الكلام على بعض قضايا الربا . حفظ
السائل : يعني في نفس اليوم ؟
الشيخ : يعني ما استطعتم في أقرب وقت لأنه هلا ما بيحطوا هذا المال منك ومن غيرك شايف ورق في إنما مشان يرابوا فحينئذ يتحقق اللعان التي أشرنا إليها آنفا في قوله عليه السلام ( لعن الله أكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ) علما بأن هذا الحديث هو كتفصيل مما تفصله السنة لما جاء في القرآن الكريم عامة كالآية المعروفة (( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) فإبقاء الراتب هذا فوق المستطاع فهذا إعانة على الربا بلا شك والحقيقة التي يغفل عنها الذين يتورعون بزعمهم يقولون بنودع المال وما بناخذ ، بيقولوا فائدة وهو عين الربا، هم بيغفلوا أو بيتغافلوا عن هذا المبدأ القرآني (( ولا تعاونوا على الإثم و العدوان )) كما أنهم يتغافلون أو يغفلون أن رأس مال البنك هو الإيداعات التي يودع الناس إليه لو تصورنا بنكا في ساعة واحدة أجمع كل المتعاملين مع البنك على سحب الأموال شو يبقى عنده ؟ يبقى شيء قليل ، بيتعطل البنك ، لأنه يبقى عنده من المال ما يستطيع أن يدير ... تبعه، يفلس يعني ... فإن ... أكبر إعانة لإقامة البنك ... حقيقة واقعة
سائل آخر : طيب يا سيدي الذي عنده مائة ألف مائتين ألف وين بدو يحطهم ؟
الشيخ : نعم ؟
سائل آخر : وين بدو يوديهم إلي عنده مائة ألف مائتين ألف ؟
الشيخ : مين هو ؟
سائل آخر : واحد عنده مائتين ألف دينار وين بدو يوديهم ؟
الشيخ : الواحد ما بيكفي هاي، أولا الواحد مسلم وإلا كافر ؟
سائل آخر : أنا مسلم، وعندي مائتين ألف .
الشيخ : بدك تقول مسلم
سائل آخر : وعندي مائتين ألف
الشيخ : طيب تاخذني بحلمك
سائل آخر : أه تفضل.
الشيخ : مسلم وإلا كافر ؟ بدك تقول مسلم
سائل آخر : اه
الشيخ : صالح وإلا طالح ؟ بدك تقول صالح
سائل آخر : صالح
الشيخ : وإن كان طالح ... .
السائل : ... .
الشيخ : بدك تقول صالح، الصالح بقا بيفكر في قوله تعالى (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) إذن المخرج ليس هو الذي جعله الكافر، الكافر أعني الكفار الأوروبيين والأمريكيين ليس المخرج للمسلم الصالح هو هذا المخرج أو هذه الوسيلة التي اخترعها الكفار لمحافظتهم على أموال الناس وهو بالحرام، ليس هذا هو المخرج. المخرج هنا ينبغي أن يكون أولا ربانيا إلاهيا، ثانيا أن يكون شرعيا يعني في حدود الشرع بمعنى أنه في أسباب شرعها الله عز وجل بمسببات، هذه المسببات تكون جائزة شرعا و بالتالي ينبغي تكون أسبابها مشروعة أيضا، أنا أقرب هذا بمثال
السائل : تفضل
الشيخ : المثال هو ان المسلم لا يجوز له أن يكون عالة على الناس يتكفف الناس وإنما بيحصل رزقه بكد يمينه و بعرق جبينه لكن كد يمينه و عرق جبينه هذا كناية عن سبب من الأسباب لتحقصيل الرزق، فرب إنسان يتعاطى السبب هين لين ولكن ماهو مخالف لشرع الله .إنسان آخر يبتخذ مثل ذاك السبب أيضا لكن مخالف للشرع . فالأول الذي حصل الرزق تبعه بكد يمينه وعرق جبينه وبسبب مشروع حصل رزقه بسبب مشروع، الثاني بائع خمر مثلا بيكسب ببيع الخمر فهو بيحصل رزقه ببيع الخمر، بيع الخمر سبب كوني لكن ما هو سبب شرعي فهو يرتكب الحرام لتحصيل الرزق وهكذا الأسباب قسمين شرعية وغير شرعية. الآن هل وضع المال في البنك سبب شرعي ؟ طبعا الجواب لا، إذا المسلم لما بيتسائل بيقول إذا هذا الغني إلي عندو ألوف مألفة وين بيذهب بهذا المال ؟ هذا، أولا فليتق الله عز وجل، ثانيا يتخذ سبب مشروع مثلا من الأسباب البسيطة جدا أنه في البنوك صناديق أمانات، يعني إنت تسمع هذه الصناديق لكن هذه الصناديق بدأت بدل ما الواضع لماله ... أن يأخذ ربا صار البنك بيأخذ منه أجر. هذا حل لكن هذا الحل بيكلف، ما بيعجبه فعلى الأقل هو إذا عامل ناس ... بيقلك أنا بحطه في البنك وما بأخذ عليه فائدة . ترجع القضية إلي قلناها هذا غاية أو متواجد هاي حكيناها الساعة، إذا ... مشروع، روح لعند البنك الذي فيه عنده صندوق و أودع أمانة فيه ادفع أجر يا أخي الله بيعوضك خير .
