ما المقصود بقول الإمام أحمد رحمه الله " من ادعى الإجماع فقد كذب" وهل في هذا نفي الإجماع؟ حفظ
السائل : شيخنا بالنسبة لقضية الإجماع، معروف قول الإمام أحمد رحمه الله بالنسبة للإجماع وأحيانا يكون في قضية بيقلك يعني ينقل الإجماع فيمكن التوضيح ؟
الشيخ : المقصود بالإجماع الذي نفاه أحمد وغيره هو الإجماع النظري وليس الإجماع العملي يعني مقتضى النظر والإجتهاد أن يقول القائل أن هذا إجماع لكن هو لا يجد في نفسه يقينا بمثل هذه الدعوى ولذلك يبين هذه الحقيقة أحمد في تمام كلامه حينما يقول وما يدريه لعلهم اختلفوا فهو يشير إلى الإجماع النظري الذي وصل إليه الإنسان باجتهاده فهو لم يعرف مخالفا فادعى أن الإجماع على ما عرف أما الإجماع الذي لا بد من الإقرار به والإعتراف به هو المعلوم من الدين بالضرورة فهو المعلوم من الدين بالضرورة بحيث أنه لا يمكن للمسلم أن يتصور أن مسلما ما يخالف في ذلك فبهذا يوفق بين من ينكر الإجماع وبين من يثبت الإجماع . الإجماع المثبت غير الإجماع المنفي الإجماع المثبت هو ما علم من الدين بالضرورة وهذا ما أصح ما قيل في الإجماع وهو قول بن حزم أما الإجماع المنفي أو المشكوك فيه فهو الإجماع النظري القائم على تتبع فرأى فلان يقول بهذا القول و فلان يقول وفلان وفلان إذا المسألة عليها إجماع فكذّب الإمام أحمد هذا بقوله " من ادعى الإجماع فهو كاذب وما يدريه لعلهم اختلفوا " وهذا كلام سليم ما عليه رد .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : المقصود بالإجماع الذي نفاه أحمد وغيره هو الإجماع النظري وليس الإجماع العملي يعني مقتضى النظر والإجتهاد أن يقول القائل أن هذا إجماع لكن هو لا يجد في نفسه يقينا بمثل هذه الدعوى ولذلك يبين هذه الحقيقة أحمد في تمام كلامه حينما يقول وما يدريه لعلهم اختلفوا فهو يشير إلى الإجماع النظري الذي وصل إليه الإنسان باجتهاده فهو لم يعرف مخالفا فادعى أن الإجماع على ما عرف أما الإجماع الذي لا بد من الإقرار به والإعتراف به هو المعلوم من الدين بالضرورة فهو المعلوم من الدين بالضرورة بحيث أنه لا يمكن للمسلم أن يتصور أن مسلما ما يخالف في ذلك فبهذا يوفق بين من ينكر الإجماع وبين من يثبت الإجماع . الإجماع المثبت غير الإجماع المنفي الإجماع المثبت هو ما علم من الدين بالضرورة وهذا ما أصح ما قيل في الإجماع وهو قول بن حزم أما الإجماع المنفي أو المشكوك فيه فهو الإجماع النظري القائم على تتبع فرأى فلان يقول بهذا القول و فلان يقول وفلان وفلان إذا المسألة عليها إجماع فكذّب الإمام أحمد هذا بقوله " من ادعى الإجماع فهو كاذب وما يدريه لعلهم اختلفوا " وهذا كلام سليم ما عليه رد .
السائل : جزاك الله خير .