بيان زيف مذهب الصوفية . حفظ
الشيخ : صحيح لأن النور و الظلام لا يجتمعان فهما دائما في خصام، الدعوة التي نسميها نحن بالسلفية هي دعوة تبصير القلوب و العقول بينما الدعوة الصوفية تعمية القلوب و العقول ، استسلام كما فعل النصارى واليهود تماما لرؤسائهم . نحن من عقائدنا التي ورثناها من علمائنا المشهورين قول أحدهم
" العلم قال الله قال رسوله *** قال الصحابة ليس بالتمويه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة*** بين الرسول و بين رأي فقيه
كلا ولا جحد الصفات و نفيها *** حذرا من التعطيل و التشبيه "
، العلم قال الله قال رسول الله قال الصحابة نعم قال الشيخ قال فريخ ما فيه عندنا، قال الله قال رسول الله قال الصحابة، هذا هو العلم، وهذا الذي يجب أن يخضع له كل مسلم، نحن اليوم بين تيارين مخلتفين أشد الإختلاف، التيار الصوفي ومن يحوم حوله من المتفقهة الجامدين حيث عطلوا التفكير السليم و فرضوا على الناس أجمعين أن يظلوا من جملة المقلدين، مقابل هؤلاء طرف انطلق عن كل شيء إسمه شرع و قيد فعبد عقله (( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه و أضله الله على علم )) فهؤلاء على طرفي نقيض، الوسط (( وكذلك جعلناكم أمة وسطا )) وخير الأمور الوسط، و حب التناهي غلط، أن لا نكون لا من هؤلاء ولا من هؤلاء، لا نكون من هؤلاء الذين يعبدون الشيوخ والعلماء ولانكون من هؤلاء الذين لا يعترفون بشيء قال الله قال رسول الله، وإنما نحن وسط بين هؤلاء وهؤلاء وعنواننا كما قال عالمنا المشار إليه آنفا " العلم قال الله قال رسوله *** قال الصحابة ليس بالتمويه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة *** بين الرسول و بين رأي فقيه
كلا ولا جحد الصفات ونفيها *** حذرا من التعطيل و التشبيه "
اليوم لما تبحث مع المتخرجين من بعض الكليات و الجامعات، ويجي بحث مثلا مختلف فيه بين الفقهاء وبين العلماء و تقلو إنت قال الله كذا قال رسول الله كذا بيقلك العالم الفلاني قال كذا، أش معنى ؟ معناها أن عقيدة التوحيد بالتفصيل السابق لسّى هذا الرجل ما هضمه بل كيف يليق بمسلم يسمع من يقول قال الله قال رسول الله فيقف هو تجاه هذا النص و ذاك بقوله لكن الشيخ الفلاني قال كذا، هاي هي الرهبانية التي وصفهم ربنا في الآية السابقة (( اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله و المسيح بن مريم )) في الشطر الأخير في البيت الأخير في معنى مهم جدا و أرى نفسي لزاما علي أن ألفت نظركم إليه حتى تشعروا معنا في أي جو نعيش فيه بعدا عن العلم الصحيح و العقيدة الصحيحة ، قال " كلا ولا جحد الصفات و نفيها *** حذرا من التعطيل و التشبيه " قلنا إنه من تمام التوحيد توحيد الله في أسمائه و صفاته .
اليوم مما نسمعه دائما بمناسبة و غير مناسبة، يقول أحدهم " الله ما فيه غيرو " هو عم بيقول ، " الله ما في غيرو " هاي و الأشخاص وها الجبال و ها الوديان وها الأراضي و ها السماوات هذا غيرو وإلا مو غيرو ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : إيه
سائل آخر : ... .
الشيخ : إذا عرفتم عقيدة وحدة الوجود تفهموا معنى هذه الكلمة عقيدة وحدة الوجود لا تؤمن بلا إله إلا الله لأنه لا إله إلا الله كما يفهم منها كل عربي نفي وإثبات . لا إله ، نفي، إلا الله إثبات، إذا في شيء نثبته و آخر ننفيه أما إلي بيقول "ما فيه غيرو"، ما فيه نفي و إثبات، في بيقول "ما فيه غيرو" فهذا يعنون أنه كل شيء تراه بعينك فهو الله . هاي اسمها عقيدة وحدة الوجود . طبعا أحيانا نرى أن الجهل يكون خيرا من كثير من العلم ولذلك أنا أقول هال إلي بتسمعون الأن أنتم لا تعلمونه، لا تعلمون أن في العالم الإسلامي مسلمين يعتقدون بأنو كل شيء تراه بعينك فهو الله، وهذا مثال لما قلت إنه رب جهل خير من علم لكن هذا موجود ومن أمثالنا يجب أن يعرف هذا الموجود حتى يحذر الناس من أن يقعوا في مثله، وقد وقعوا، هناك من كبار أصحاب الطرق و الصوفية من يقول لما عبد المجوس النار ما عبدوا إلا الواحد القهار، لم ؟ لأن النار هي جزء من الله لأن كل ما تراه بعينك هو الله، هناك من قال :
" العبد رب و الرب عبد *** فليت شعري من المكلف
إن قلت عبد فذاك نفي *** أو قلت رب أنى يكلف "
، فلسفة عريقة في الضلال، لا يفرق هو بين العبد و بين الرب، ويقول "و ما الله إلا" إيش " وما الكلب و الخنزير إلا إلهنا *** وما الله إلا راهب في كنيسة " .