الرد على منكري الرؤية يوم القيامة . حفظ
الشيخ : فوصلوا إلى إنكار أن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة . الأشاعرة اضطربوا ليس كالمعتزلة المعتزلة ... ضلالهم فقالوا ربنا لا يرى لأنه إذا رأيناه معناه رأيناه في مكان ، الأشاعرة قالوا لا هو رؤية الله ثابتة في كتاب الله وفي حديث رسول الله . طيب هات نشوف دخلونا عقلنا إلي أنتم ... رب العالمين كيف يراه المؤمنون يوم القيامة كما قال أحدهم من الماتوريديين بحق قال كلام على خلاف كثيرين منهم " يروه المؤمنون بغير كيف وتشبيه وضرب من مثال " لكن المقطوع عندنا أن الرائي للشيء يستلزم حصر المرئي هذا بالنسبة للمعهود عندنا ، إذن ما قولكم حين تثبتون أن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة ليه ما تنكرون الرؤية كما فعلت المعتزلة حتى تكونوا منسجمين مع تأويلكم للآيات للصفات خشية إيش ؟ التشبيه هنا التشبيه هنا في زعمهم موجود لكن الرؤية المعتادة بيننا وبين أمثالنا ... يقال هي غير الرؤية الغير معتادة بيننا وبين ربنا خالق المخلوقات لاسيما من أمور الآخرة وليس من أمور الدنيا فهنا ... القاعدة الصحيحة (( ليس كمثله شيء )) فأثبتوا الرؤية، المعتزلة أنكروها لكن ما أنكروا النص القرآني (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )) ما أنكروا النص القرآني لكن أنكروا معناه باللف والدوران على النص وهو التأويل (( إلى ربها ناظرة )) يعني إلى نعمة ربها ناظرة، ما شاء الله
سائل آخر : طيب والحديث ؟
الشيخ : الحديث ما بيصححوه بينسفوه بمعول حديث آحاد ... وهذه طريقة المبتدعة ما كان في القرآن حجة عليهم أولوه مثل هذا الضال مبارح يجيب معان لآيات ما تخطر ببال الإنسان .