الكلام على مسألة الجهاد والإعداد الحقيقي له. حفظ
الشيخ : وفي أسلحتها المتنوعة لا يحركون ساكنا لنصر شعب مسلم سواء كان سابقا الأفغان أو لاحقا في البوسنة و الهرسك والبلاد الأخرى التي تسمعون عنها ، جزاك الله خير .
لا يحركون ساكنا ولكنهم ولو بطريقة غير مباشرة يحمّسون الشباب ليذهبوا إلى هناك باسم الجهاد في سبيل الله وين الجهاد في سبيل الله ؟ (( ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة )) (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوّكم )) أفراد من الشعب لا يستطيعون أن يهيّؤوا وأن يقوموا بواجب الإعداد وإنما الحكومات ...جزاك الله خير والحقيقة المؤسفة جدا جدا أن يتقاعس، أن تتقاعس الدول الإسلامية عن إمداد الشعوب المسلمة بالمدد الذي يغيثها ثم يحاول بعض الأفراد من بعض الشعوب أن يقوموا بهذا الواجب الذي لا سبيل إليه لأن الذهاب من هذه البلاد العربية إلى البوسنة والهرسك تحتاج إلى طائرات كثيرة وكثيرة جدا وإلى أسلحة من الأسلحة المختلفة أما والله راح مائة طالب، ألف طالب متحمس، ألوف مألفة ما معه غير هذه الأسلحة التي تعرف اليوم بالأسلحة الخفيفة ماذا تفعل هذه الأسلحة مع الدبابات والطيارات التي يملكها أعداء المسلمين في تلك البلاد لذلك ما ننصح أبدا لأنه فيه خسارة تشبه الخسارات التي أُصبنا بها في بعض البلاد الإسلامية بسبب الإستعجال بالشّيء قبل اتخاذ الإستعداد له، كما قيل في بعض الحكم القديمة " من استعجل الشيء قبل أوانه ابتلي بحرمانه "