ما حكم قول القائل أعتمد عليك وعلى الله . وغيرها ؟ حفظ
السائل : ... " نعتمد على الله وعليك "
الشيخ : أه هاي كمان ... .
السائل : ... " نعتمد على الله و عليك " يقول أستاذنا
الشيخ : أي هذا كله من أنواع الشرك، جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه و سلم خطب في الصحابة يوما فقام رجل من الصحابة فقال ما شاء الله و شئت يا رسول الله قال ( أجعلتني لله ندا قل ماشاء الله وحده ) لكن أنا ما بستغرب اليوم أن نقول نحن ما شاء الله و ما شاء فلان و ما نقول ماشاء الله وحده أو كما في الرواية الأخرى ( ما شاء الله وشاء فلان )، ما يقول ما شاء الله ثم شاء فلان لأنو إحنا عرب إسما لكن أعاجم فعلا ما أدركنا لغتنا العربية الأصلية نسيناها وين عامة الناس بتفرق بين ماشاء الله وفلان و بين ماشاء الله ثم فلان ثم تجي بالمرتبة ثانية ... لمطلق الجمع لذلك أنكر الرسول عليه السلام على ذاك الرجل لما قال له يا رسول الله ماشاء الله و شئت قال ( أجعلتني لله ندا قل ماشاء الله وحده ) . وفي رواية أخرى ( قل ما شاء الله ثم شئت ) في حديث آخر عجيب يأتي إلى النبي صلى الله عليه و سلّم رجل من أصحابه يقول يارسول الله رأيت البارحة في المنام بينما أنا أمشي في طريق من طرق المدينة لقيت رجلا من اليهود فقلت له يا فلان نعم القوم أنتم معشر يهود لولا أنكم تشركون بالله فتقولون عزير بن الله بيقول الصحابي فيقال لي في المنام ونعم القوم أنتم معشر المسلمين لولا أنكم تشركون بالله فتقولون ماشاء الله وشاء محمد، ثم تابع طريقه فلقي رجلا من النصارى فقال له نعم القوم أنتم معشر النصارى لولا أنكم تشركون بالله فتقولون عيسى بن الله فقال له النصراني ونعم القوم أنتم معشر المسلمين لولا أنكم تشركون بالله فتقولون ماشاء الله و شاء محمد ، هذه هي الرؤيا قال له هل قصصت على أحد قال لا فصعد الرسول عليه السلام المنبر وجمع الصحابة قال ( لقد كنت أسمع منكم كلمة تقولونها فأستحيي منكم فلا يقولن أحدكم ما شاء الله و شاء محمد ولكن ليقل ماشاء الله وحده ) كل هذه الأشياء يا إخواننا داخلة ليس في شرك الربوبية ولا هو في شرك العبادة وإنما هو شرك في الصفات ليه ؟ عادة الإنسان بالفطرة يحلف بشيء حقير أو بشيء جليل ؟ المفروض أن المسلم أجل شيء و أعظم شيء عنده هو الله تبارك و تعالى فلما بيعرض عن الحلف به و الإستعانة به إلى الحلف بعبد من عباد الله ... أبوه جدو شيخه أستاذه وو إلخ معناها عظم هذا المخلوق دون الخالق فأشرك في الصفة هذه دقائق ما يتعلق بالتوحيد وأكثر الناس غافلون لذلك يجمع علماء المسلمين قاطبة أن الأنبياء و الرسل أول ما بعثوا أن اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت هذه آية في القرآن تعرفونها كلكم (( أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )) نادر جدا جدا أن يتعرض ربنا لمعالجة موضوع إثبات الرب كخالق يعني لأن الناس بفطرتهم يؤمنون فلذلك لا تجدون أهل الأرض كلهم كالمشركين يؤمنون بخالق لكن يشركون بنوع من الشركيات التي ذكرناها آنفا ، لذلك القرآن نادرا جدا ما عالج موضوع إثبات كونه في الوجود كونه خالق لكن كثيرا و كثيرا جدا عالج ناحية توحيد العبادة كمثل الآية السابقة (( أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )) الطاغوت كل ما يعبد من دون الله و العبادات أنواع وأنواع كثيرة نكتفي الآن لأني أشعر بأنه بدأ النعاس يداعب بعض الأجفان لذلك ... .
