سؤال عن حكم اتخاذ السترة في المسجد العامة والمسجد الحرام ؟ حفظ
السائل : بعض الناس ... بالنسبة للمسجد الحرام بعض العلماء لا يخفاك طبعا فتواهم أن المسجد الحرام لا يتّخذ فيه سترة وهو مستثنى من ... ؟
الشيخ : أي نعم هذا الحقيقة أنا دخلت في تجربة كنت ... من الناحية الفقهية أول حجّة حجيتها يمكن كان عمري نحو خمسة و ثلاثين فوجئت لما جئت إلى مقام إبراهيم لأصلي ركعتين و إذا الناس كأنهم ماشين في الصحراء ... و بعدين الله رمى لي واحد من ابن بلدك قوي يومها كانوا متطربشين بالطرابيش أنا عملت له هيك و هو نظر لي نظرة توقف حاكانا برطانته ... التي لم أفهمها منه ... و أخذ يخاصمني أنت ما تعرف ، أنت جاهل ، أنت كذا هذا المسجد الحرام هذا الحكم مستثنى فحاولت أنا بما عندي من المعلومات بسيطة و بعدين سألنا بعض الحرس ... و لا يزال بعضهم موجودين ... أحدا من أهل العلم نروح نتحاكم عنده قالوا لنا هنا ... كان هذا قبل توسعة المسجد الحرام ... رحنا ووجدنا عدد كبير كلّهم من العلماء و إذ العلماء نفسهم مختلفين (( و لا يزالون مختلفين إلا من رحم ربّك بعضهم )) قال معليش مثل ما قال المصري هذا و بعضهم قال لا لا يجوز ، الذي أجاز استدل بحديث أنا فوجئت أنا ما كان عندي علم به لكن هناك كان في مكتبة الحرم المكي وسط الحرم القديم و كان الشيخ عبد الرحمن المعلّمي رحمه الله يومئذ هو مدير المكتبة فدخلت هناك و قضّيت أيام و أنا أبحث في الموضوع فتبيّن لي أن حجّتهم بالحديث هو غير صحيح الثبوت و غير صحيح الدلالة موش قطعي أو ظنّي لا !
السائل : ... .
الشيخ : لا توصي حريص فتعجّبت أنا مشايخ الحرم يستدلون بحديث ضعيف ، الحديث وجدته في جملة المصادر التي وجدتها يومئذ في سنن النسائي و سنن البيهقي الكبرى في سنده جهالة و دلالته غير ظاهرة لمايذهبون إليه لأن نصّه أو معناه على الأقل لأن الرسول عليه السلام كان يصلي في حاشية المطاف و الناس يمرون بين يديه فهم يمرون بين يديه أولا بين يديه مثل ما قلنا بينه و بين موضع السجود أو من وراء موضع السجود بعدين فيه سترة و إلا ما فيه كل هذا الأمر مطوي موش محكي عنه فلو صحّ الحديث لرجع تفسيره على ضوء الأحاديث بقسميها القولية و الفعلية فما بالك و ليس هناك أي شيء أنهم مروا بينه و بين موضع سجوده و لو كان هكذا الحديث لكان حجّة لهم لكن متى يكون حجّة لهم إذا صحّ إسناده و لا صحّة له أبدا لذلك تبقى المسألة سالمة من أيّ انتقاد أو أي اعتراض أو أي إشكال .