سؤال عن كيفية الشرك في الصفات ؟ حفظ
السائل : هنا عندنا النبي شعيب
الشيخ : أه
السائل : بس لما واحد بيحلف واحد بيقلو "والنبي شعيب "
الشيخ : أه، شايف
السائل : في القرآن النبي شعيب، القرآن أو ما عندي مصاري أو فيقولو روح عند النبي شعيب أو يعمل بدعة عند شعيب
الشيخ : شايف بالطريق نعم ... إلقاء الرهبة في صدور الناس
السائل : هذا شرك
الشيخ : هذا من الشرك بلا شك، بس قالو لي بارك الله فيك هذا موش شرك في الربوبية ولا شرك في العبادة إنما هو شرك في الصفات بدنا نجيبلك الآن مثال مزدوج الضلال فيه أولا شرك في الصفات و المصيبة الأخرى التبرك بهذا الشرك. أظن أنكم جميعا تسمعون بالإمام البوصيري الذي له قصيدة في مدح الرسول عليه السلام البردة مما جاء في شعره في مدحه للنبي عليه السلام قوله " فإن من جودك الدنيا و ضرتها *** و من علومك علم اللوح و القلم " سمعتم هذا بلاشك مو أول مرة تسمعوه ؟ لهذا بعد ما نعرف أنواع التوحيدات الثلاثة و ما يقابلها من أنواع الشركيات الثلاثة حينئذ نعرف أن هذا الكلام شرك في الصفات ليه ؟ لأن ربنا عز وجل في أكثر من آية يصف نفسه بأنه واحد في علمه بالغيب يقول (( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول )) ويقول (( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله )) نفي متبع بإثبات الذي يفيد إيش ؟ الحصر (( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله )) كيف هذا بيقول " من جودك الدنيا و ضرتها " هذه بعدين بنعالجها " ومن علومك علم اللوح و القلم " وفي الحديث الصحيح ( أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب قال ما أكتب ؟ اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة ) إذا كان الرسول يعلم ما هو كائن إلى يوم القيامة صار شريك مع الله في علمه الغيب، ونحن نقرأ في القرآن (( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله )) لكن ما وقف صاحبنا البوصيري عند هذا بل قال هذا بعد علمه عليه السلام لأن هذه من تبعيضية عند النحويين " فإن من جودك الدنيا " ما قال " فإن جودك الدنيا وضرتها وعلمك علم اللوح " قال " فإن من جودك الدنيا وضرتها *** ومن علومك علم اللوح و القلم " هذا شرك في الصفات ورفع الرسول عليه السلام إلى مقام الإله في الصفة في العلم بالغيب هذا كفر بالقرآن، فما بالك نحن بنحط المشربية فيها ماء و بنقرأ عليه البردة هذه و فيها هذا الشرك عشان نداوي فيها مرضانا . هذا ... مريض زيادة ما يشفى لأن هذا قرأ عليه الشرك و الضلال لوكانوا يعلمون ، لذلك الحقيقة شرح التوحيد إلى هو مدار كل حول الكلمة الطيّبة لذلك قال عليه السلام ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا لا إله إلا الله فإذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ) فهذه الكلمة حينما تفهم فهما صحيحا بهذه المعاني الثلاثة المقابلة بمعاني ثلاثة أخرى، هذا الذي تشمله الأحاديث المبشرة والمرغبة على القول بالكلمة الطيبة كمثل قوله عليه السلام ( من قال لا إله إلا الله دخل الجنة )
السائل : لا إله إلا الله .
الشيخ : ومع ... و ابتعاده عن الشركيات و الوثنيات وخلينا ندخل كمان في واقع ثاني وإن كان دون الأول الأول شرك صريح .
الشيخ : أه
السائل : بس لما واحد بيحلف واحد بيقلو "والنبي شعيب "
الشيخ : أه، شايف
السائل : في القرآن النبي شعيب، القرآن أو ما عندي مصاري أو فيقولو روح عند النبي شعيب أو يعمل بدعة عند شعيب
الشيخ : شايف بالطريق نعم ... إلقاء الرهبة في صدور الناس
السائل : هذا شرك
الشيخ : هذا من الشرك بلا شك، بس قالو لي بارك الله فيك هذا موش شرك في الربوبية ولا شرك في العبادة إنما هو شرك في الصفات بدنا نجيبلك الآن مثال مزدوج الضلال فيه أولا شرك في الصفات و المصيبة الأخرى التبرك بهذا الشرك. أظن أنكم جميعا تسمعون بالإمام البوصيري الذي له قصيدة في مدح الرسول عليه السلام البردة مما جاء في شعره في مدحه للنبي عليه السلام قوله " فإن من جودك الدنيا و ضرتها *** و من علومك علم اللوح و القلم " سمعتم هذا بلاشك مو أول مرة تسمعوه ؟ لهذا بعد ما نعرف أنواع التوحيدات الثلاثة و ما يقابلها من أنواع الشركيات الثلاثة حينئذ نعرف أن هذا الكلام شرك في الصفات ليه ؟ لأن ربنا عز وجل في أكثر من آية يصف نفسه بأنه واحد في علمه بالغيب يقول (( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول )) ويقول (( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله )) نفي متبع بإثبات الذي يفيد إيش ؟ الحصر (( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله )) كيف هذا بيقول " من جودك الدنيا و ضرتها " هذه بعدين بنعالجها " ومن علومك علم اللوح و القلم " وفي الحديث الصحيح ( أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب قال ما أكتب ؟ اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة ) إذا كان الرسول يعلم ما هو كائن إلى يوم القيامة صار شريك مع الله في علمه الغيب، ونحن نقرأ في القرآن (( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله )) لكن ما وقف صاحبنا البوصيري عند هذا بل قال هذا بعد علمه عليه السلام لأن هذه من تبعيضية عند النحويين " فإن من جودك الدنيا " ما قال " فإن جودك الدنيا وضرتها وعلمك علم اللوح " قال " فإن من جودك الدنيا وضرتها *** ومن علومك علم اللوح و القلم " هذا شرك في الصفات ورفع الرسول عليه السلام إلى مقام الإله في الصفة في العلم بالغيب هذا كفر بالقرآن، فما بالك نحن بنحط المشربية فيها ماء و بنقرأ عليه البردة هذه و فيها هذا الشرك عشان نداوي فيها مرضانا . هذا ... مريض زيادة ما يشفى لأن هذا قرأ عليه الشرك و الضلال لوكانوا يعلمون ، لذلك الحقيقة شرح التوحيد إلى هو مدار كل حول الكلمة الطيّبة لذلك قال عليه السلام ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا لا إله إلا الله فإذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ) فهذه الكلمة حينما تفهم فهما صحيحا بهذه المعاني الثلاثة المقابلة بمعاني ثلاثة أخرى، هذا الذي تشمله الأحاديث المبشرة والمرغبة على القول بالكلمة الطيبة كمثل قوله عليه السلام ( من قال لا إله إلا الله دخل الجنة )
السائل : لا إله إلا الله .
الشيخ : ومع ... و ابتعاده عن الشركيات و الوثنيات وخلينا ندخل كمان في واقع ثاني وإن كان دون الأول الأول شرك صريح .