ما معنى قول الإمام أحمد في مقولة ما معناها أنه يذم التقليد؟ حفظ
السائل : ما معنى قول الإمام الأحمد ومن زعم أنه لا يرى التقلبد ولا يقلد قهو فاسق ... والتفرد بالرأي والكلام والبدعة و الخلاف
الشيخ : أيضا ما أعرف هذا الكلام هذا الكلام المنسوب للإمام أحمد لا أعرفه والتقليد كما تحدثنا مرارا وتكرارا هو أيضا ضرورة نحن الدعاة إلى السنة في كل بلاد الدنيا قد ظلمنا من كثير من الناس بعضهم قصدا وحقدا وبعضهم من سوء الحفظ أو سوء العلم وقد يجتمعان يقولون بأننا نحن نوجب الإجتهاد على عامة الناس حتى على من لا يعرف بالتعبير السوري " الألف من المصطيجة " المصطيجة يعني العصا الطويلة لا يفرق بينهما فيه تعبير آخر في شمال سوريا " لا يفرق بين الخمسة والطمسة " هكذا يزعمون أننا نوجب الإجتهاد على عامة الناس حاشى نحن قلنا ولا نزال نقول قلنا منذ عهد قريب قال تعالى (( فاسألوا أهل ذكر إن كنتم لا تعلمون )) فالناس إما عالم وإما غير عالم هذا عليه واجب أن يسأل و ذاك عليه واجب أن يجيب أما أن يجتهد كل فرد ... ذاك يخص المقلد بما لا يخص به الأئمة الآخرين وهذا تعصب يؤدي ... وحينئذ يرد عليهم ما ذكره الله عز وجل في بعض الأمم الذين كانوا من قبلنا ألا و هم النصارى حين قال ربنا عز وجل في حقهم (( اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله و المسيح بن مريم )) من صفات الرب و أنه لا يجوز لأحد أن يشاركه فيها أن له حق التشريع المتضمن بالتحليل و التحريم فليس لأحد من أهل الأرض حتى الملائكة المقربين أن يحرموا ويحللوا لأحد إلا وحيا من الله تبارك وتعالى ... النصارى خالفوا هذا النهج و أعطوا ما كان من خصوصيات الله من حق التشريع نسبوهم لبعض قسيسيهم ورهبانهم و علمائهم فكانوا إذا حرموا لهم شيئا حرموه و إذا أحلوا لهم شيئا أحلوه وقد أشكلت هذه الآية على بعض أصحاب الرسول عليه السلام حينما نزلت وكان هو من العرب الأقلاء الذين تنصروا في الجاهلية لأنكم تعلمون أن العرب أمة أمية كما جاء في الحديث الصحيح فما كانوا أهل كتاب لكن بعض الأفراد منهم ممن أوتوا نباهة و فطنة تبين لهم ... فتنصر بعضهم وكان من هؤلاء عدي بن حاتم الطائي و حاتم الطائي المشهور بكرمه من العرب ، تنصر في الجاهلية فلما جاء الله عز وجل بالإسلام على يد محمد عليه الصلاة و السلام ... آمن به في قصة مروية في مسند الإمام أحمد لما أسلم كان يجلس مع النبي صلى الله عليه وسلم يتلقى العلم منه لأنه عرف أن ما كان عليه من دين النصارى كان فيه انحراف كبير ، لما نزلت هذه الآية ما فهم المقصد منها قال " يا رسول الله ما اتخذناهم أربابا من دون الله " لأنه فهم كما يفهم كثير من الناس اليوم أن معنى ذلك أن يقولوا فلان خالق مع الله هذا الكفر الذي اصطلح على تطبيقه بعض المحقيقين من أهل العلم بكفر الربوبية مقابله توحيد الربوبية ليس هذا المقصود من الآية خلافا لما تبادر لذهن عدي بن حاتم الطائي " ما اتخذناهم أربابا من دون الله " فبين رسول الله صلى الله عيله وسلم بطريق السؤال والجواب فمنه تعلمنا نحن بعض أساليبنا في مناقشتنا لبعض الناس نسأله لنأخذ الجواب منه قال عليه السلام ( ألستم كنتم إذا حرموا لكم حلالا حرمتموه ) لذا هل حرموا لكم حلالا معروف عندكم أنه حلال لكن القسيس الراهب حرمه لكم ألستم كنتم تحرّمونه ؟ قال بلى و العكس بالعكس أي إذا حللوا لكم حراما ألستم كنتم تحلونه قال بلى قال عليه السلام ( فذاك إتخاذكم إياهم أربابا من دون الله ) فالمقلد اليوم الذي تقول له قال الله قال رسول الله فيجادلك بقول هذا خلاف قول فلان إذن هو يتبن لمخالفة الكتاب والسنة لتقديم ذاك الإمام علما أن هناك أئمة آخرين قد يكونون أعلى منه علما ... لكنه مع كتاب الله وحديث رسول الله فما يعرج على كل ذلك لماذا لأنه تدين بالتقليد هذا التدين بالتقليد نحن معشر أهل السنة معشر أهل الحديث معشر أنصار السنة معشر السلفيين هذا الذي نحن ننكره لا ننكر على عامة الناس أن يقلدوا لكن من الذين يقلدون ؟ من هم المقلدون لديهم هم الذين يقولون قال الله قال رسول الله ويجب عليهم بل لا يجوز لهم أن يقلد من قال لهم هذا حرام لماذا لأن الإمام الفلاني قال لأن شيخي هيك بيفهم إلى آخره هذا هو تطبيق حديث للضلال القديم (( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله )) فنحن نريد من عامة المسلمين وعموم المسلمين عامتهم وخاصتهم الخاصة يقومون بواجب العلم الصحيح المستنبط من الكتاب والسنة ، العامة أن يسألوا أهل الذكر كما قال تعالى (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) إذن نحن لا نقول بهذه الرواية التي جاء السؤال عنها و لا أدري ... لا لعدم التقليد ولا نوجب التقليد ولكن نوجب أن نكون عند أمر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم (( قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين )) ... كل المسلمين خاصتهم وعامتهم أن يكونوا على بصيرة من الدين لكن الطريق يختلف الخاصة يكونون على بصيرة من دينهم بدون واسطة السؤال لغيرهم وإنما الرجوع لكتاب الله ولسنة رسول الله إذا ما يكونون أهل لذلك ،العامة بواسطة سؤالهم لهؤلاء وحينذاك تتحقق البصيرة للأمة كلها ويجب أن نعلم أن أثر هذا ... و هذه البصيرة التي تدعوا المسلمين ... عامتهم وخاصتهم كما قلنا أن يكونوا عليها أننا بذلك نغلق باب ... أن يينطلي على بعض المسلمين لأن هؤلاء قد تسلحوا بقال الله و قال رسول الله فإذا جائهم أهل الدجالين ليقولوا لهم قولا ما سبق لعلماء السابقين ... ولا دليل له من كتاب الله ولا من حديث رسول الله فهذه البصيرة تدفع أهل البصيرة أن يجابهوا هؤلاء القوم بقولهم (( هاتوا برهانكم إن كننتم صادقين )) فسوف لا يستطيعون أن يثبت أنهم من الصادقين بل حين يعجزون بالإتيان بالبرهان يثبتون لأنفسهم أنهم من الكاذبين غيره ؟
السائل : السائل السابق يزعم أن ... .
الشيخ : ليس كل ما يذكر في ترجمة أحد من أئمة المسلمين معنى ذلك أن الروارية صحيحة غيره
الشيخ : أيضا ما أعرف هذا الكلام هذا الكلام المنسوب للإمام أحمد لا أعرفه والتقليد كما تحدثنا مرارا وتكرارا هو أيضا ضرورة نحن الدعاة إلى السنة في كل بلاد الدنيا قد ظلمنا من كثير من الناس بعضهم قصدا وحقدا وبعضهم من سوء الحفظ أو سوء العلم وقد يجتمعان يقولون بأننا نحن نوجب الإجتهاد على عامة الناس حتى على من لا يعرف بالتعبير السوري " الألف من المصطيجة " المصطيجة يعني العصا الطويلة لا يفرق بينهما فيه تعبير آخر في شمال سوريا " لا يفرق بين الخمسة والطمسة " هكذا يزعمون أننا نوجب الإجتهاد على عامة الناس حاشى نحن قلنا ولا نزال نقول قلنا منذ عهد قريب قال تعالى (( فاسألوا أهل ذكر إن كنتم لا تعلمون )) فالناس إما عالم وإما غير عالم هذا عليه واجب أن يسأل و ذاك عليه واجب أن يجيب أما أن يجتهد كل فرد ... ذاك يخص المقلد بما لا يخص به الأئمة الآخرين وهذا تعصب يؤدي ... وحينئذ يرد عليهم ما ذكره الله عز وجل في بعض الأمم الذين كانوا من قبلنا ألا و هم النصارى حين قال ربنا عز وجل في حقهم (( اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله و المسيح بن مريم )) من صفات الرب و أنه لا يجوز لأحد أن يشاركه فيها أن له حق التشريع المتضمن بالتحليل و التحريم فليس لأحد من أهل الأرض حتى الملائكة المقربين أن يحرموا ويحللوا لأحد إلا وحيا من الله تبارك وتعالى ... النصارى خالفوا هذا النهج و أعطوا ما كان من خصوصيات الله من حق التشريع نسبوهم لبعض قسيسيهم ورهبانهم و علمائهم فكانوا إذا حرموا لهم شيئا حرموه و إذا أحلوا لهم شيئا أحلوه وقد أشكلت هذه الآية على بعض أصحاب الرسول عليه السلام حينما نزلت وكان هو من العرب الأقلاء الذين تنصروا في الجاهلية لأنكم تعلمون أن العرب أمة أمية كما جاء في الحديث الصحيح فما كانوا أهل كتاب لكن