ما حكم الأخذ من اللحية؟ حفظ
السائل : ما حكم الأخذ من اللحية ؟
الأخذ من اللحية ما دون القبضة جائز ما تحتها
السائل : ما زاد
الشيخ : أما الأخذ منها أكثر من ذلك فعندي وقفة في تحريمها أو في كراهتها أما الأخذ ما دون القبضة ما زاد عن القبضة فهذا جائز وقدوتنا في ذلك سلفنا الصالح فنحن ما نقول سلفيون على أنفسنا عبثا نحن نعني ما نقول خلافا لغيرنا نحن نقيم وزنا لأفعال الصحابة التي نعتبرها أحيانا بيانا لبعض الأحاديث التي يمكن أن تفسر على أكثر من وجه واحد فمثلا قوله عليه السلام ( وأعفوا اللحى ) هذا نص عام ... من العام المقصود عمومه ويمكن أن يكون من العام الذي لم يقصد عمومه محتمل هذا ومحتمل هذا لولم يكن عندنا آثار ثابتة وصحيحة عن بعض سلفنا الصالح أنهم أخذوا من اللحية لقلنا بالعموم كما يقول كثير من أهل الحديث اليوم لكنني لما وجدت عبد الله بن عمر وغيره كأبي هريرة وغيره من السلف كمجاهد وغيره كانوا يأخذون من لحيتهم فهمت من هذا أن الأمر العام ليس مقصودا بالذات ذلك لأني أقول كما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( ليس الخبر كالمعاينة ) نحن سمعنا الخبر ( و أعفوا اللحى ) لكننا لم نعاين المخبر وهو الرسول عليه السلام ذو اللحية الجليلة العظيمة لكن الذي روى الحديث وأخذ ما زاد على القبضة رأى الرسول عليه السلام وسمع منه الحديث مباشرة أو بالواسطة لا يهمنا لكنه رأى الرسول عليه السلام سنين عديدة لاسيما وبن عمر منهم من الذين كانوا يأخذون من لحيتهم إن لم نقل إنه أحرص الصحابة جميعا في اتباع الرسول عليه السلام إلى درجة الغلو فيما نعتقد إن لم نقل كان أحرصهم فلا شك أنه كان من أحرصهم ولذلك فأنا لا أكاد أتصور صحابيا كهذا رجل فاضل كابن عمر يرى الرسول عليه السلام لحيته طويلة ويرى من حوله أيضا كذلك لا يأخذون منها فيأتي هو يأخذ منها وهو يتبع الرسول حتى في الأشياء التي تضحك الآخرين كما تعلمون منه أنه رئي في مكان ... فيه قال رأيت رسول الله يبول هنا سبحان الله وفي البول أيضا فيه اتباع هكذا تبين له أن اتباع الرسول في كل شيء، ترى لو أن بن عمر رأى الرسول عليه السلام يعفو عن لحيته وكانت عظيمة مش كانت كوسجا أو خفيفة اللحية كما هو شأن في بعض البلاد العربية لو رآه لا يأخذ منها مستحيل هو يأخذ منها ثم نفترض أنه تهاون وتساهل وخالف عموم النص فما بال الآخرين ؟ هل أيضا يلتقون معه في قصد مخالفة الرسول ثم نقول أخيرا لم يأت عن أحد من السلف الصالح ... .
الأخذ من اللحية ما دون القبضة جائز ما تحتها
السائل : ما زاد
الشيخ : أما الأخذ منها أكثر من ذلك فعندي وقفة في تحريمها أو في كراهتها أما الأخذ ما دون القبضة ما زاد عن القبضة فهذا جائز وقدوتنا في ذلك سلفنا الصالح فنحن ما نقول سلفيون على أنفسنا عبثا نحن نعني ما نقول خلافا لغيرنا نحن نقيم وزنا لأفعال الصحابة التي نعتبرها أحيانا بيانا لبعض الأحاديث التي يمكن أن تفسر على أكثر من وجه واحد فمثلا قوله عليه السلام ( وأعفوا اللحى ) هذا نص عام ... من العام المقصود عمومه ويمكن أن يكون من العام الذي لم يقصد عمومه محتمل هذا ومحتمل هذا لولم يكن عندنا آثار ثابتة وصحيحة عن بعض سلفنا الصالح أنهم أخذوا من اللحية لقلنا بالعموم كما يقول كثير من أهل الحديث اليوم لكنني لما وجدت عبد الله بن عمر وغيره كأبي هريرة وغيره من السلف كمجاهد وغيره كانوا يأخذون من لحيتهم فهمت من هذا أن الأمر العام ليس مقصودا بالذات ذلك لأني أقول كما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( ليس الخبر كالمعاينة ) نحن سمعنا الخبر ( و أعفوا اللحى ) لكننا لم نعاين المخبر وهو الرسول عليه السلام ذو اللحية الجليلة العظيمة لكن الذي روى الحديث وأخذ ما زاد على القبضة رأى الرسول عليه السلام وسمع منه الحديث مباشرة أو بالواسطة لا يهمنا لكنه رأى الرسول عليه السلام سنين عديدة لاسيما وبن عمر منهم من الذين كانوا يأخذون من لحيتهم إن لم نقل إنه أحرص الصحابة جميعا في اتباع الرسول عليه السلام إلى درجة الغلو فيما نعتقد إن لم نقل كان أحرصهم فلا شك أنه كان من أحرصهم ولذلك فأنا لا أكاد أتصور صحابيا كهذا رجل فاضل كابن عمر يرى الرسول عليه السلام لحيته طويلة ويرى من حوله أيضا كذلك لا يأخذون منها فيأتي هو يأخذ منها وهو يتبع الرسول حتى في الأشياء التي تضحك الآخرين كما تعلمون منه أنه رئي في مكان ... فيه قال رأيت رسول الله يبول هنا سبحان الله وفي البول أيضا فيه اتباع هكذا تبين له أن اتباع الرسول في كل شيء، ترى لو أن بن عمر رأى الرسول عليه السلام يعفو عن لحيته وكانت عظيمة مش كانت كوسجا أو خفيفة اللحية كما هو شأن في بعض البلاد العربية لو رآه لا يأخذ منها مستحيل هو يأخذ منها ثم نفترض أنه تهاون وتساهل وخالف عموم النص فما بال الآخرين ؟ هل أيضا يلتقون معه في قصد مخالفة الرسول ثم نقول أخيرا لم يأت عن أحد من السلف الصالح ... .