بيان عقيدة أبي حنيفة رحمه الله تعالى ؟ حفظ
السائل : يا شيخ طيب مدام تكلمنا على العقيدة ... لو نلقي الضوء على عقيدة أبي حنيفة
الشيخ : أبو حنيفة أولا ليس له عقيدة مسطورة، ثانيا له كتاب ينسب إليه اسمه الفقه الأكبر و أبو حنيفة باعتبار تقدمه فى الطبقة لأنه كان من أهل القرن الثاني توفي سن 150 من الهجرة فهو لم يترك كتابا لكن ترك تلامذة هذا الكتاب المنسوب إليه الفقه الأكبر الحقيقة يمثل ما عليه المنتسبون إلى أبى حنيفة رحمه الله أبو حنيفة فيما يتعلق بالإيمان هو رأيه كما قلنا لا يزيد و لا ينقص و هذه عقيدة كل الأحناف من أول الزمان إلى اليوم و هذه المشاكل الجمود على التقليد خاصة بالعقيدة و من عجائبهم أنهم يقولون ...معهم في هذا أو ينقلونه عنهم بدون أي خلاف بينما المسائل الفقهية ينقلون عن الإمام بعض الأقوال المتعارضة المتناقضة في المسألة الواحدة و هذا لا عجب لأن الإمام يجتهد بالرأي ثم يبدو له رأي آخر ما فيه مانع أبدا لكن ما أحد نقل عن أبي حنيفة مشيا مع نص القرآن فى أكثر من آية فما زادهم إلا إيمانا الإيمان يزيد بنص القرار فى أكثر من آية فى القرآن الكريم ما نقلوا على أبي حنيفة حتى في رواية ضعيفة أن الإيمان يزيد و ينقص و أن زيادته بالطاعة و نقصانه المعصية
السائل : الذين
الشيخ : كيف
السائل : (( الذين آمنوا و زدناهم هدى ))
الشيخ : فيه آيات كثيرة ، إي نعم الشاهد في الفقه الأكبر ناقلين عبارة تتلقي هذه العقيدة مع عقيدة أهل السنة بما يتعلق بعلو الله عز و جل فقالوا بأن أبا حنيفة قال " من اعتقد بأن الله ليس فى السماء فقد كفر " هذه العقيدة موجودة عند بعض الماتوريدية مش كلهم و إلا الماتوردية مثل الأشاعرة في موضوع صفة العلو للعلي الأعلى فهم يعتقدون بأن الله فى كل مكان مع الأسف الشديد لكن أبو حنيفة فى هذه الكلمة التى رواها عنه فهو مع الكتاب و السنة و أهل الحديث و أكد ذلك بعض أتباعه فى القرن السادس لرجل منهم له قصيدة تسمى بقصيدة " بدء الأمالي " يقول العبد في بدء الأمالي فى توحيد ... كنت حافضها غابت مع الإهمال و النسيان في الجملة يقول بيت شعر " و رب العرش فوق العرش لكن بلا وصف التمكن و اتصال " هذه عقيدة أهل السنة و هذا معنى كلام أبي حنيفة " من اعتقد أن الله ليس فى السماء فقد كفر " لأنه خالف الكتاب و السنة فى الجملة ، أبو حنيفة و الأئمة الأربعة هم على الخط السلفي إلا لابد إن كل واحد له زلّة لكن الأتباع في وادي و الأئمة أنفسهم في وادي
السائل : تحديد ... للأذان
الشيخ : كيف نع تفضل
الشيخ : أبو حنيفة أولا ليس له عقيدة مسطورة، ثانيا له كتاب ينسب إليه اسمه الفقه الأكبر و أبو حنيفة باعتبار تقدمه فى الطبقة لأنه كان من أهل القرن الثاني توفي سن 150 من الهجرة فهو لم يترك كتابا لكن ترك تلامذة هذا الكتاب المنسوب إليه الفقه الأكبر الحقيقة يمثل ما عليه المنتسبون إلى أبى حنيفة رحمه الله أبو حنيفة فيما يتعلق بالإيمان هو رأيه كما قلنا لا يزيد و لا ينقص و هذه عقيدة كل الأحناف من أول الزمان إلى اليوم و هذه المشاكل الجمود على التقليد خاصة بالعقيدة و من عجائبهم أنهم يقولون ...معهم في هذا أو ينقلونه عنهم بدون أي خلاف بينما المسائل الفقهية ينقلون عن الإمام بعض الأقوال المتعارضة المتناقضة في المسألة الواحدة و هذا لا عجب لأن الإمام يجتهد بالرأي ثم يبدو له رأي آخر ما فيه مانع أبدا لكن ما أحد نقل عن أبي حنيفة مشيا مع نص القرآن فى أكثر من آية فما زادهم إلا إيمانا الإيمان يزيد بنص القرار فى أكثر من آية فى القرآن الكريم ما نقلوا على أبي حنيفة حتى في رواية ضعيفة أن الإيمان يزيد و ينقص و أن زيادته بالطاعة و نقصانه المعصية
السائل : الذين
الشيخ : كيف
السائل : (( الذين آمنوا و زدناهم هدى ))
الشيخ : فيه آيات كثيرة ، إي نعم الشاهد في الفقه الأكبر ناقلين عبارة تتلقي هذه العقيدة مع عقيدة أهل السنة بما يتعلق بعلو الله عز و جل فقالوا بأن أبا حنيفة قال " من اعتقد بأن الله ليس فى السماء فقد كفر " هذه العقيدة موجودة عند بعض الماتوريدية مش كلهم و إلا الماتوردية مثل الأشاعرة في موضوع صفة العلو للعلي الأعلى فهم يعتقدون بأن الله فى كل مكان مع الأسف الشديد لكن أبو حنيفة فى هذه الكلمة التى رواها عنه فهو مع الكتاب و السنة و أهل الحديث و أكد ذلك بعض أتباعه فى القرن السادس لرجل منهم له قصيدة تسمى بقصيدة " بدء الأمالي " يقول العبد في بدء الأمالي فى توحيد ... كنت حافضها غابت مع الإهمال و النسيان في الجملة يقول بيت شعر " و رب العرش فوق العرش لكن بلا وصف التمكن و اتصال " هذه عقيدة أهل السنة و هذا معنى كلام أبي حنيفة " من اعتقد أن الله ليس فى السماء فقد كفر " لأنه خالف الكتاب و السنة فى الجملة ، أبو حنيفة و الأئمة الأربعة هم على الخط السلفي إلا لابد إن كل واحد له زلّة لكن الأتباع في وادي و الأئمة أنفسهم في وادي
السائل : تحديد ... للأذان
الشيخ : كيف نع تفضل