ما حكم من يمنع حقوق البنات في الإرث بحجة أنهن يسامحن أخوانهن في ذلك الإرث؟ حفظ
السائل : شيخنا الآن بالنسبة لقضية أمر الإرث فيه معروف لا سيما في بعض البلاد ومنها بلادنا للأسف قضية أكل أموال الإناث عن طريق طبعا يعني ممكن يكون بطرق التخجيل أو طرق أخرى لكن أحيانا إلي يبدو طبعا الإناث مثلا إنهم يقولوا نحن مسامحين ممكن يكون مثلا أراضي كثيرة أو بيت لو بيع مثلا بمبالغ هذا هم مثلا يقول إحنا مسامحين طبعا هذا الأمر أظن غير جائز .
الشيخ : طبعا لا ... نعم ... إنه بيخلي أصحاب الحقوق يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم بدليل لو أتيح لهم ناصح أو مدافع عن حقوقهم بيرفعوا أصواته ولسان حالهم إن لم يكن لسان قالهم ذلك ما نبغي وعلى هذا أنا بتصور أنه أخواتك هذول لو انت خلوت بهم وتحدثت معهم بصراحة ومن هذه الصراحة أنك تفهمهم الحكم الشرعي فهن بالطبع المفروض أنهم ما يكونوا غافلين عنه لكن على الأقل بتأكد لهن الحكم الشرعي أنه هون ما فيه فرق بين الذكر والأنثى من حيث الإشتراك في الإرث بغض النظر عن مبدأ قوله تعالى (( للذكر مثل حظ الأنثيين )) فلما تأكد لهم الفكرة أو الحكم الشرعي و بتقول لهم أنكم ما لازم تخضعوا للتقليد الجاهلي لأنه هذا من الإرث الجاهلي الي كانوا يظلموا النساء وما يعاملوهم كمعاملة إنسانة فسرت العدوى هذيك لبعض الجهلة وصارت شريعة لازم الأخذ بها بدليل إنه ها البنات في كل ها المجتمعات ساكتين فأنت لو بتذكرهم بهذا الأمر وبتقول لهم القضية الآن تتعلق بي أنا فأنا ما بأريد أني أظلمكم حقكم فشو رأيكم ؟
فتحاول بقى مثل ما بيقولوا بساط أحمدي يعني يحكوا بكل صراحة فحينئذ في اعتقادي ستسمع أن رغبتهم في الحصول على حقهم الشرعي وعلى ضوء ما تسمع منهم تذهب بقى تتفق مع أخيك وقبل الإتفاق لازم تثير القضية بين جميع الإخوة من الرجال أنهم يعطوا لأخواتهم حقوقهم لأنه في اعتقادي إنه إذا توليت إنت الأمر حيصيبك إجحاف كبير يعني في ظني على جهلي بمبلغ الأرض الموروثة فما حتستطيع أن تنهض أنت بإرضاء الجميع فعلى ضوء ما يجد معك ... تتقدم إلى الشراء أو لا .
السائل : نفرض أنهم قالوا نحن مسامحين يعني على افتراض طبعا نفترض هذا الإفتراض يعني هل هذا بعد أن أبين لهم أن الموقف كذا و كذا
الشيخ : أنا قمت، قمت بهذا البيان و التفصيل، مع ذلك أصروا على ذاك القول، ما عاد فيه مجال أكثر من ذلك، هلا شققت عن قلبه ؟ ما فيه سبيل لكن نحن بنقول البيان هذا هو لتشجيعهم على أن يصارحوا بما في قلوبهم فإذا ما أفاد هذا البيان شيء وبقوا يقولوا إحنا مسامحين بس الحقيقة القضية بدها أخذ و رد مثلا إذا قالوا مسامحين ليش مسامحين ؟ ليش مسامحين ؟ ... أخوك إيجا أخذ من إيدك مثلا سوار أو من خزانتك دينار ما بتطالبي بحقك وإلا بتقولي مسامحة ما أظن يقولوا مسامحين ! طيب ما هو الفرق بين هذا وهذا لا يزال الإنسان يتتبع القائل هذا أنه مسامح لحتى يستنبط ما في قلبه تماما لكن في نهاية المطاف ما بتسمع إلا مسامح مسامح ... .