السائل : سؤال أخير بس
الشيخ : معلوم إنت يا أبو عبيدة معليش في أخر ... .
الشيخ : أه هاي كمان ... .
السائل : ... " نعتمد على الله و عليك " يقول أستاذنا
الشيخ : أي هذا كله من أنواع الشرك، جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه و سلم خطب في الصحابة يوما فقام رجل من الصحابة فقال ما شاء الله و شئت يا رسول الله قال ( أجعلتني لله ندا قل ماشاء الله وحده ) لكن أنا ما بستغرب اليوم أن نقول نحن ما شاء الله و ما شاء فلان و ما نقول ماشاء الله وحده أو كما في الرواية الأخرى ( ما شاء الله وشاء فلان )، ما يقول ما شاء الله ثم شاء فلان لأنو إحنا عرب إسما لكن أعاجم فعلا ما أدركنا لغتنا العربية الأصلية نسيناها وين عامة الناس بتفرق بين ماشاء الله وفلان و بين ماشاء الله ثم فلان ثم تجي بالمرتبة ثانية ... لمطلق الجمع لذلك أنكر الرسول عليه السلام على ذاك الرجل لما قال له يا رسول الله ماشاء الله و شئت قال ( أجعلتني لله ندا قل ماشاء الله وحده ) . وفي رواية أخرى ( قل ما شاء الله ثم شئت ) في حديث آخر عجيب يأتي إلى النبي صلى الله عليه و سلّم رجل من أصحابه يقول يارسول الله رأيت البارحة في المنام بينما أنا أمشي في طريق من طرق المدينة لقيت رجلا من اليهود فقلت له يا فلان نعم القوم أنتم معشر يهود لولا أنكم تشركون بالله فتقولون عزير بن الله بيقول الصحابي فيقال لي في المنام ونعم القوم أنتم معشر المسلمين لولا أنكم تشركون بالله فتقولون ماشاء الله وشاء محمد، ثم تابع طريقه فلقي رجلا من النصارى فقال له نعم القوم أنتم معشر النصارى لولا أنكم تشركون بالله فتقولون عيسى بن الله فقال له النصراني ونعم القوم أنتم معشر المسلمين لولا أنكم تشركون بالله فتقولون ماشاء الله و شاء محمد ، هذه هي الرؤيا قال له هل قصصت على أحد قال لا فصعد الرسول عليه السلام المنبر وجمع الصحابة قال ( لقد كنت أسمع منكم كلمة تقولونها فأستحيي منكم فلا يقولن أحدكم ما شاء الله و شاء محمد ولكن ليقل ماشاء الله وحده ) كل هذه الأشياء يا إخواننا داخلة ليس في شرك الربوبية ولا هو في شرك العبادة وإنما هو شرك في الصفات ليه ؟ عادة الإنسان بالفطرة يحلف بشيء حقير أو بشيء جليل ؟ المفروض أن المسلم أجل شيء و أعظم شيء عنده هو الله تبارك و تعالى فلما بيعرض عن الحلف به و الإستعانة به إلى الحلف بعبد من عباد الله ... أبوه جدو شيخه أستاذه وو إلخ معناها عظم هذا المخلوق دون الخالق فأشرك في الصفة هذه دقائق ما يتعلق بالتوحيد وأكثر الناس غافلون لذلك يجمع علماء المسلمين قاطبة أن الأنبياء و الرسل أول ما بعثوا أن اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت هذه آية في القرآن تعرفونها كلكم (( أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )) نادر جدا جدا أن يتعرض ربنا لمعالجة موضوع إثبات الرب كخالق يعني لأن الناس بفطرتهم يؤمنون فلذلك لا تجدون أهل الأرض كلهم كالمشركين يؤمنون بخالق لكن يشركون بنوع من الشركيات التي ذكرناها آنفا ، لذلك القرآن نادرا جدا ما عالج موضوع إثبات كونه في الوجود كونه خالق لكن كثيرا و كثيرا جدا عالج ناحية توحيد العبادة كمثل الآية السابقة (( أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )) الطاغوت كل ما يعبد من دون الله و العبادات أنواع وأنواع كثيرة نكتفي الآن لأني أشعر بأنه بدأ النعاس يداعب بعض الأجفان لذلك ... .
السائل : سؤال أخير بس
الشيخ : معلوم إنت يا أبو عبيدة معليش في أخر ... .