كثير من الإخوان يستطيعون الحصول على تصريح مثلا للسفر لفلسطين فأيهما أولى الجهاد في فلسطين او أفغنستان؟ حفظ
السائل : كثير من الإخوان أستاذ يستطيعون الحصول على تصريح مثلا للسفر إلى فلسطين فأيّهما الأولى الجهاد في أفغانستان حينئذ ؟
الشيخ : ما فيه جهاد يا أخي في فلسطين يسميه البعض اليوم انتفاضة أنا أظن اليوم تسمعونها بكرة ما بتسمعوها !
سائل آخر : هذا كويس هذا ... .
الشيخ : هذا سبق الجواب عليه .
السائل : فيه جماعات كانت تهيء للجهاد في فلسطين ، جماعات مسلمة ؟
الشيخ : مو صحيح ، تكلمنا نحن في هذا الكلام ... الجواب و لا تنسوا ما سبق أن قلناه و أنا لا أريد أن أفرض على الإنسان رأيي لكني أريد أن أذكّر أنه ما فيه داعي للبحث في شيء سبق البحث فيه قلت كل حركة ، كل جماعة تقوم على غير أساس التصفية و التربية لن تقوم لها قائمة موش معناها لن تقيم دولة إسلام ، لن تقوم لها قائمة فكون أنه فيه هناك ناس إسلاميون نحن نعرف هذا لكن هذا ليس قائما على أساس التربية و التصفية أنت بصورة خاصة مع كثير من الإخوان الحاضرين نعلم و الآخرين ما نعلم تعرف أن أكثر المسلمين اليوم ما يجب عليهم أن يعرفوه في حق الله عزّ و جلّ فهم أقل ما يقال فيهم إنهم جاهلون له و أسوء ما يقال فيهم إنهم معادون له أليس كذلك ؟ فإذن كيف نرجو من أناس لا يهتمون بتصحيح عقائد أنفسهم ثم إذا قاموا بذلك بأنفسهم لا يهتمون بإخوانهم و حديث كل المسلمين يعرفونه شو الحديث بيقول ؟ ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) هناك حزب معروف من الأحزاب الإسلامية يقول نحن صراحة ، أحزاب ثانية تسكت لكن فرق بين التصريح و بين عدم التصريح هناك حزب يقول نحن لا نتبنى رأيا في العقائد التي اختلف فيها المسلمون من أربعة عشر قرنا إلى اليوم لكنهم يتبنون آراء تضحك الثكلى كما يقال و إذا لا يتبنى هذا الرأي فرد من أفرادهم أخرجوه من حزبهم فهم يتبنون مثلا أن للمرأة المسلمة حق الانتخاب و حقّ أن تُنتخب فإذا خالفهم مخالف من الحزب لا يصلح أن يكون بينهم كيف يكون هذا و كيف يستطيع هؤلاء أن يقيموا دولة الإسلام على أرض هي في الأصل أرض إسلامية وهم لا يعملون بالحكمة العصرية التي قالها بعض الدعاة " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم في أرضكم " فإذا لم يهتم كل الجماعات الإسلامية و لا نستثني واحدة دون أخرى لتطبيق هذه الحكمة و ذلك لا يمكن أبدا إلا على الركيزتين السابقتين التصفية و التربية فالذي يقع اليوم في فلسطين شيء يسر آنيا لكن إنما الأعمال بالخواتيم .
الشيخ : ما فيه جهاد يا أخي في فلسطين يسميه البعض اليوم انتفاضة أنا أظن اليوم تسمعونها بكرة ما بتسمعوها !
سائل آخر : هذا كويس هذا ... .
الشيخ : هذا سبق الجواب عليه .
السائل : فيه جماعات كانت تهيء للجهاد في فلسطين ، جماعات مسلمة ؟
الشيخ : مو صحيح ، تكلمنا نحن في هذا الكلام ... الجواب و لا تنسوا ما سبق أن قلناه و أنا لا أريد أن أفرض على الإنسان رأيي لكني أريد أن أذكّر أنه ما فيه داعي للبحث في شيء سبق البحث فيه قلت كل حركة ، كل جماعة تقوم على غير أساس التصفية و التربية لن تقوم لها قائمة موش معناها لن تقيم دولة إسلام ، لن تقوم لها قائمة فكون أنه فيه هناك ناس إسلاميون نحن نعرف هذا لكن هذا ليس قائما على أساس التربية و التصفية أنت بصورة خاصة مع كثير من الإخوان الحاضرين نعلم و الآخرين ما نعلم تعرف أن أكثر المسلمين اليوم ما يجب عليهم أن يعرفوه في حق الله عزّ و جلّ فهم أقل ما يقال فيهم إنهم جاهلون له و أسوء ما يقال فيهم إنهم معادون له أليس كذلك ؟ فإذن كيف نرجو من أناس لا يهتمون بتصحيح عقائد أنفسهم ثم إذا قاموا بذلك بأنفسهم لا يهتمون بإخوانهم و حديث كل المسلمين يعرفونه شو الحديث بيقول ؟ ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) هناك حزب معروف من الأحزاب الإسلامية يقول نحن صراحة ، أحزاب ثانية تسكت لكن فرق بين التصريح و بين عدم التصريح هناك حزب يقول نحن لا نتبنى رأيا في العقائد التي اختلف فيها المسلمون من أربعة عشر قرنا إلى اليوم لكنهم يتبنون آراء تضحك الثكلى كما يقال و إذا لا يتبنى هذا الرأي فرد من أفرادهم أخرجوه من حزبهم فهم يتبنون مثلا أن للمرأة المسلمة حق الانتخاب و حقّ أن تُنتخب فإذا خالفهم مخالف من الحزب لا يصلح أن يكون بينهم كيف يكون هذا و كيف يستطيع هؤلاء أن يقيموا دولة الإسلام على أرض هي في الأصل أرض إسلامية وهم لا يعملون بالحكمة العصرية التي قالها بعض الدعاة " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم في أرضكم " فإذا لم يهتم كل الجماعات الإسلامية و لا نستثني واحدة دون أخرى لتطبيق هذه الحكمة و ذلك لا يمكن أبدا إلا على الركيزتين السابقتين التصفية و التربية فالذي يقع اليوم في فلسطين شيء يسر آنيا لكن إنما الأعمال بالخواتيم .