بعض الأفراد منهم ممن أوتوا نباهة و فطنة تبين لهم ... فتنصر بعضهم وكان من هؤلاء عدي بن حاتم الطائي و حاتم الطائي المشهور بكرمه من العرب ، تنصر في الجاهلية فلما جاء الله عز وجل بالإسلام على يد محمد عليه الصلاة و السلام ... آمن به في قصة مروية في مسند الإمام أحمد لما أسلم كان يجلس مع النبي صلى الله عليه وسلم يتلقى العلم منه لأنه عرف أن ما كان عليه من دين النصارى كان فيه انحراف كبير ، لما نزلت هذه الآية ما فهم المقصد منها قال " يا رسول الله ما اتخذناهم أربابا من دون الله " لأنه فهم كما يفهم كثير من الناس اليوم أن معنى ذلك أن يقولوا فلان خالق مع الله هذا الكفر الذي اصطلح على تطبيقه بعض المحقيقين من أهل العلم بكفر الربوبية مقابله توحيد الربوبية ليس هذا المقصود من الآية خلافا لما تبادر لذهن عدي بن حاتم الطائي " ما اتخذناهم أربابا من دون الله " فبين رسول الله صلى الله عيله وسلم بطريق السؤال والجواب فمنه تعلمنا نحن بعض أساليبنا في مناقشتنا لبعض الناس نسأله لنأخذ الجواب منه قال عليه السلام ( ألستم كنتم إذا حرموا لكم حلالا حرمتموه ) لذا هل حرموا لكم حلالا معروف عندكم أنه حلال لكن القسيس الراهب حرمه لكم ألستم كنتم تحرّمونه ؟ قال بلى و العكس بالعكس أي إذا حللوا لكم حراما ألستم كنتم تحلونه قال بلى قال عليه السلام ( فذاك إتخاذكم إياهم أربابا من دون الله ) فالمقلد اليوم الذي تقول له قال الله قال رسول الله فيجادلك بقول هذا خلاف قول فلان إذن هو يتبن لمخالفة الكتاب والسنة لتقديم ذاك الإمام علما أن هناك أئمة آخرين قد يكونون أعلى منه علما ... لكنه مع كتاب الله وحديث رسول الله فما يعرج على كل ذلك لماذا لأنه تدين بالتقليد هذا التدين بالتقليد نحن معشر أهل السنة معشر أهل الحديث معشر أنصار السنة معشر السلفيين هذا الذي نحن ننكره لا ننكر على عامة الناس أن يقلدوا لكن من الذين يقلدون ؟ من هم المقلدون لديهم هم الذين يقولون قال الله قال رسول الله ويجب عليهم بل لا يجوز لهم أن يقلد من قال لهم هذا حرام لماذا لأن الإمام الفلاني قال لأن شيخي هيك بيفهم إلى آخره هذا هو تطبيق حديث للضلال القديم (( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله )) فنحن نريد من عامة المسلمين وعموم المسلمين عامتهم وخاصتهم الخاصة يقومون بواجب العلم الصحيح المستنبط من الكتاب والسنة ، العامة أن يسألوا أهل الذكر كما قال تعالى (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) إذن نحن لا نقول بهذه الرواية التي جاء السؤال عنها و لا أدري ... لا لعدم التقليد ولا نوجب التقليد ولكن نوجب أن نكون عند أمر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم (( قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين )) ... كل المسلمين خاصتهم وعامتهم أن يكونوا على بصيرة من الدين لكن الطريق يختلف الخاصة يكونون على بصيرة من دينهم بدون واسطة السؤال لغيرهم وإنما الرجوع لكتاب الله ولسنة رسول الله إذا ما يكونون أهل لذلك ،العامة بواسطة سؤالهم لهؤلاء وحينذاك تتحقق البصيرة للأمة كلها ويجب أن نعلم أن أثر هذا ... و هذه البصيرة التي تدعوا المسلمين ... عامتهم وخاصتهم كما قلنا أن يكونوا عليها أننا بذلك نغلق باب ... أن يينطلي على بعض المسلمين لأن هؤلاء قد تسلحوا بقال الله و قال رسول الله فإذا جائهم أهل الدجالين ليقولوا لهم قولا ما سبق لعلماء السابقين ... ولا دليل له من كتاب الله ولا من حديث رسول الله فهذه البصيرة تدفع أهل البصيرة أن يجابهوا هؤلاء القوم بقولهم (( هاتوا برهانكم إن كننتم صادقين )) فسوف لا يستطيعون أن يثبت أنهم من الصادقين بل حين يعجزون بالإتيان بالبرهان يثبتون لأنفسهم أنهم من الكاذبين غيره ؟
السائل : السائل السابق يزعم أن ... .
الشيخ : ليس كل ما يذكر في ترجمة أحد من أئمة المسلمين معنى ذلك أن الروارية صحيحة غيره