سائل آخر : شيخنا بدك ... إجتماعية الأن إذا كان المرأة تخالف بدي حقي فبتصير مقاطعات وبيزروها وما يزوروهاش
الشيخ : وبتعيط .
سائل آخر : مشين هيك .
الشيخ : أنا عارف نحن جينا للأقوال هذه .
سائل آخر : آثرت في أهلها، كيف تفعل هذا الفعل ؟ والله أكبر ... .
الشيخ : طبعا لا ... نعم ... إنه بيخلي أصحاب الحقوق يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم بدليل لو أتيح لهم ناصح أو مدافع عن حقوقهم بيرفعوا أصواته ولسان حالهم إن لم يكن لسان قالهم ذلك ما نبغي وعلى هذا أنا بتصور أنه أخواتك هذول لو انت خلوت بهم وتحدثت معهم بصراحة ومن هذه الصراحة أنك تفهمهم الحكم الشرعي فهن بالطبع المفروض أنهم ما يكونوا غافلين عنه لكن على الأقل بتأكد لهن الحكم الشرعي أنه هون ما فيه فرق بين الذكر والأنثى من حيث الإشتراك في الإرث بغض النظر عن مبدأ قوله تعالى (( للذكر مثل حظ الأنثيين )) فلما تأكد لهم الفكرة أو الحكم الشرعي و بتقول لهم أنكم ما لازم تخضعوا للتقليد الجاهلي لأنه هذا من الإرث الجاهلي الي كانوا يظلموا النساء وما يعاملوهم كمعاملة إنسانة فسرت العدوى هذيك لبعض الجهلة وصارت شريعة لازم الأخذ بها بدليل إنه ها البنات في كل ها المجتمعات ساكتين فأنت لو بتذكرهم بهذا الأمر وبتقول لهم القضية الآن تتعلق بي أنا فأنا ما بأريد أني أظلمكم حقكم فشو رأيكم ؟
فتحاول بقى مثل ما بيقولوا بساط أحمدي يعني يحكوا بكل صراحة فحينئذ في اعتقادي ستسمع أن رغبتهم في الحصول على حقهم الشرعي وعلى ضوء ما تسمع منهم تذهب بقى تتفق مع أخيك وقبل الإتفاق لازم تثير القضية بين جميع الإخوة من الرجال أنهم يعطوا لأخواتهم حقوقهم لأنه في اعتقادي إنه إذا توليت إنت الأمر حيصيبك إجحاف كبير يعني في ظني على جهلي بمبلغ الأرض الموروثة فما حتستطيع أن تنهض أنت بإرضاء الجميع فعلى ضوء ما يجد معك ... تتقدم إلى الشراء أو لا .
السائل : نفرض أنهم قالوا نحن مسامحين يعني على افتراض طبعا نفترض هذا الإفتراض يعني هل هذا بعد أن أبين لهم أن الموقف كذا و كذا
الشيخ : أنا قمت، قمت بهذا البيان و التفصيل، مع ذلك أصروا على ذاك القول، ما عاد فيه مجال أكثر من ذلك، هلا شققت عن قلبه ؟ ما فيه سبيل لكن نحن بنقول البيان هذا هو لتشجيعهم على أن يصارحوا بما في قلوبهم فإذا ما أفاد هذا البيان شيء وبقوا يقولوا إحنا مسامحين بس الحقيقة القضية بدها أخذ و رد مثلا إذا قالوا مسامحين ليش مسامحين ؟ ليش مسامحين ؟ ... أخوك إيجا أخذ من إيدك مثلا سوار أو من خزانتك دينار ما بتطالبي بحقك وإلا بتقولي مسامحة ما أظن يقولوا مسامحين ! طيب ما هو الفرق بين هذا وهذا لا يزال الإنسان يتتبع القائل هذا أنه مسامح لحتى يستنبط ما في قلبه تماما لكن في نهاية المطاف ما بتسمع إلا مسامح مسامح ... .
سائل آخر : شيخنا بدك ... إجتماعية الأن إذا كان المرأة تخالف بدي حقي فبتصير مقاطعات وبيزروها وما يزوروهاش
الشيخ : وبتعيط .
سائل آخر : مشين هيك .
الشيخ : أنا عارف نحن جينا للأقوال هذه .
سائل آخر : آثرت في أهلها، كيف تفعل هذا الفعل ؟ والله أكبر ... .