بيان أن التعالم والتقليد الأعمى كلاهما مذموم ,وبيان أسبابهما والتحذير منهما. حفظ
الشيخ : خذ الآن من شئت من الأئمة لا من أئمة المساجد لأن هذول أغلبهم تضل الأرض مسكونة
غالبهم لا فقه عندهم و هي جملة وظيفة من وظائفهم ما أعني هؤلاء لكن أعني الكبار إلي بقولو علماء و يقولو دكاترة إلى آخره ستجدهم كل مين على مذهب هذا حنفي هذا شافعي ... إلى التحاكم بالكتاب و السنة ما فيه تجاوب إذن وين خلاف في الفروع ؟ الخلاف في الأصول بل في أصول الأصول
السائل : سبحان الله
الشيخ : نعم ؟
السائل : أقول سبحان الله
الشيخ : تمام
السائل : طيب يا شيخنا يعني أولى له الإنسان أن يتبع هدي الرسول صلى الله عليه و سلم و لا يتعصب لأي مذهب من مذاهب
الشيخ : إي طبعا بس هنا كمان فيه ملاحظة مهمة
السائل : نعم
الشيخ : سبحان الله سنة الله فى خلقه إفراط و تفريط إفراط و تفريط خلافا لقوله تعالى (( و كذلك جعلناكم أمة وسطا )) استمرار جمود المسلمين عامّتهم و خاصّتهم إلا أفراد قليلين طيلت هذه القرون المديدة على التمذهب هذا أوجد ردة فعل ، ردة الفعل هذه إبتداء كانت جيّدة و هو الرجوع إلى ما كان عليه السلف الصالح إي نعم الكتاب و السنة دون تعصب لإمام من أئمة المسلمين لكن هذا الرجوع الآن لسبب إن ليس له ضوابط و قواعد جماعية أعطى ردة فعل عكسية تماما فصار رجل لا يعرف من الفقه شيئا يقرأ حديث أو يسمع حديث صار هو بقي هو من الضروري يسلط فهمو أو بالأصح أن نقول جهلو فى هذا الحديث يتبني منه حكم و يمشي فى زعمه أنه من السهل بمكان أنه كل إنسان يعمل مجتهد و الأمر ليس كذلك و لأمر ما نحن نقول دائما و أبدا كما قال علماؤنا من قبل " و كل خير في اتباع من سلف و كل شر فى ابتداع من خلف " ترى السلف الأول القرون الثلاثة المشهود لها بالخيريية ، الصحابة و التابعون لهم و أتباعهم هل كانوا كلهم علماء كتاب و السنة ؟ لا . أقلهم من الصحابة كانوا هم العلماء و جمهورهم لم يكونو علماء هذا الواقع ربنا عز و جل وضع لهم منهاجا في قوله تعالى (( فاسألو أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) فالسلف الأول كانوا يعرفون مقدار علمهم أي يعرفون أنفسهم أنهم ليس أهل علم فحينئذ إذا ما احاتجوا إلى معرفة مسألة ما سألوا لأنهم يقرؤون في القرآن أو يسمعون على الأقل قول الله عز و جل (( فاسألو أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) فربنا في هذه الآية جعل المجتمع الإسلامي قسمين أهل ذكر و أهل جهل و أوجب على كل من القسمين واجبا خلاف واجب مع الآخر فأوجب على من لا علم له أن يسأل أهل العلم و أوجب على أهل العلم أن يجيبوا و أكد ذلك عليه السلام في حديثه المشهور ( من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار ) الآن المجتمع مع الأسف ما هو مجتمع إسلامي من جوانب كثيرة وكثيرة جدا لكن أخطرها من الزاوية الإسلامية ما هي إسلامية أيضا يعني من زاوية الخلاص من التقليد الذي ران على قلوب مئات المسلمين فبزعم خاص وقعنا في مشكلة معاكسة وهو أن يفتي كل إنسان نفسه بل و غيره بغير علم بل ربما هو لا يحسن تلاوة آية كما هي مقروءة أو مكتوبة فى القرآن الكريم فضلا عن حديث نبوي مع ذلك فهو يخل تطبيق هذه الآية (( فاسألو أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) و من أسباب ذلك فساد الخلق و ركوب الغرور فى نفوس الناس و العُجب أصبح طالب العلم إن كان طالب علم بمجرد أن يشعر بمجرد انه عنده شوي من علم صار لسان حاله كما يقولون عندنا فى سوريا " يا أرض إشتدي ما حدا عليك قدي " و هو لا يكاد يفهم من العلم إلا شيئا قليلا جدا فهؤلاء فى وادي و المتزمتون الجامدون على تقليد المذهب بل المذاهب فى وادي آخر و الحق وسط بين ذلك و هو تحكيم فعلي للآية السابقة (( فاسألو أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) و يقولون في الأحاديث التى تذكر كحديث لا أصل له لكن هو حكمة " من عرف نفسه فقد عرف ربه " فأكثر الناس يوم لا يعرفون ربهم لأنهم ركبهم العجب و الغرور الله أكبر حديث الذي يقول ( ثلاث مهلكات ثلاث مهلكات ) ... ( و إعجاب كل ذي رأي برأيه ) فهذا داء من الأدواء التى نحن مصابون بها .
