفسهم نسيت أنا شو كانت مناسبة الموضوع ؟
السائل : ... في الصلاة .
الشيخ : نعم فكان المثال أن الرسول قال : ( توضئي لكل صلاة )، شو قالوا بعد؟ ... من أين جئت بالوقف الأصل أنه تقديري، لذلك لمّا الواحد يريد أن يقدر بده يجيب الدليل القاطع الذي يحمله على هذا التقدير وأنه لا مناص منه، من هنا تأتي الآية التي يستروح إليها بعض المأوّلين ويعتمد عليها فيقول قال الله تعالى : (( وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ )) ، إيش لون تفسرها ؟ تسأل القرية يعيني سلطانها اسأل العير يعني البعران تبعه ؟ نقول لا، نحن نقول اسأل القرية يعني السكان، واسأل العير يعني أهلها، ها أنتم أولتم نقول لهم لا ما أولنا، هنا النقطة الحساسة في الموضوع، كيف ما أوّلتم؟ نقول العربي حينما يسمع هذه الآية واسأل القرية ما الذي يتبادر إلى ذهنه أهلها والعير ماذا الذي يتبادر إلى ذهنه ؟ أهلها.
إذًا هذا هو المعنى الحقيقي الذي وضع لهذه الجملة العربية، ماذا تفهم من قول القائل جاء الأمير؟ جاء نائب الأمير! إذًا لا تستشف بالآية على هذه التأويل العاطل لأنه يعطل المعنى كلّه، كذلك هنا ( توضئي لكل صلاة )، الأصل لكل صلاة، لما يحط الإنسان في وقته نقول له أنت عربي هل تفهم لكل صلاة لكل صلاة بدون هذا التقدير أم التقدير هنا مشروط في ذهنك رغم أنفك كما هو الشأن في الآية السابقة، واسأل القرية واسأل العير؟ طبعًا الجواب لا، لأن هناك ما يتبادر إلى ذهن السامع للآية إلا ما يسمى بالتقدير مضاف محذوف شو تقديره أهل القرية أهل العير إلى آخره، أما هنا ليس معمول التقدير ( توضئي لكل صلاة ) ، إذًا ما يفهم أي عربي إلا المعنى الذي ذهب إليه جمهور العلماء يعني لكل صلاة، أما تقدير لوقت كل صلاة هذا يحتاج مثل حديث ( من غسل واغتسل )، لولا زيادة ( غسل رأسه )، ما كنا نقدر التقدير هذا، لكن جاءت الزيادة فوضحت، كذلك ( توضئي لكل صلاة )، لو في رواية أخرى صحيحة ( توضئي لكل صلاة )، نقول رواية تفسر بعضها بعضًا لكن هذا جابوه فقط في عقولهم وتأييدًا لمذهبهم . الساعة اثنا عشر و جزاكم الله خيرا .
السائل : ... في الصلاة .
الشيخ : نعم فكان المثال أن الرسول قال : ( توضئي لكل صلاة )، شو قالوا بعد؟ ... من أين جئت بالوقف الأصل أنه تقديري، لذلك لمّا الواحد يريد أن يقدر بده يجيب الدليل القاطع الذي يحمله على هذا التقدير وأنه لا مناص منه، من هنا تأتي الآية التي يستروح إليها بعض المأوّلين ويعتمد عليها فيقول قال الله تعالى : (( وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ )) ، إيش لون تفسرها ؟ تسأل القرية يعيني سلطانها اسأل العير يعني البعران تبعه ؟ نقول لا، نحن نقول اسأل القرية يعني السكان، واسأل العير يعني أهلها، ها أنتم أولتم نقول لهم لا ما أولنا، هنا النقطة الحساسة في الموضوع، كيف ما أوّلتم؟ نقول العربي حينما يسمع هذه الآية واسأل القرية ما الذي يتبادر إلى ذهنه أهلها والعير ماذا الذي يتبادر إلى ذهنه ؟ أهلها.
إذًا هذا هو المعنى الحقيقي الذي وضع لهذه الجملة العربية، ماذا تفهم من قول القائل جاء الأمير؟ جاء نائب الأمير! إذًا لا تستشف بالآية على هذه التأويل العاطل لأنه يعطل المعنى كلّه، كذلك هنا ( توضئي لكل صلاة )، الأصل لكل صلاة، لما يحط الإنسان في وقته نقول له أنت عربي هل تفهم لكل صلاة لكل صلاة بدون هذا التقدير أم التقدير هنا مشروط في ذهنك رغم أنفك كما هو الشأن في الآية السابقة، واسأل القرية واسأل العير؟ طبعًا الجواب لا، لأن هناك ما يتبادر إلى ذهن السامع للآية إلا ما يسمى بالتقدير مضاف محذوف شو تقديره أهل القرية أهل العير إلى آخره، أما هنا ليس معمول التقدير ( توضئي لكل صلاة ) ، إذًا ما يفهم أي عربي إلا المعنى الذي ذهب إليه جمهور العلماء يعني لكل صلاة، أما تقدير لوقت كل صلاة هذا يحتاج مثل حديث ( من غسل واغتسل )، لولا زيادة ( غسل رأسه )، ما كنا نقدر التقدير هذا، لكن جاءت الزيادة فوضحت، كذلك ( توضئي لكل صلاة )، لو في رواية أخرى صحيحة ( توضئي لكل صلاة )، نقول رواية تفسر بعضها بعضًا لكن هذا جابوه فقط في عقولهم وتأييدًا لمذهبهم . الساعة اثنا عشر و جزاكم الله خيرا .