ما الحكم في العقيقة بعد اليوم الواحد والعشرون سواء كان ذلك بقدرة أو بعدم قدرة وما الدليل وهل يعق الكبير عن نفسه إن لم يعق عنه أباه و ما الدليل؟ حفظ
السائل : السؤال الثاني ، ما الحكم في العقيقة بعد اليوم الواحد و العشرون ؟ سواء كان بقدرة أو بسبب عدم القدرة و ما الدليل و هل يعق الكبير عن نفسه إن لم يعق عنه أبوه و ما الدليل ؟
الشيخ : إذا كان عدم العق تأخر إلى ما بعد الواحد و عشرين ليس عن عجز بل عن قدرة هذا رجل ترك ما فرض الله عليه من الذبح فهو آثم و لا مجال لاستدراك ما فاته لأن الله عزّ و جلّ جعل لهذه العقيقة وقتا معينا كأي عبادة من العبادات المؤقتة بالمواقيت المعروفة شرعا فإذا المسلم المكلف لم يهتم بهذا التوقيت الشرعي فالله عزّ و جلّ لا يبالي به و بكل من يخالف مثل مخالفته أما إذا كان عن عجز فحينما يستطيع فعليه أن يبادر بالقيام بما شرع الله له من واجب العقيقة لأن الله عزّ و جلّ يقول (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) أما الدليل فهو معروف لأن الرسول صلى الله عليه و سلم قال ( كل غلام مرتهن بعقيقة تذبح عنه يوم سابعه ) و في بعض الأحاديث ( فأهريقوا عنه دما ) ثم جاءت التوسعة بأنه إذا لم يتيسر له الذبح في اليوم السابع ففي الرابع عشر فإن لم يتيسر ففي الواحد و عشرين بعد ذلك انتهى التوقيت الشرعي فإذن يختلف الأمر بين المستطيع ثم لم يفعل فهو آثم و لا مجال لتدارك ما فات و إما غير مستطيع فتجب عليه العقيقة حين الاستطاعة أما الرجل الكبير الذي لم يعقّ ولي أمره عنه فهو يعق عن نفسه اقتداء بالنبي عليه السلام فإنه لما بلغته النبوة عقّ عن نفسه عليه الصلاة و السلام .
الشيخ : إذا كان عدم العق تأخر إلى ما بعد الواحد و عشرين ليس عن عجز بل عن قدرة هذا رجل ترك ما فرض الله عليه من الذبح فهو آثم و لا مجال لاستدراك ما فاته لأن الله عزّ و جلّ جعل لهذه العقيقة وقتا معينا كأي عبادة من العبادات المؤقتة بالمواقيت المعروفة شرعا فإذا المسلم المكلف لم يهتم بهذا التوقيت الشرعي فالله عزّ و جلّ لا يبالي به و بكل من يخالف مثل مخالفته أما إذا كان عن عجز فحينما يستطيع فعليه أن يبادر بالقيام بما شرع الله له من واجب العقيقة لأن الله عزّ و جلّ يقول (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) أما الدليل فهو معروف لأن الرسول صلى الله عليه و سلم قال ( كل غلام مرتهن بعقيقة تذبح عنه يوم سابعه ) و في بعض الأحاديث ( فأهريقوا عنه دما ) ثم جاءت التوسعة بأنه إذا لم يتيسر له الذبح في اليوم السابع ففي الرابع عشر فإن لم يتيسر ففي الواحد و عشرين بعد ذلك انتهى التوقيت الشرعي فإذن يختلف الأمر بين المستطيع ثم لم يفعل فهو آثم و لا مجال لتدارك ما فات و إما غير مستطيع فتجب عليه العقيقة حين الاستطاعة أما الرجل الكبير الذي لم يعقّ ولي أمره عنه فهو يعق عن نفسه اقتداء بالنبي عليه السلام فإنه لما بلغته النبوة عقّ عن نفسه عليه الصلاة و السلام .