سؤال عن كتابة الديون المشكوك فيها من حيث المقدار؟ حفظ
السائل : توفر النصاب هل يجب أن يكون مؤكد يعني مثلا في حالتنا نحن اليوم ... وله دين لكن دينه أكثر من مديونته لكن الدين معروف هو في علم الغيب قد يسد هذا الدين وقد لا يسد الذي يحصل لكل الناس ... عنده أو عليه في هذه الحالة بعض التجار ... أنه يقيم هذا الدين فيه شيء يسمى دين مشكوك فيه مثلا أنا لي عشرة ألادينار دين منها ألفين دينار ديون مشكوك فيها و كل سنة يكون فيها ديون ... ففي حالتنا هذه تقدير النصاب أي نحن من هذا التقدير ؟
الشيخ : جميل الفقهاء قسموا الدين إلى قسمين وعبروا عنه بتعبير خاص له أحدهما دين حي والآخر ميت يقصدون بالقسم الأول بطبيعة الحال يعني الدين الذي يرجى أن يعود إلى صاحبه والدين الميت الذي رفعوا و نفضوا أيديهم منه إما أن المدين استعصى صراحة أو أفلس أو أي شيء يجعل الدائن ييئس من ذلك الدين هذا القسم الدين الميت ليس له اعتبار فيما يتعلق بهذا السؤال القسم الأول يجب أن يعتبر وكأنه في حوزته
سائل آخر : ... .
الشيخ : القسم الأول هذا الدين الحي هو الذي يجب أن يحسب حسابه و أن يعتبره كأنه في جيبه جاء في تضاعيف كلامك دين لا يمن اعتباره لا حيا ولا ميتا مشكوك فيه وهذا أيضا يعالج بقاعدة شرعية أيضا وهي غلبة الظن لابد أنه يميل إلى القسم الأول الذي هو الحي أو القسم الآخر وهو الميت فإلى أي جهة ترجح الظن يلحق به وتزول المشكلة
السائل : إذا الدين المشكوك فيه لا ينتظر حتى يتحقق القطع ... .
الشيخ : هذاك الميت مات وبعدين الله أحياه بأعجوبة فيوم يستلمه لازم يطلع على كل السنين التي مضت
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك