مواصلة قصة الشيخ مع الأزهري التي جرت في منى. حفظ
الشيخ : نرجع للأزهري أنا ظننت بقى أنه حيقول خلاص انتهت المخلوقات أكبر مخلوق هو العرش وهو فوق المخلوقات كلها فاجأني بما لم يكن في حسابي قال لي فوق العرش فيه الكروبيون، قلت له شو هذو الكروبيون؟ قال هذول ملائكة. قلت له ملائكة فوق العرش، الله بيقول (( وترى الملائكة حافين من حول العرش )) أما فوق العرش قال هيك هيك تلقينا من الأزهر الشريف قلت له طيب فيه آية ؟ قال لا، قلنا له في حديث يعني مر معكم أنه فيه ملائكة كروبيون فوق العرش ؟ قال لا. قلنا له لكان منين جبتو العقيدة ، قال هيك درسونا المشايخ . قلت له والله أمر عجيب أنا بعرف أنه المشايخ في الأزهر بيدرسوا في علم أصول الحديث وأصول الفقه والعقائد أنه الحديث الصحيح إذا كان آحاد لا يؤخذ منه عقيدة كيف إنتم جبتو عقيدة لا من آية ولا من حديث !؟ مع ذلك ما لنا هون نحن الآن، فوق العرش كما تقولون ملائكة كروبيون وفوق الملائكة أيش فيه ؟ وقف
السائل : ما في عندو شيء من الأزهر .
الشيخ : قلنا له يعني انتهى الكون واتفقنا من الأول أن الكون محدود انتهى الكون ؟ قال إيه قلت له إذا ما فيه مخلوق فوق العرش ؟ قال لا.
إذًا ما فيه مكان ؟ قال لا، قلت له كان ليش إنت بتتهم الجماعة إنه لما بيقولوا (( الرحمن على العرش استوى )) جعلوه في مكان ما دام المكان انتهى بانتهاء العرش فبهت الرجل وسكت . قلنا له يا شيخ اتقوا الله هذول الجماعة لما بيآمنوا بآيات الله بأحاديث رسول الله بأمنوا فيها إيمانا بالغيب لأن الله يقول (( ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب )) فغيب الغيوب هو الله تبارك وتعالى فإذا أخبرنا بأنه على العرش استوى وجب الإيمان بدون تكييف وتشبيه وبدون تأويل وتعطيل فالشاهد أنهم ليش بيقولوا بقى بيأولوا لأنه بيتوهموا إنه فوق العرش في مكان والله عز وجل غني عن المكان وعن الزمان فإذا هو ليس فوق العرش لكن حقيقة ليس هناك مكان، كان الله ولا شيء معه .
السائل : يعني يزول بتصور يعني أي إشكال بيزول
الشيخ : أه لكن شوف العجب العجاب، كمان هذول إلي فروا من تأويل الآية على ظاهرها إلى استولى وقعوا فيما هو أقبح مما فروا منه لماذا لم يقولوا الرحمن على العرش استوى توهموا أنهم إذا قالوا بذلك جعلوه في مكان لكن أنتم جعلتوه في كل مكان يا جماعة . حقيقة جعلتوه في كل مكان
السائل : هذا أيضا تحديد
الشيخ : لا، هو أكبر تحديد لأنه المكان هو مأخوذ من الكون ماو اتفقنا مع الشيخ فإذا نحن بنورد عليهم ما رضيتم أنه تأمنوا بأن الله فوق العرش حيث لا مكان فإذا بكم جعلتوه في كل مكان حقيقة . يعني في المحلات الطاهرة والقذرة والدهاريز والمجاري و وبطون الكلاب والخنازير و و هذه كلها أمثلة ما رضيوا التنزيه كما وصف نفسه حتى أوقعوا أنفسهم في شر مقالة وهو أن الله عز و جل في كل مكان لذلك قلنا أنفا صار توحيدهم توحيل وحول يقول أحدهم كما قلنا آنفا قبل ما يجو الجماعة هو جالس كذا مرتاح الله موجود في كل مكان ، الله موجود في كل الوجود هذه وحدة الوجود بالضبط لكن أولئك القائلون بوحدة الوجود بصرحوا فيها كل ما تراه بعينيك فهو الله وما الكلب والخنزير إلا إلهنا وما الله إلا راهب في كنيسة
السائل : إذا بدا ... تأويلها
الشيخ : نحن بدنا نأول !
