ما هي مراحل طلب العلم التي لابد أن يمر عليه ؟ حفظ
السائل : يقول هل هناك من مراحل في طلب العلم لا بد أن يتجاوزها ؟
الشيخ : هل هناك من مراحل يقول ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ما أدري، في الحقيقة العلم الشرعي لا أتصور أنه هناك مرحلة يمكن تجاوزها منها لأن العلم يوصل إليه بالتدرج فما أدري جواب هذا السؤال إلا أن يكون سلبيا أي لا مراحل إنما يمشي كما قال العالم الراجز
" العلم إن طلبته كثير *** والعمر عن تحصيله قصير
فقدم الأهم منه فالأهم " أتصور الأن جوابا لمثل هذا السؤال بالنسبة لبعض المسلمين، طالب علم يفرّق بين العربي والعجمي فإن كان عربيا فممكن أن يقال بالنسبة إليه أنه باستطاعته أن يتجاوز مرحلة تعلم ما يعرف بعلم علم النحو وعلم الصرف وعلم اللغة ومفرداتها بخلاف الأعجمي فهو بالنسبة إليه إلزام عليه أن يدرس هذه العلوم حتى يتمكن من فهم الكتاب والسنة لكن الحقيقة التي نراها ونلمسها لمس اليد أن العرب اليوم أصبحوا قريبا من الأعاجم في عدم تفهمهم لنصوص الكتاب والسنة فكأنه لا بد لهم أيضا من دراسة هذه العلوم التي يدرسها الأعاجم ولو ربما يعني بمدة أقرب من المدة التي يقضيها الأعجمي في دراسة اللغة بنحوها وصرفها وبلاغتها ونحو ذلك . وبهذه المناسبة أنصح لطالب العلم إذا لم يتيسر له دراسة هذه العلوم من علوم اللغة أن يكثر من دراسة القرآن وتلاوة القرآن والإطلاع على حديث الرسول عليه السلام فإن في ذلك تقويما للسانه وتثقيفا لعقله وفكره هذا ما لدي .
الشيخ : هل هناك من مراحل يقول ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ما أدري، في الحقيقة العلم الشرعي لا أتصور أنه هناك مرحلة يمكن تجاوزها منها لأن العلم يوصل إليه بالتدرج فما أدري جواب هذا السؤال إلا أن يكون سلبيا أي لا مراحل إنما يمشي كما قال العالم الراجز
" العلم إن طلبته كثير *** والعمر عن تحصيله قصير
فقدم الأهم منه فالأهم " أتصور الأن جوابا لمثل هذا السؤال بالنسبة لبعض المسلمين، طالب علم يفرّق بين العربي والعجمي فإن كان عربيا فممكن أن يقال بالنسبة إليه أنه باستطاعته أن يتجاوز مرحلة تعلم ما يعرف بعلم علم النحو وعلم الصرف وعلم اللغة ومفرداتها بخلاف الأعجمي فهو بالنسبة إليه إلزام عليه أن يدرس هذه العلوم حتى يتمكن من فهم الكتاب والسنة لكن الحقيقة التي نراها ونلمسها لمس اليد أن العرب اليوم أصبحوا قريبا من الأعاجم في عدم تفهمهم لنصوص الكتاب والسنة فكأنه لا بد لهم أيضا من دراسة هذه العلوم التي يدرسها الأعاجم ولو ربما يعني بمدة أقرب من المدة التي يقضيها الأعجمي في دراسة اللغة بنحوها وصرفها وبلاغتها ونحو ذلك . وبهذه المناسبة أنصح لطالب العلم إذا لم يتيسر له دراسة هذه العلوم من علوم اللغة أن يكثر من دراسة القرآن وتلاوة القرآن والإطلاع على حديث الرسول عليه السلام فإن في ذلك تقويما للسانه وتثقيفا لعقله وفكره هذا ما لدي .