بيان بعض مسائل الجنائز مع بيان ضوابط وصول القربات للميت . حفظ
الشيخ : والد ما ما استطاع الحج لسبب شرعي مثلا فقير ما عنده نفقة ماهو فقير لكنه مريض ما استطاع الحج لسبب ما الأسباب عديدة مات هذا الوالد فيجب على الولد أن يحج عنه بالصورة هذه يجب أن يحجّ عنه لكن الصورة الأولى لا لكن هذا الولد بل الوالد الأول الذي استطاع الحج وما حج يستطيع يحج نفلا الفريضة سيؤاخذ عليها الوالد ولأن ربنا قال (( ومن يتزكى فإنما يتزكى لنفسه )) هو ما زكى نفسه ما ترك شغله ودنياه إلى آخرته ليحج لأنه مستطيع مادة وصحة و أمنا وو إلى آخره ما حج سقط ... لكن الولد الصالح يقدر يبعث له هدايا من وراء المادة من أعماله الصالحة بتكون هذه حسنات تكتب له لكن ما تسقط بهذه الحسنات الفرائض التي هو قصر فيها إذن الآن الميت مات وصلينا عليه صلاة الجنازة ودعينا له بما جاء في الشرع و رحنا دفناه ... هذا التلقين بدعة في الإسلام ليس له أصل إطلاقا لكن شو فيه في السنة الصحيحة كما فعل الرسول لبعض أصحابه قال للجالسين حول القبر وشاركوا في الدفن قال عليه السلام ( استغفروا لأخيكم وسلوا له النثبيت فإنه الآن يسأل ) إذن كل واحد من الحاضرين اللهم اغفر له اللهم ثبته بقولك الثابت فإما من الحفار وإما من الجماعة المشيعين ومن السنة يأخذ ثلاث غرفات من التراب يرميها هيك حنى يتذكر مصيره هذا الفاعل من ... ويرجعوا إلى بيوتهم كأنه ما كان فيه ميت ما نفتح باب عزاء دار تعزية ما نفتح ما نجلس ليلا نهارا نستقبل المعزين كأنه ما وقع ميت طبعا نحزن وهذا الحزن أمر طبيعي لأنه سيد البشر كلها لما مات ابنه إبراهيم عليه السلام قال ( إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع وإن على فراقك يا إبراهيم محزنون ولا نقول إلا ما يرضي الرب ) هذا الحزن طبيعي لكن تكلف الحزن كأي تكلف في الإسلام بغيض كما قال عليه السلام في الحديث الثابت عنه ( أنا و أمتي براء من التكلف ) مات أبي صلينا عليه صلاة الجنازة على الوجه المشروع دفناه على الوجه المشروع سألنا له الإستغفار والتثبيت خلاص رجعنا إلى بيتنا كأنه ما كان أبونا معنا بمعنى عندي وظيفة بأتابع في وظيفة عندي مهنة أشتغل فيها ما أجلس مسكر الدكان على شان إجلس للتعزية هذه من البدع وكما جاء في سنن ابن ماجه عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال ( كنا نعد الإجتماع من أجل الميت من تعزية الجاهلية أو عمل الجاهلية ) فما فيه إجتماع خاص شفت واحد مات له عزيز عليه في المسجد عزّيته انتهت وظيفتك معه تقدر تشوفوا في المسجد ولا في السوق ولا في محله بتروح له إلى البيت ليلا نهارا ما فيه مانع أما هو يخصص إما بيته و إما بيت جاره واسع إلى آخره فهذا كله من مداخيل على الإسلام ومما يعطل مصالح المسلمين بدون فائدة دينية تذكر أبدا فإذن الذي مات صلينا عليه صلاة الجنازة ودفناه ورجعنا خلاص لا فيه ثلاث أيام لا فيه أربعين يوم ولا فيه سنوية ولا فيه شيء إطلاقا إما أولاده إذا كانوا صالحين يتصدقوا عن روحه ما فيه مانع ... هذا هو الذي ينفع الميت فقط أما تلاوة القرآن لا يفيد الميت شيء إلا أجر الولد يصله كما قلنا الولد فقط سواء كان ذكرا أو أنثى فإذا أنت استحضرت هذه الحقائق فأنت بإمكانك بمناسبة وفاة والدتك أنك تعمل أي خير بإسمها بينك وبين ربك فذلك ينفعها لكن لا سمح الله إذا كانت استطاعت الحج وما حجت نرجع للبحث السابق ما يفيدها أن تحج أنت أو غيرك لكن حج تطوعا فهو في رمضان كحجة معي قال عليه السلام كل هذا من الأعمال الصالحة يمكن أن تفيد نفسك كذلك والدك أما إسقاط مثلا عندنا في الشام يمكن هنا فيه شيء يسمونه إسقاط صلاة يعني والد مسكين