السائل : هم بأولوها هيك ؟
الشيخ : إلهنا
السائل : ههه هاي إلهنا
الشيخ : إلا هنا، يعني حيث هو، الخلاصة الحقيقة أنه التعطيل هذا هو خروج عن الملة لو كانوا يعلمون
السائل : إذا يتفق الماتوريدية و الأشاعرة على تأويل صفات الله عز وجل وتعطيلها
الشيخ : أي نعم
السائل : ما في عندو شيء من الأزهر .
الشيخ : قلنا له يعني انتهى الكون واتفقنا من الأول أن الكون محدود انتهى الكون ؟ قال إيه قلت له إذا ما فيه مخلوق فوق العرش ؟ قال لا.
إذًا ما فيه مكان ؟ قال لا، قلت له كان ليش إنت بتتهم الجماعة إنه لما بيقولوا (( الرحمن على العرش استوى )) جعلوه في مكان ما دام المكان انتهى بانتهاء العرش فبهت الرجل وسكت . قلنا له يا شيخ اتقوا الله هذول الجماعة لما بيآمنوا بآيات الله بأحاديث رسول الله بأمنوا فيها إيمانا بالغيب لأن الله يقول (( ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب )) فغيب الغيوب هو الله تبارك وتعالى فإذا أخبرنا بأنه على العرش استوى وجب الإيمان بدون تكييف وتشبيه وبدون تأويل وتعطيل فالشاهد أنهم ليش بيقولوا بقى بيأولوا لأنه بيتوهموا إنه فوق العرش في مكان والله عز وجل غني عن المكان وعن الزمان فإذا هو ليس فوق العرش لكن حقيقة ليس هناك مكان، كان الله ولا شيء معه .
السائل : يعني يزول بتصور يعني أي إشكال بيزول
الشيخ : أه لكن شوف العجب العجاب، كمان هذول إلي فروا من تأويل الآية على ظاهرها إلى استولى وقعوا فيما هو أقبح مما فروا منه لماذا لم يقولوا الرحمن على العرش استوى توهموا أنهم إذا قالوا بذلك جعلوه في مكان لكن أنتم جعلتوه في كل مكان يا جماعة . حقيقة جعلتوه في كل مكان
السائل : هذا أيضا تحديد
الشيخ : لا، هو أكبر تحديد لأنه المكان هو مأخوذ من الكون ماو اتفقنا مع الشيخ فإذا نحن بنورد عليهم ما رضيتم أنه تأمنوا بأن الله فوق العرش حيث لا مكان فإذا بكم جعلتوه في كل مكان حقيقة . يعني في المحلات الطاهرة والقذرة والدهاريز والمجاري و وبطون الكلاب والخنازير و و هذه كلها أمثلة ما رضيوا التنزيه كما وصف نفسه حتى أوقعوا أنفسهم في شر مقالة وهو أن الله عز و جل في كل مكان لذلك قلنا أنفا صار توحيدهم توحيل وحول يقول أحدهم كما قلنا آنفا قبل ما يجو الجماعة هو جالس كذا مرتاح الله موجود في كل مكان ، الله موجود في كل الوجود هذه وحدة الوجود بالضبط لكن أولئك القائلون بوحدة الوجود بصرحوا فيها كل ما تراه بعينيك فهو الله وما الكلب والخنزير إلا إلهنا وما الله إلا راهب في كنيسة
السائل : إذا بدا ... تأويلها
الشيخ : نحن بدنا نأول !
السائل : هم بأولوها هيك ؟
الشيخ : إلهنا
السائل : ههه هاي إلهنا
الشيخ : إلا هنا، يعني حيث هو، الخلاصة الحقيقة أنه التعطيل هذا هو خروج عن الملة لو كانوا يعلمون
السائل : إذا يتفق الماتوريدية و الأشاعرة على تأويل صفات الله عز وجل وتعطيلها
الشيخ : أي نعم