السائل : هذا حديث شيخ
الشيخ : صحيح
السائل : فعليك بخويصة نفسك
الشيخ : هذا حديث صحيح لكن دع خويصة نفسك ثلاث مهلكات نتم بعد الصلاة و إلا ؟
السائل : و الله ما أظن نستمر بالجلسة و بعدين
الشيخ : أظن بقي الأسئلة انتهت خلينا نقوم نصلي نحن أكلنا و شربنا و انتهينا
غالبهم لا فقه عندهم و هي جملة وظيفة من وظائفهم ما أعني هؤلاء لكن أعني الكبار إلي بقولو علماء و يقولو دكاترة إلى آخره ستجدهم كل مين على مذهب هذا حنفي هذا شافعي ... إلى التحاكم بالكتاب و السنة ما فيه تجاوب إذن وين خلاف في الفروع ؟ الخلاف في الأصول بل في أصول الأصول
السائل : سبحان الله
الشيخ : نعم ؟
السائل : أقول سبحان الله
الشيخ : تمام
السائل : طيب يا شيخنا يعني أولى له الإنسان أن يتبع هدي الرسول صلى الله عليه و سلم و لا يتعصب لأي مذهب من مذاهب
الشيخ : إي طبعا بس هنا كمان فيه ملاحظة مهمة
السائل : نعم
الشيخ : سبحان الله سنة الله فى خلقه إفراط و تفريط إفراط و تفريط خلافا لقوله تعالى (( و كذلك جعلناكم أمة وسطا )) استمرار جمود المسلمين عامّتهم و خاصّتهم إلا أفراد قليلين طيلت هذه القرون المديدة على التمذهب هذا أوجد ردة فعل ، ردة الفعل هذه إبتداء كانت جيّدة و هو الرجوع إلى ما كان عليه السلف الصالح إي نعم الكتاب و السنة دون تعصب لإمام من أئمة المسلمين لكن هذا الرجوع الآن لسبب إن ليس له ضوابط و قواعد جماعية أعطى ردة فعل عكسية تماما فصار رجل لا يعرف من الفقه شيئا يقرأ حديث أو يسمع حديث صار هو بقي هو من الضروري يسلط فهمو أو بالأصح أن نقول جهلو فى هذا الحديث يتبني منه حكم و يمشي فى زعمه أنه من السهل بمكان أنه كل إنسان يعمل مجتهد و الأمر ليس كذلك و لأمر ما نحن نقول دائما و أبدا كما قال علماؤنا من قبل " و كل خير في اتباع من سلف و كل شر فى ابتداع من خلف " ترى السلف الأول القرون الثلاثة المشهود لها بالخيريية ، الصحابة و التابعون لهم و أتباعهم هل كانوا كلهم علماء كتاب و السنة ؟ لا . أقلهم من الصحابة كانوا هم العلماء و جمهورهم لم يكونو علماء هذا الواقع ربنا عز و جل وضع لهم منهاجا في قوله تعالى (( فاسألو أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) فالسلف الأول كانوا يعرفون مقدار علمهم أي يعرفون أنفسهم أنهم ليس أهل علم فحينئذ إذا ما احاتجوا إلى معرفة مسألة ما سألوا لأنهم يقرؤون في القرآن أو يسمعون على الأقل قول الله عز و جل (( فاسألو أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) فربنا في هذه الآية جعل المجتمع الإسلامي قسمين أهل ذكر و أهل جهل و أوجب على كل من القسمين واجبا خلاف واجب مع الآخر فأوجب على من لا علم له أن يسأل أهل العلم و أوجب على أهل العلم أن يجيبوا و أكد ذلك عليه السلام في حديثه المشهور ( من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار ) الآن المجتمع مع الأسف ما هو مجتمع إسلامي من جوانب كثيرة وكثيرة جدا لكن أخطرها من الزاوية الإسلامية ما هي إسلامية أيضا يعني من زاوية الخلاص من التقليد الذي ران على قلوب مئات المسلمين فبزعم خاص وقعنا في مشكلة معاكسة وهو أن يفتي كل إنسان نفسه بل و غيره بغير علم بل ربما هو لا يحسن تلاوة آية كما هي مقروءة أو مكتوبة فى القرآن الكريم فضلا عن حديث نبوي مع ذلك فهو يخل تطبيق هذه الآية (( فاسألو أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) و من أسباب ذلك فساد الخلق و ركوب الغرور فى نفوس الناس و العُجب أصبح طالب العلم إن كان طالب علم بمجرد أن يشعر بمجرد انه عنده شوي من علم صار لسان حاله كما يقولون عندنا فى سوريا " يا أرض إشتدي ما حدا عليك قدي " و هو لا يكاد يفهم من العلم إلا شيئا قليلا جدا فهؤلاء فى وادي و المتزمتون الجامدون على تقليد المذهب بل المذاهب فى وادي آخر و الحق وسط بين ذلك و هو تحكيم فعلي للآية السابقة (( فاسألو أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) و يقولون في الأحاديث التى تذكر كحديث لا أصل له لكن هو حكمة " من عرف نفسه فقد عرف ربه " فأكثر الناس يوم لا يعرفون ربهم لأنهم ركبهم العجب و الغرور الله أكبر حديث الذي يقول ( ثلاث مهلكات ثلاث مهلكات ) ... ( و إعجاب كل ذي رأي برأيه ) فهذا داء من الأدواء التى نحن مصابون بها .
السائل : هذا حديث شيخ
الشيخ : صحيح
السائل : فعليك بخويصة نفسك
الشيخ : هذا حديث صحيح لكن دع خويصة نفسك ثلاث مهلكات نتم بعد الصلاة و إلا ؟
السائل : و الله ما أظن نستمر بالجلسة و بعدين
الشيخ : أظن بقي الأسئلة انتهت خلينا نقوم نصلي نحن أكلنا و شربنا و انتهينا