سؤال عن دليل متابعة المقيم في إقامته كمتابعة المؤذن؟ حفظ
السائل : ... .
الشيخ : ... هنا ينظر النواحي التي جرى عليها العمل، هذا .
السائل : النواحي بلا شك ... ما جرى عليها العمل .
الشيخ : أيهم ؟
سائل آخر : فعل الإمام .
الشيخ : ... بالنسبة الإمام لأنه ...، عملية الإمام جلية ظاهرة أما عملية المؤتمين ليس فيها هذا الجلاء وهذا الوضوح أو بالأحرى لأنه هو ما في إمام وإنما الأفراد الآخرين، الإمام تعرفوا في عليه وظيفة الأمر بتسوية الصفوف ولذلك أنا أرى مثلا أن الخطيب حينما يكون على المنبر يوم الجمعة، فقد ثبت في صحيح مسلم أن الرسول عليه السلام وهو على المنبر أجاب المؤذن لكن ما نقل عنه أنه قال اللهم رب هذه الدعوة التامة وعدم النقل هنا يختلف عن عدم النقل بالنسبة للأفراد، لم ؟ أولا أن الإمام بعد ما ينتهي المؤذن فيه عليه وظيفة وهي أن يباشر الخطابة فلو كان هناك في فجوة، هذه الفجوة يلازمها السكوت وهذا السكوت قد يقترن به كلام، فحينئذ تتوفر دواعي بأن ينقل الراوي عن الرسول عليه السلام وهو الراوي اللي ... المؤذن، فالدواعي المتوفرة أن يقول مثلا أنه سكت بعد أن أجاب المؤذن أو قرأ شيئا ولما سمعه فنقل الراوي إجابة الرسول للمؤذن بين يدي الخطيب يوم الجمعة وعدم نقله ما وراء ذلك من أشياء قد يفعلها الناس الآخرون هذا عدم النقل هنا يعطي كما لو نقل العدم بينما بالنسبة لأمور ما هي بهاي الوضوح من الناحية الإيجابية والناحية السلبية مقابلة لها لا تساق هذا المساق . لذلك ما يقوله العلماء من أن عدم العلم بالشيء لا يستلزم العدم بعلمه ، هذا صحيح فيما يتعلق بالأمور الفرعية التي ليست جلية ظاهرة مثلا ليس عندنا نقل أنه لم يؤذن في صلاة الإستسقاء فليس للإنسان أن يؤذّن لصلاة الإستسقاء، لماذا ؟ لا لأنه نهى، أو نقل بأنه ما فعل، هذا أقوى لو نقل كما جاء بالنسبة للعيدين ، أنه في صحيح مسلم أن النبي صلّى الله عليه وسلّم خرج لصلاة العيدين في المصلّى ولم يُؤذَّن ولم يُقَم وإنما قال أو قالوا "الصلاة جامعة " فقط حتى هذه الكلمة لم تنقل في بقية السنن التي يشرع فيها التجميع كصلاة الإستسقاء وصلاة الكسوف والخسوف، فمن أين أخذ العلماء جميعا الذين اتفقوا على أنه لا يشرع الأذان في هذه السنن التي يجمع فيها ؟
عدم النقل ، فعدم نقل الأشياء الجلية الظاهرة ليست كأشياء خفية غير ظاهرة فهذا هو الفرق، وهذا من دقائق الفقه الذي قد لا يتنبه له بعض الناس ... .
السائل : يعني ... من الأسئلة في الغرغرة الشيء ، فما أدري إذا كان الشيخ يعني ما رأى ... نطرح السؤال هون ؟
الشيخ : لا. على كل حال التسجيل هذا ليس لك فخلي بالك على حسابك .
السائل : إذا السؤال ماهي السنة التي تذهبون بها في كثير من المسائل وهي إذا جاء الحديث العام وخصص بحديث خاص
الشيخ : أنا قلت هذه خليها في تسجيلك الخاص .
السائل : هو الآن يريد السؤال .
الشيخ : أنا ما أريدها لا اريدها لكن في مسائل العلم .
السائل : وإلا أنا ... الشريط ليس لي إذا لا بد أن يكون في هذا السؤال لأنه لا يكون من نصيبه وبادوا يحتاجون لهذا السؤال .
