الشيخ : لكن لا مانع من إجراء هذا التعارف لأمر عارض مثلا كالذي عرضته أنت لأن السائر اليوم في أذهان كثير من الملتزمين بالإسلام سواء كان مفهومهم له صحيح أو غير صحيح أنه من السنة التعارف هذا ليس من السنة في شيء السنة هي إذا أحببت مسلما في الله أن تعرفه بذلك هذا هو السنة أما والله خلينا نتعارف فلان ابن فلان فلان ابن فلان ويشتغل كذا موظف كذا يدرس كذا وإلى آخره هذا تقليد أوروبي محض ثم لا يتعدى هذا التعارف إلى شيء مشروع ويكون هذا من باب الوسيلة للوصول إلى الغاية كما قال عز وجل (( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )) فإذا كان التعارف لمجرد التعارف فهذا كالذي يتوضئ ولا يصلي أما إذا كان يقصد من وراء ذلك يمشي خطوة أخرى إلى إيجاد شيء من الترابط والتوادد والتحابب الذي لابد منه فلا بأس منه لكن شرط أن لا تتخذ سنة السنة كما ذكرنا أنا أحب فلان لله فيأتي الجواب منه أحبك الله الذي أحببتني له أما فلان إسمه كذا واحد مثل حكايتي لا يستفيد شيء من هذا التعارف فعلى كل حال نبدأ من عند أخونا هنا الأيمن
السائل : أخوكم في الله أبو أنس محمد موسى نصر إمام وخطيب في الزرقاء ... .
الشيخ : شو صورة هذا التعامل ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : و البنك شو بيساوي بهذا المال ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : إذا أنت ما تعرف أنا مثل حكايتك ما أعرف
سائل آخر : ... ما استفدنا أي شيء
سائل آخر : ... .