عاش ستين سنة أقل أو أكثر ما صلى لله صلاة فيأتي بعض مدعي العلم بيعملوا حسابهم عمره ستين سنة أنت ابنه عادة الشاب عمره خمسة عشر طرحنا من ستين خمسة عشر باقي خمس وأربعين ضربناها في ثلاث مئة وخمس وستين يوم ضربنا الحاصل في خمس صلوات كل يوم بيطلع عليك ألوف مؤلفة ، مقابل كلّ صلاة مدّ قمح ... المهم قصة تبع الشيطنرج عرفتها الذي ما بدو منك شيء إلا أن تعطيه من القمح الذي عندك في بلدك مع مضاعفة ... هذه ما كفى هؤلاء يعرفوا أنه قد ماكان عند الإنسان مال ما يدفع كفارة لهذه الصلوات كلها إذن شو يسووا هذا الجاهل عنده دنانير ذهب بيجمعوها يحطوها في كيس يجمعوا الفقراء والمساكين يلعبوا على عقولهم أنه نحن بريد أن نوزع لكم صدقة كيس مليان جواهر مليان ذهب حتى يقابل الصلوات كلها أنت قبلت من هذه الكفارة لكن فيه ناس يردها ولا يأخذها وهكذا من واحد لواحد برؤوا ذمّة تارك الصلاة ... هذا تارك الصلاة لذلك ما فيه مجال لنفع الوالدين بعد ما ماتوا إلا بعمل الخير من الولد الصالح لهذا قال عليه السلام ( إذا مات الإنسان انقطع عمله ) هذا الحديث يلتقي مع الآية (( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى )) ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية و والد صالح يدعوا له وعلم ينتفع به ) مكان ما فيه ماء سحبت أنت على حسابك مادام هذا الماء يشرب منه الإنسان بل والحيوان فهذه صدقات ماشية للميت الذي أنت عملت له بنية مش مطلق نية أبوك أو أمك لأنه أنت من كسبهم كما قال عليه السلام ( أطيب الكسب كسب الرجل من عمل يده وإن أولادكم من كسبكم ) لذلك لما جاء رجل عند النبي عليه السلام يشكوا أباه فيقول له يا رسول الله أن يجتاح مالي قال ( أنت ومالك لأبيك ) فلذلك يحق للوالد المحتاج أن يأخذ من مال ابنه رغم أنفه لأنه هو كله وماله كله من كسب أبيه كذلك قال عليه السلام في هذا الحديث الصحيح ( إذا مات الإنسان إنقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به والد صالح يدعوا له ) من هنا يظهر أهمية اهتمام الوالدين بتربية الأولاد لأنهم هم ثمرة جهودهم في الحياة الدنيا فإذا أحسن تربيتهم كانوا معايشين لسبب أعمالهم الصالحة فعدم إهتمام اليوم أكثر الأباء والأمهات في تربية الأولاد لسبب التقليد الغربي الذي سيطر على المسلمين أن الواحد يربي له ولد أو ولدين ما يفكر يكسب منهم بعد وفاته بالعكس يفكر يكسب منه قبل وفاته ثم يعيش في راحة كما تعرف النظام الأروربي مثلا ما يحبوا النسل كثير الزوجة ومعهم ولدين وكما أقول خامسهم كلبهم أو سادسهم كلبهم بينما المسلم الله أكبر لو يعرف المسلمون دينهم قال عليه السلام ( ما من مسلمين -أو- زوجين يموت لهما ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحنث إلا لن تمسه النار إلا تحلة القسم ) شو فضل تربية الأولاد إن عاشوا كبروا كل ما قال لا إله إلا الله تتسجل حسنات للوالدين كل ما صلى ركعتين كذلك كل ما تصدق صدقة كذلك وهكذا مثل المنشار على الطالع و النازل صدقات متتالية بالنسبة للوالدين والصالحين الذي يهتم بتربية الأولاد يجعلوهم صالحين فلو ماتوا ما ماتوا لأنهم تصلهم هدايا متواصلة لكن بطبيعة الحال أي الصالحين راح يصلوا راح يصوموا على الأقل الفرائض هذه الفرائض لها حسنات يكتب منها للوالدين أما الوالدين ماتوا ما يصلوا الله يعينهم الحسانات هذه نوافل ما تفيده شيئا أما بالنسبة لأعماله هو مثلا أدى الفرائض ما عنده نوافل تجيه النوافل من عند الولد أو البنت يعني مش مهم ذكر أو أنثى بس يكونوا صالحين عموما أنا أطلت عليك الشرح يمكن أكثر من اللازم لكني ... .
السائل : سؤالين
اشليخ : أظن أنا أجبتك