الكلام على بعض أحكام الطلاق؟ حفظ
الشيخ : واحد خطر في باله أنه يصلي هو كما لو ما خطر في باله، هاي كل الناس يعرفونها كمان ارتفعت الخاطرة صار همّا كمان ما له قيمة صار عزما كمان ليس له قيمة آه خرج من العزم إلى الفعل فقال لزوجته أنت طالق، طيب، نحن هنا ندرس الآن هذه القولة أنت طالق عن عزم وإلا عن ثورة غضبية مثل ما كان السؤال إن كان من ثورة غضبية فلا قيمة لذلك أبدا أولا لأنه الآية التي ذكرت (( وإن عزموا الطلاق )) هنا ما فيه عزم لأن العزم بيسبقه ماذا ؟ الهم والهم يسبقه الخاطرة، هذا الرجل ما خطر في باله ولا هم تمكن منه فضلا وإنما هي إيش ... فإذن الآية هنا ما تحققت في هذا الإنسان، يأتي الحديث يؤكد هذا المعنى وكما يقولون اليوم في لغة العصر الحاضر فيضع النقاط على الحروف فيقول عليه السلام ( لا طلاق في إغلاق ) ( لا طلاق في إغلاق ) ما هو الإغلاق هو أحد أمرين، إما الإكراه يكره من غيره قد تكون الغير هي الزوجة شايف، هذا المعنى الأوّل الإغلاق الإكراه ، المعنى الثاني وهنا الشاهد الغضب الذي يغلق على صاحبه طريق التفكير السليم ( لا طلاق في إغلاق ) وليس هذا فقط فإن نظام الطلاق في الإسلام الذي قلت آنفا أنه يشرّف المسلمين أنه وضع سدود عملية في طريق منع التطليق بدون عزم، قال عليه الصلاة والسلام في حديث تطليق عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما لزوجته طلقها وهي حائض فقال له عليه السلام ( راجعها ثم أمسكها حتى تطهر فإذا طهرت فلا تمسها فإن شئت أن تطلقها فطلقها ) إيش معنى هذا الكلام ؟ هذا شيء عظيم جدا، يعني ها الي بدو يطلق على الطريقة الشرعية بدو ثلاثة أشهر، ثلاثة أشهر لينفذ إلي في باله ليه ؟ لأنه كثيرا ما يصدق ويتفق أنه رجل فعلا فكر وقدر وخطط أنه يطلق زوجته ... ويطلقها الشرع بيقل له شد البريك انظر هل هي طاهر وإلا حائض ؟ إن كانت حائض حرام عليك إنك تطلقها فأي زوج فلا بد أن تكون في حالة من الحالتين إما الطهر وإما الحيض إذا كانت حائض حرام عليك أنك تطلقها طيب إذا كانت مش حائض لكنها طاهر لكنها طاهر انظر إذا كنت جامعتها في هذا الطهر ما بيجوز تطلقها وفكروا كلنا أظن رجال متزوجون يعني على التعبير السوري " الأرض ما هي مسكونة " كل واحد منا بيعرف إذا كانت زوجته حائض ما بيصدق لتطهر حتى ... عليها يجامعها فلو فرضنا أنه هذا الرجل يريد أن يطبق نظام الطلاق في الإسلام وجد زوجته أنها حائض، كبح جماع نفسه وعزم على إيش ؟ أنه يصبر حتى تطهر إيه ما تكاد تطهر إلا بيكون هو إيش قضى شهوته إذًا إذا كان بدو يطلق فعلا عازم بدو يحبس نفسه عنها، شايف شلون وهات بقى مين بيطبق هذا النظام كأن الشارع الحكيم بهذا النظام يضع كما يقال العصا في العجلة لا تطلق كأن لا تطلق لما يبلغ السيل ... كما يقال وما يستطيع أنه يعيش مع المرأة هاي بدو يضطر أنه يفكر هذا التفكير، حائض ما أطلقك طهرتي ما أجامعك بدي أصبر لتحيض الحيضة الثانية وما بيكفي إلا طهرت الثاني صار ... هنا، هون بقى بدك تطلق طلق وين ... المسلمين وين ؟
السائل : والله ما أدري ... .
السائل : والله ما أدري ... .