بيان أوجه الغيبة المستثناة من التحريم. حفظ
الشيخ : ... حتى إذا صارت الدار على الوثيقة كونوا على بينة من الأمر ... والتعريف لا يتضمن غيبة فليس حراما
" فالقدح ليس بغيبة في ستة متظلم ومعرف ومحذر " أنا شايف فلان بيعاش فلان ... تمشي مع فلان خير إن شاء الله ... لأن هذا فيه تحذير الشاب الصالح نحذره من أن يخالط الشاب الفاسد ، الشاب ذو الخلق الحسن ينهى أن يخالط الشاب ذو الخلق السيء ليه ؟ لأن طبيعة الناس أنها تنعدي مثل الفواكه الجميلة ... بجانب الفاكهة الفاسدة أفسدتها وانتقلت لها العدوى سنة الله في خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلا ، ومن أجل ذلك حذر الرسول عليه السلام من رفقة السوء فقال ( مثل الجليس الصالح كمثل بائع المسك إما أن يحذيك ) يعني يعطي بالمجان ( وإما أن تشتري منه وإما أن تشم منه رائحة طيبة ) فجليس الرجل الصالح على كل حال كسبان مثله كمثل من يجالس العطار فإما أن يعطيه مجانا وإما أن يشتري منه بمقابل وإما على الأقل أن يشم منه رائحة طيبة ، ومثل الجليس السوء فهو كما قال عليه السلام تمام الحديث ( إما أن يحرق ثيابك وإما أن تشم منه رائحة كريهة ) هذا و ذاك مثل الجليس الصالح ومثل الجليس السوء، فإذا رأينا إنسانا طالحا يخالط إنسانا صالحا فنحن نحذره ونقول له فلان الي تمشي معه بيفعل كذا بيقول كذا بيعتقد كذا إلخ ... ليست هذه الغيبة مكروهة بل هذه الغيبة واجبة ومو بس جائزة تحذيره دير بالك تمشي مع فلان عنده كذا وكذا هذا واجب ، إذًا صار معنا حتى الآن ثلاث خصال متظلم ومعرف ومحذر، الخصلة الرابعة والمجاهر فسقا و مجاهر فسقا واحد بيشرب خمر علنا ... وهذا يستحي من عباد الله هذا هو الفاسق المجاهر بفسقه هذا ... يقال فلان بيشرب الخمر و ما يستحيي من الناس ... من حيث المعنى داخل من حيث الأدلة المخصصة ليس هذا النوع من ذاك النص العام هذا هو الفاسق المعلن فسقه وفجوره، فلان فاتح مثلا بار فاتح محل خمور هذا ... هذا مستثنى من الغيبة المحرمة .
السؤال الثالث عفوا النوع الخامس بعد ما قال و مجاهر فسقا قال ومستفت هذا هو القسم الخامس من الغيبة المستثناة من التحريم ومستفت المستفتي يروي أمثلة و وقائع كثيرة يأتي الرجل إلى العالم فيقول زوجتي بتفعل كذا وكذا وكذا أو المرأة تأتي إلى العالم تقول زوجي يفعل كذا وكذا وكل منهما يصف الآخر ... غيبة هذا جائز أم محرم ؟ هذا جائز لأنه مستثنٍ من الغيبة المحرمة والدليل على ذلك قصة هند لما جاءت إلى الرسول عليه الصلاة والسلام وقالت " يا رسول الله إن زوجي رجل شحيح " ... تبخِّله، رجل شحيح أي بخيل يعني مو قال إن واجباته ... زوجته وأولاده " فهل يجوز لي أن آخذ من ماله ما يكفيني أنا وأولادي ؟ " قال عليه السلام ( خذي من ماله ما يكفيك أنت و ولدك بالمعروف ) هذا هو الحديث وليس بعد فيه من ال ... من ناحية مما نحن فيه وهو قول المرأة زوجي شحيح كيف سكت الرسول عن هذه الغيبة ؟ لأنها غيبة جاءت بمناسبة الإستفتاء فزوجي بخيل مو قائم بواجب الإنفاق علي ... وعلمه قال لها يجوز لكن بشرط واحد أو بالأحرى شرطين اثنين الشرط الأول مفهوم ضمنا وكأنه يقول إن كنت صادقة أنه بخيل و أنه ما يقوم بواجبه بحقّ النفقة فيجوز أن تأخذي لنفسك من ماله ما يكفيك وولدك لكن بشرط بالمعروف يعني بما يعرف عادة أن هذا المقدار الذي تأخذينه كاف، كأن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول لها لا تستغلّي سماح الشرع لك بأن تأخذي من مال زوجك البخيل المقصر في حق النفقة أنت و أولادك ... بمقدار ما يكفيك أنت وولدك ... خذي من ماله ما يكفيك أنت وولدك بالمعروف ، هذا المثال مما ... وتصدق به يعني إذا كنت يعني في سعة من المال ثم جاءك رزق من غير ... .
