كلام الشيخ على أدب من آداب مجالس العلم وهو الاقتراب من الشيخ والعالم للإنصات حفظ
الشيخ : الذكرى هذه تتعلق بأمرين اثنين ، إذا نحن ما استطعنا أن نوصل هم يصلون إلينا يقتربون منا فيسمعون منا جيدا و في كثير من الأحاديث الصحيحة أن الرجل حينما كان يأتي إلى النبي صل الله عليه و آله و سلم و كان يجلس بعيدا عنه و كان يقول ادنُ إدنُ
السائل : حتى يأخذو من خير شيئ
الشيخ : أيوة ههه و في قصة جبريل عليه الصلاة والسلام التي كنا في شيء و صرنا في شيء ثاني و هدي الرسول عليه السلام كله خير في حديث جبريل عليه السلام الذي يحدث به عمر الخطاب قال " بينما نحن جلوس عند رسول الله صل الله عليه و آله و سلم إذ أقبل رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر لا يعرفه منا أحد حتى دنى من النبي صلى الله عليه و آله و سلم و جلس بين يديه و وضع يديه على ركبيتيه و قال له يا محمد أخبرنا على الإيمان ... " و الحديث معروف طويل أخبرنا على الإسلام أخبرنا على الإحسان على أمارات الساعة إلى آخره و الشاهد من الحديث أن هذا القادم الذي لم يعرفه الناس دنى إلى النبي صلى الله عليه و سلم حتى وضع يديه على ركبتي الرسول و هذا كناية عن الإهتمام بالحديث مع الرسول عليه السلام نعود إلى ما بدأنا به الكلام
السائل : حتى يأخذو من خير شيئ
الشيخ : أيوة ههه و في قصة جبريل عليه الصلاة والسلام التي كنا في شيء و صرنا في شيء ثاني و هدي الرسول عليه السلام كله خير في حديث جبريل عليه السلام الذي يحدث به عمر الخطاب قال " بينما نحن جلوس عند رسول الله صل الله عليه و آله و سلم إذ أقبل رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر لا يعرفه منا أحد حتى دنى من النبي صلى الله عليه و آله و سلم و جلس بين يديه و وضع يديه على ركبيتيه و قال له يا محمد أخبرنا على الإيمان ... " و الحديث معروف طويل أخبرنا على الإسلام أخبرنا على الإحسان على أمارات الساعة إلى آخره و الشاهد من الحديث أن هذا القادم الذي لم يعرفه الناس دنى إلى النبي صلى الله عليه و سلم حتى وضع يديه على ركبتي الرسول و هذا كناية عن الإهتمام بالحديث مع الرسول عليه السلام نعود إلى ما بدأنا به الكلام