بيان أن القرآن لا يخضع للنظريات العلمية. حفظ
الشيخ : فيجب المبادرة إلى دفنه بغض النظر الآن عن فصل هذا القلب عن هذا المتوفى هل يقولون بأنه ينبغي دفنه أم يعلقون ذلك إلا أن لا يعود القلب ينبض في حركة واحدة ؟
السائل : المعنى الأصلي واحد يعني ... .
الشيخ : عفوا أنت قل ل ي. يحكمون أو لا يحكمون
السائل : يحكمون طبعا ... الوفاة
الشيخ : بعد ذلك إن كنا بحاجة إلى تفصيل فتعطونا تفصيل ، يحكمون بالوفاة وهم علماء بالشرع يعني موش بحكم الطب نحن بنحكي ... .
السائل : لا هم ... .
الشيخ : يعني متى يدفن الميت ؟
السائل : عندما يتوفّى ... .
الشيخ : أه إنت معي عندما يتحقق من وفاته كويس ؟ هل حينما يتحقق من وفاته بالنظريات الطبية أم بالتجارب العملية التي يعيشها البدو في الصحراء ؟
السائل : لا ، علمية .
الشيخ : هذا السؤال الذي أنا أريد أن أتابع الحديث حوله
السائل : العلم العلم
الشيخ : هذا الذي يتبادر لي أنه سيكون الجواب
أظنك معنا في هذا ؟
السائل : نعم
الشيخ : يعني علميا يقال فلان مات لكن واقعيا بالنسبة لعامة الناس لا يقال أنه مات صح وإلا إنت في ريب مما أقول ؟
السائل : لا، معك هو لولا وجود تلك الأجهزة المخترعة حديثا و إلا كان زمان مات
الشيخ : أه، نحن نريد ننبه الآن هنا قضية أنا عندي رأي يمكن يشبه الفلسفة بالنسبة لبعض الناس لكن في اعتقادي أنه ليس كل فلسفة يجب أن يرمى بها عرض الحائط . الشرع لا يبني أحكامه على النظريات العلمية و بخاصة ما كان منها لا تعدو أن تكون نظرة علمية و لن تصبح حقيقة علمية لماذا ؟ لأن الشريعة عامة يكلف بها كل المسلمين في كل بلاد الدنيا سواء ما كان من هذه البلاد يعني يعمرها العلم و الثقافة و نحو ذلك أو يغمرها الجهل . فلا يكلف الإسلام المسلمين أن يتعاملوا على أساس نظريات علمية دقيقة لا يشترك في معرفتها جمهور المسلمين حتى العلماء و الفقهاء منهم فضلا عن عامة الناس .
أنا أضرب على هذا مثلين اثنين، أحدهما مختلف فيه اليوم يعني لكن المثل الآخر ما أظنه يختلفون فيه و ينبغي أن يكون المثل الآخر وازعا و دافعا لهم أن يتراجعوا عن الإختلاف في المثال الأول وهو تعلمون جميعا خلاف علماء المسلمين اليوم في حكم إثبات هلال رمضان بالعمليات الحسابية الفلكية .
السائل : التعليق على هذه المسألة ، مسألة الهلال و رؤية الفجر ... .