ذكر قصة لشيخ الإسلام جرت له مع شيخ الرفاعية في زمانه . حفظ
الشيخ : وشو رأيك في قصة ابن تيمية مع الرفاعية ذلك الشيخ الدجال الكبير اللّي كان ينشر أتباعه في الأسواق في دمشق اللّي مكبل حاله بالأغلال واللّي لفاف حاله بالأفاعي الضخمة المخيفة ويمشوا بها في الأسواق ويروحوا للناس أيش هذه ؟ كرامات سيدنا الأول الرفاعي، فضللوا الناس وقام الشعب وما يعرف هؤلاء مصيبين ولا مخطئين تحداهم شيخ الإسلام ابن تيمية وطلب إنه يتلقي مع شيخهم الكبير آمال حاكم البلد يومئذٍ أمير، واجتمع الفريقان ابن تيمية في جانب وشيخ الرفاعية وجماعته في جانب، قال شيخ الإسلام ابن تيمية للأمير أنا مستعد قلنا هذا الرجل يقول هو يدخل التنور فلا يحترق، أنا مستعد أن أدخل أنا وإياه التنور فمن احترق منا فهو المبطل بس بشرط واحد وهو تأمر يخلع هذا الثياب ودخل الحمام وتلبسه ثياب من عندك نظيفة قميص كذا إلى آخره ثم يدخل مع التنور، فنكص على عقبيه لمّا انكشف لشيخ الإسلام زيغه وتضليله للناس بأشياء كيماوية مادية كانوا يغسلون ثيابهم بمواد أشبه بالمواد اللّي عرفت اليوم عرفت يعني انتشرت أما هي أصلاً موجودة من القديم اللّي هي ضد النار،يعني ما في حاجة للشرح ، كانوا ناس مدخرين هذا العلم هذا ومستغلينوا في صالحهم الشخصي والدين المزعوم وكانوا يسيطرون على ضعفاء العقول وجهلهم بالمخاريق، فهمّ ابن تميمة يدخل نفسه في النار الحقيقة هذه لا أعملها لا أنا ولا غيري، لأن بدّها قوة إيمان ورباطة جأش ثبات قلب ، هذا يا أخي ما تقدر تحكم فيه على كل الناس وأنهم في قوة الإيمان سواسية كأسنان المشط، لا ليسوا سواء من هنا تعرف الحقيقة العلمية الشرعية أن الإيمان يزيد وينقص .