سؤال عن أذكار دبر الصلاة ؟ حفظ
السائل : التسبيح بعد الصلاة نحن نعرفه ثلاثة و ثلاثين
الشيخ : تمام
السائل : ... .
الشيخ : نعم، الذي تعرفه ثابت في الصحيح .
والقضية قضية صحيح وأصح وفضيل وأفضل، الذي سمعته قائم على حديثين ثابتين في سنن النسائي أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رأى في المنام أن شخصا أتاه فقال له ما علمكم نبيكم اليوم ؟ فذكر ثلاث وثلاثين المعروفة في الحديث الصحيح، في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا و ثلاثين ثم قال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ) هذا الحديث فيه ثلاث وثلاثين المعروفة . جاء الآت في المنام إلى الرجل الصحابي قال ما علمكم ؟ ذكر الشيء المعروف، الشيء المعروف فيه أربعة أنواع تسبيح وتحميد و تكبير وتهليل فقال له الآت في المنام قال اجعلوا من كل واحد منهن خمس وعشرين يعني قولوا سبحان الله ، الحمد لله ، ولا إله إلا الله ، و الله أكبر لما أصبح الصباح جاء الرجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقص عليه الرؤية فقال عليه السلام ( فافعلوا إذن ) ، انتبه أخونا أحمد بقية الحديث ؟
السائل : آه آه ( فافعلوا إذن )
الشيخ : سبحان الله ، هذا أمر من الرسول عليه السلام بتنفيذ ما رأى الرجل في المنام، وهذا لازمه أن الرؤيا حق تماما كرؤية عبد الله بن زيد الأنصاري في الأذان لما رأى الأذان في المنام وقال عليه السلام حينما قص عليه المنام ( إنها رؤيا حق فألقها على بلال فإنه أندى صوتا منك ) .
كذلك هنا لما قص الرائي رؤياه على النبي صلى الله عليه وسلم فافعلوا إذا، معناه أن الرؤيا حق . حينئذ يتردد نظر الفقيه بين الحديث الأول المعروف ثلاث وثلاثين وبين هذا الحديث، هل هذا الحديث ناسخ للأول ؟ أم ليس بناسخ للأول ؟ والذي بيترجح لدينا ليس ناسخا للأول لكن يجعله مفضولا ويجعل هذا أفضل من ذاك وإلا ما بيكون قول الرسول عليه السلام ( فافعلوا إذن ) له قيمه، وما بيجوز أن نهدر كلام الرسول عليه السلام لأن كل كلمة منو له قيمة، لهذا إذا واحد سبح الله ثلاث وثلاثين بيكون عمل بشيء مشروع ما هو مبتدع، لكن إذا جمع الأربع وقال خمس وعشرين كما جاء في هذا الحديث بيكون أخذ بالأفضل وال ... لعله وضح ؟
الشيخ : تمام
السائل : ... .
الشيخ : نعم، الذي تعرفه ثابت في الصحيح .
والقضية قضية صحيح وأصح وفضيل وأفضل، الذي سمعته قائم على حديثين ثابتين في سنن النسائي أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رأى في المنام أن شخصا أتاه فقال له ما علمكم نبيكم اليوم ؟ فذكر ثلاث وثلاثين المعروفة في الحديث الصحيح، في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا و ثلاثين ثم قال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ) هذا الحديث فيه ثلاث وثلاثين المعروفة . جاء الآت في المنام إلى الرجل الصحابي قال ما علمكم ؟ ذكر الشيء المعروف، الشيء المعروف فيه أربعة أنواع تسبيح وتحميد و تكبير وتهليل فقال له الآت في المنام قال اجعلوا من كل واحد منهن خمس وعشرين يعني قولوا سبحان الله ، الحمد لله ، ولا إله إلا الله ، و الله أكبر لما أصبح الصباح جاء الرجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقص عليه الرؤية فقال عليه السلام ( فافعلوا إذن ) ، انتبه أخونا أحمد بقية الحديث ؟
السائل : آه آه ( فافعلوا إذن )
الشيخ : سبحان الله ، هذا أمر من الرسول عليه السلام بتنفيذ ما رأى الرجل في المنام، وهذا لازمه أن الرؤيا حق تماما كرؤية عبد الله بن زيد الأنصاري في الأذان لما رأى الأذان في المنام وقال عليه السلام حينما قص عليه المنام ( إنها رؤيا حق فألقها على بلال فإنه أندى صوتا منك ) .
كذلك هنا لما قص الرائي رؤياه على النبي صلى الله عليه وسلم فافعلوا إذا، معناه أن الرؤيا حق . حينئذ يتردد نظر الفقيه بين الحديث الأول المعروف ثلاث وثلاثين وبين هذا الحديث، هل هذا الحديث ناسخ للأول ؟ أم ليس بناسخ للأول ؟ والذي بيترجح لدينا ليس ناسخا للأول لكن يجعله مفضولا ويجعل هذا أفضل من ذاك وإلا ما بيكون قول الرسول عليه السلام ( فافعلوا إذن ) له قيمه، وما بيجوز أن نهدر كلام الرسول عليه السلام لأن كل كلمة منو له قيمة، لهذا إذا واحد سبح الله ثلاث وثلاثين بيكون عمل بشيء مشروع ما هو مبتدع، لكن إذا جمع الأربع وقال خمس وعشرين كما جاء في هذا الحديث بيكون أخذ بالأفضل وال ... لعله وضح ؟