السائل : فذكر فيه قصة عن عهد الصحابة أن كانت زوجته تلح عليه بالطلاق
الشيخ : أنه إيش؟
السائل : زوجته كانت تلح عليه بالطلاق بسبب أنه كانت يعني لا تود البقاء معه
الشيخ : أيوه
السائل : فكانت يعني تلح عليه من ضمن الأمور قالت له ... بتطليقة فالمهم كانت المرأة حامل وعلمت أنها على مقربة من الوضع فقال لها إيه طيب يلا أنت طالق، فهي على حسب ما ذكر الشيخ أنها ذهب إلى الصلاة ثم عاد ... وضعت هنا أصبحت حرة هي بنفسها فهنا هل الرواية تراها صحيحة ؟ وإذا كانت صحيحة فهل تراها تؤثر في الشروط التي ذكرتموها بالنسبة للطلاق ؟
الشيخ : أنا إلي في بالي أن القصة لها تتمة هي أو غيرها أنه رفع الأمر إلى عمر بن الخطاب فرد الطلاق .
السائل : ما صح يعني
الشيخ : آه، هذا أولا وبعدين بيجوز مثل ما يقع الآن طلاق بقضاء القاضي أو فتوى مفتي بيجوز أنه يقع طلاق المخالف للشرع لأن الرسول لم يذكر هنا في هذه القصة فهي حادثة لها علاقة بصحابي هاي عمر بن الخطاب كان يعتبر الطلاق بلفظ الثلاث بيعتبروا ثلاثة هذا اجتهاد منه هذا غير في ما كان حديث ينص حينئذ يكون عندنا إشكال بالنسبة لما ذكرناه آنفا، فهمت علي ؟
السائل : نعم نعم
الشيخ : طيب