" فالقدح ليس بغيبة في ستة متظلم ومعرف ومحذر " أنا شايف فلان بيعاش فلان ... تمشي مع فلان خير إن شاء الله ... لأن هذا فيه تحذير الشاب الصالح نحذره من أن يخالط الشاب الفاسد ، الشاب ذو الخلق الحسن ينهى أن يخالط الشاب ذو الخلق السيء ليه ؟ لأن طبيعة الناس أنها تنعدي مثل الفواكه الجميلة ... بجانب الفاكهة الفاسدة أفسدتها وانتقلت لها العدوى سنة الله في خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلا ، ومن أجل ذلك حذر الرسول عليه السلام من رفقة السوء فقال ( مثل الجليس الصالح كمثل بائع المسك إما أن يحذيك ) يعني يعطي بالمجان ( وإما أن تشتري منه وإما أن تشم منه رائحة طيبة ) فجليس الرجل الصالح على كل حال كسبان مثله كمثل من يجالس العطار فإما أن يعطيه مجانا وإما أن يشتري منه بمقابل وإما على الأقل أن يشم منه رائحة طيبة ، ومثل الجليس السوء فهو كما قال عليه السلام تمام الحديث ( إما أن يحرق ثيابك وإما أن تشم منه رائحة كريهة ) هذا و ذاك مثل الجليس الصالح ومثل الجليس السوء، فإذا رأينا إنسانا طالحا يخالط إنسانا صالحا فنحن نحذره ونقول له فلان الي تمشي معه بيفعل كذا بيقول كذا بيعتقد كذا إلخ ... ليست هذه الغيبة مكروهة بل هذه الغيبة واجبة ومو بس جائزة تحذيره دير بالك تمشي مع فلان عنده كذا وكذا هذا واجب ، إذًا صار معنا حتى الآن ثلاث خصال متظلم ومعرف ومحذر، الخصلة الرابعة والمجاهر فسقا و مجاهر فسقا واحد بيشرب خمر علنا ... وهذا يستحي من عباد الله هذا هو الفاسق المجاهر بفسقه هذا ... يقال فلان بيشرب الخمر و ما يستحيي من الناس ... من حيث المعنى داخل من حيث الأدلة المخصصة ليس هذا النوع من ذاك النص العام هذا هو الفاسق المعلن فسقه وفجوره، فلان فاتح مثلا بار فاتح محل خمور هذا ... هذا مستثنى من الغيبة المحرمة .
السؤال الثالث عفوا النوع الخامس بعد ما قال و مجاهر فسقا قال ومستفت هذا هو القسم الخامس من الغيبة المستثناة من التحريم ومستفت المستفتي يروي أمثلة و وقائع كثيرة يأتي الرجل إلى العالم فيقول زوجتي بتفعل كذا وكذا وكذا أو المرأة تأتي إلى العالم تقول زوجي يفعل كذا وكذا وكل منهما يصف الآخر ... غيبة هذا جائز أم محرم ؟ هذا جائز لأنه مستثنٍ من الغيبة المحرمة والدليل على ذلك قصة هند لما جاءت إلى الرسول عليه الصلاة والسلام وقالت " يا رسول الله إن زوجي رجل شحيح " ... تبخِّله، رجل شحيح أي بخيل يعني مو قال إن واجباته ... زوجته وأولاده " فهل يجوز لي أن آخذ من ماله ما يكفيني أنا وأولادي ؟ " قال عليه السلام ( خذي من ماله ما يكفيك أنت و ولدك بالمعروف ) هذا هو الحديث وليس بعد فيه من ال ... من ناحية مما نحن فيه وهو قول المرأة زوجي شحيح كيف سكت الرسول عن هذه الغيبة ؟ لأنها غيبة جاءت بمناسبة الإستفتاء فزوجي بخيل مو قائم بواجب الإنفاق علي ... وعلمه قال لها يجوز لكن بشرط واحد أو بالأحرى شرطين اثنين الشرط الأول مفهوم ضمنا وكأنه يقول إن كنت صادقة أنه بخيل و أنه ما يقوم بواجبه بحقّ النفقة فيجوز أن تأخذي لنفسك من ماله ما يكفيك وولدك لكن بشرط بالمعروف يعني بما يعرف عادة أن هذا المقدار الذي تأخذينه كاف، كأن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول لها لا تستغلّي سماح الشرع لك بأن تأخذي من مال زوجك البخيل المقصر في حق النفقة أنت و أولادك ... بمقدار ما يكفيك أنت وولدك ... خذي من ماله ما يكفيك أنت وولدك بالمعروف ، هذا المثال مما ... وتصدق به يعني إذا كنت يعني في سعة من المال ثم جاءك رزق من غير ... .