سائل أآخر : العكس خليه بكرة الشيخ ... لا أكثر
الشيخ : نعم .
الشيخ : ... هنا ينظر النواحي التي جرى عليها العمل، هذا .
السائل : النواحي بلا شك ... ما جرى عليها العمل .
الشيخ : أيهم ؟
سائل آخر : فعل الإمام .
الشيخ : ... بالنسبة الإمام لأنه ...، عملية الإمام جلية ظاهرة أما عملية المؤتمين ليس فيها هذا الجلاء وهذا الوضوح أو بالأحرى لأنه هو ما في إمام وإنما الأفراد الآخرين، الإمام تعرفوا في عليه وظيفة الأمر بتسوية الصفوف ولذلك أنا أرى مثلا أن الخطيب حينما يكون على المنبر يوم الجمعة، فقد ثبت في صحيح مسلم أن الرسول عليه السلام وهو على المنبر أجاب المؤذن لكن ما نقل عنه أنه قال اللهم رب هذه الدعوة التامة وعدم النقل هنا يختلف عن عدم النقل بالنسبة للأفراد، لم ؟ أولا أن الإمام بعد ما ينتهي المؤذن فيه عليه وظيفة وهي أن يباشر الخطابة فلو كان هناك في فجوة، هذه الفجوة يلازمها السكوت وهذا السكوت قد يقترن به كلام، فحينئذ تتوفر دواعي بأن ينقل الراوي عن الرسول عليه السلام وهو الراوي اللي ... المؤذن، فالدواعي المتوفرة أن يقول مثلا أنه سكت بعد أن أجاب المؤذن أو قرأ شيئا ولما سمعه فنقل الراوي إجابة الرسول للمؤذن بين يدي الخطيب يوم الجمعة وعدم نقله ما وراء ذلك من أشياء قد يفعلها الناس الآخرون هذا عدم النقل هنا يعطي كما لو نقل العدم بينما بالنسبة لأمور ما هي بهاي الوضوح من الناحية الإيجابية والناحية السلبية مقابلة لها لا تساق هذا المساق . لذلك ما يقوله العلماء من أن عدم العلم بالشيء لا يستلزم العدم بعلمه ، هذا صحيح فيما يتعلق بالأمور الفرعية التي ليست جلية ظاهرة مثلا ليس عندنا نقل أنه لم يؤذن في صلاة الإستسقاء فليس للإنسان أن يؤذّن لصلاة الإستسقاء، لماذا ؟ لا لأنه نهى، أو نقل بأنه ما فعل، هذا أقوى لو نقل كما جاء بالنسبة للعيدين ، أنه في صحيح مسلم أن النبي صلّى الله عليه وسلّم خرج لصلاة العيدين في المصلّى ولم يُؤذَّن ولم يُقَم وإنما قال أو قالوا "الصلاة جامعة " فقط حتى هذه الكلمة لم تنقل في بقية السنن التي يشرع فيها التجميع كصلاة الإستسقاء وصلاة الكسوف والخسوف، فمن أين أخذ العلماء جميعا الذين اتفقوا على أنه لا يشرع الأذان في هذه السنن التي يجمع فيها ؟
عدم النقل ، فعدم نقل الأشياء الجلية الظاهرة ليست كأشياء خفية غير ظاهرة فهذا هو الفرق، وهذا من دقائق الفقه الذي قد لا يتنبه له بعض الناس ... .
السائل : يعني ... من الأسئلة في الغرغرة الشيء ، فما أدري إذا كان الشيخ يعني ما رأى ... نطرح السؤال هون ؟
الشيخ : لا. على كل حال التسجيل هذا ليس لك فخلي بالك على حسابك .
السائل : إذا السؤال ماهي السنة التي تذهبون بها في كثير من المسائل وهي إذا جاء الحديث العام وخصص بحديث خاص
الشيخ : أنا قلت هذه خليها في تسجيلك الخاص .
السائل : هو الآن يريد السؤال .
الشيخ : أنا ما أريدها لا اريدها لكن في مسائل العلم .
السائل : وإلا أنا ... الشريط ليس لي إذا لا بد أن يكون في هذا السؤال لأنه لا يكون من نصيبه وبادوا يحتاجون لهذا السؤال .
سائل أآخر : العكس خليه بكرة الشيخ ... لا أكثر
الشيخ : نعم .