هذا من جملة إيش ؟ تقوى الله عز وجل، لكن فيه هناك أسباب أبسط من هيك يستطيع ها اللي عندو ها المال أن يتخذ أي وسيلة أخرى، وسبحان الله الناس في غفلة عجيبة جدا شو بيألك خاصة إلي عايشين بأوروبا بيقلك يا أخي نحن هون عايشين في مجتمع فيه قتل وسرقة ونهب و و إلخ فإذا بدنا نحط أموال في حوزتنا ودورنا بيجوز نتعرض للسرقة و القتل
السائل : ... نفس الشيء
الشيخ : أنا بأقول سبحان الله على هذا المنطق وقلت لهم فعلا لما أتيح لي السفر إلى بريطانيا، إجتمعنا مع بعضهم كما يقولون جاليات إسلامية منهم باكستانيين وهنود وغيرهم . قلت لهم سبحان الله ... الواحد منكم بيمشي في الطريق وبيرفع راية أنه أنا المليونير وعندي ملايين الجنيهات الإسترليني و و إلخ و واضعهم في صندوق خشبي بالبيت ... شو ها الخوف هذا في غير محله ؟ لكن هذا كله دليل قوي جدا على أن قلوب هؤلاء الناس ما هي مربوطة بالله عز وجل فهم اعتمدوا على الأسباب المادية ونسوا المسبب لهذه الأسباب، أهلا، وهو الله تبارك وتعالى
السائل : ... .
الشيخ : ... هؤلاء المسلمين الأغنياء والذين يبررون لأنفسهم أن يخالفوا شريعة ربهم بحجة وين ... أموالنا ؟ فهؤلاء بحاجة إلى أن يسمعوا حديثين يمكن اعتبارهما تفسير للآية السابقة (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا )) الحديث الأول قال عليه الصلاة و السلام ( كان فيمن قبلكم رجل أتى غنيا قال له أقرضني مائة دينار فقال له هات الكفيل قال الله الكفيل )
سائل آخر : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ( قالوا هات الشهيد قال الله الشهيد )
الشيخ : يعني ما استطعتم في أقرب وقت لأنه هلا ما بيحطوا هذا المال منك ومن غيرك شايف ورق في إنما مشان يرابوا فحينئذ يتحقق اللعان التي أشرنا إليها آنفا في قوله عليه السلام ( لعن الله أكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ) علما بأن هذا الحديث هو كتفصيل مما تفصله السنة لما جاء في القرآن الكريم عامة كالآية المعروفة (( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) فإبقاء الراتب هذا فوق المستطاع فهذا إعانة على الربا بلا شك والحقيقة التي يغفل عنها الذين يتورعون بزعمهم يقولون بنودع المال وما بناخذ ، بيقولوا فائدة وهو عين الربا، هم بيغفلوا أو بيتغافلوا عن هذا المبدأ القرآني (( ولا تعاونوا على الإثم و العدوان )) كما أنهم يتغافلون أو يغفلون أن رأس مال البنك هو الإيداعات التي يودع الناس إليه لو تصورنا بنكا في ساعة واحدة أجمع كل المتعاملين مع البنك على سحب الأموال شو يبقى عنده ؟ يبقى شيء قليل ، بيتعطل البنك ، لأنه يبقى عنده من المال ما يستطيع أن يدير ... تبعه، يفلس يعني ... فإن ... أكبر إعانة لإقامة البنك ... حقيقة واقعة
سائل آخر : طيب يا سيدي الذي عنده مائة ألف مائتين ألف وين بدو يحطهم ؟
الشيخ : نعم ؟
سائل آخر : وين بدو يوديهم إلي عنده مائة ألف مائتين ألف ؟
الشيخ : مين هو ؟
سائل آخر : واحد عنده مائتين ألف دينار وين بدو يوديهم ؟
الشيخ : الواحد ما بيكفي هاي، أولا الواحد مسلم وإلا كافر ؟
سائل آخر : أنا مسلم، وعندي مائتين ألف .
الشيخ : بدك تقول مسلم
سائل آخر : وعندي مائتين ألف
الشيخ : طيب تاخذني بحلمك
سائل آخر : أه تفضل.
الشيخ : مسلم وإلا كافر ؟ بدك تقول مسلم
سائل آخر : اه
الشيخ : صالح وإلا طالح ؟ بدك تقول صالح
سائل آخر : صالح
الشيخ : وإن كان طالح ... .
السائل : ... .
الشيخ : بدك تقول صالح، الصالح بقا بيفكر في قوله تعالى (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) إذن المخرج ليس هو الذي جعله الكافر، الكافر أعني الكفار الأوروبيين والأمريكيين ليس المخرج للمسلم الصالح هو هذا المخرج أو هذه الوسيلة التي اخترعها الكفار لمحافظتهم على أموال الناس وهو بالحرام، ليس هذا هو المخرج. المخرج هنا ينبغي أن يكون أولا ربانيا إلاهيا، ثانيا أن يكون شرعيا يعني في حدود الشرع بمعنى أنه في أسباب شرعها الله عز وجل بمسببات، هذه المسببات تكون جائزة شرعا و بالتالي ينبغي تكون أسبابها مشروعة أيضا، أنا أقرب هذا بمثال
السائل : تفضل
الشيخ : المثال هو ان المسلم لا يجوز له أن يكون عالة على الناس يتكفف الناس وإنما بيحصل رزقه بكد يمينه و بعرق جبينه لكن كد يمينه و عرق جبينه هذا كناية عن سبب من الأسباب لتحقصيل الرزق، فرب إنسان يتعاطى السبب هين لين ولكن ماهو مخالف لشرع الله .إنسان آخر يبتخذ مثل ذاك السبب أيضا لكن مخالف للشرع . فالأول الذي حصل الرزق تبعه بكد يمينه وعرق جبينه وبسبب مشروع حصل رزقه بسبب مشروع، الثاني بائع خمر مثلا بيكسب ببيع الخمر فهو بيحصل رزقه ببيع الخمر، بيع الخمر سبب كوني لكن ما هو سبب شرعي فهو يرتكب الحرام لتحصيل الرزق وهكذا الأسباب قسمين شرعية وغير شرعية. الآن هل وضع المال في البنك سبب شرعي ؟ طبعا الجواب لا، إذا المسلم لما بيتسائل بيقول إذا هذا الغني إلي عندو ألوف مألفة وين بيذهب بهذا المال ؟ هذا، أولا فليتق الله عز وجل، ثانيا يتخذ سبب مشروع مثلا من الأسباب البسيطة جدا أنه في البنوك صناديق أمانات، يعني إنت تسمع هذه الصناديق لكن هذه الصناديق بدأت بدل ما الواضع لماله ... أن يأخذ ربا صار البنك بيأخذ منه أجر. هذا حل لكن هذا الحل بيكلف، ما بيعجبه فعلى الأقل هو إذا عامل ناس ... بيقلك أنا بحطه في البنك وما بأخذ عليه فائدة . ترجع القضية إلي قلناها هذا غاية أو متواجد هاي حكيناها الساعة، إذا ... مشروع، روح لعند البنك الذي فيه عنده صندوق و أودع أمانة فيه ادفع أجر يا أخي الله بيعوضك خير .
هذا من جملة إيش ؟ تقوى الله عز وجل، لكن فيه هناك أسباب أبسط من هيك يستطيع ها اللي عندو ها المال أن يتخذ أي وسيلة أخرى، وسبحان الله الناس في غفلة عجيبة جدا شو بيألك خاصة إلي عايشين بأوروبا بيقلك يا أخي نحن هون عايشين في مجتمع فيه قتل وسرقة ونهب و و إلخ فإذا بدنا نحط أموال في حوزتنا ودورنا بيجوز نتعرض للسرقة و القتل
السائل : ... نفس الشيء
الشيخ : أنا بأقول سبحان الله على هذا المنطق وقلت لهم فعلا لما أتيح لي السفر إلى بريطانيا، إجتمعنا مع بعضهم كما يقولون جاليات إسلامية منهم باكستانيين وهنود وغيرهم . قلت لهم سبحان الله ... الواحد منكم بيمشي في الطريق وبيرفع راية أنه أنا المليونير وعندي ملايين الجنيهات الإسترليني و و إلخ و واضعهم في صندوق خشبي بالبيت ... شو ها الخوف هذا في غير محله ؟ لكن هذا كله دليل قوي جدا على أن قلوب هؤلاء الناس ما هي مربوطة بالله عز وجل فهم اعتمدوا على الأسباب المادية ونسوا المسبب لهذه الأسباب، أهلا، وهو الله تبارك وتعالى
السائل : ... .
الشيخ : ... هؤلاء المسلمين الأغنياء والذين يبررون لأنفسهم أن يخالفوا شريعة ربهم بحجة وين ... أموالنا ؟ فهؤلاء بحاجة إلى أن يسمعوا حديثين يمكن اعتبارهما تفسير للآية السابقة (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا )) الحديث الأول قال عليه الصلاة و السلام ( كان فيمن قبلكم رجل أتى غنيا قال له أقرضني مائة دينار فقال له هات الكفيل قال الله الكفيل )
سائل آخر : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ( قالوا هات الشهيد قال الله الشهيد )