الكلام على صخرة بيت المقدس. حفظ
الشيخ : ... نأتي لقضية أخرى وهي هذه الصخرة التي غزت بيوت كثير من المسلمين وكثير من الدوائر الإسلامية وبخاصة ما يتعلق بالأوقاف منها أن هذه الصخرة أخذت قداسة عند المسلمين وهي صخرة من جبل لا قيمة لها إطلاقا وحينما تصور ويعتنى بها هذه العناية خاصة لما تعنى بها الدول وتجمع لها الأموال الطائلة من أجل تجديد وبناءها لما ضربها اليهود وإلى آخره وزخرفتها فهؤلاء يكونون مساعدين للمسلمين أن يعتقدوا ... الحكام أن هذه مقدسة يعني مثل الكعبة فهذه الصخرة لا قيمة لها بين صخرة في أي جبل من جبال الدنيا ولو من جبال الكفر وبين هذه الصخرة لأنها صخرة من جبل لا قيمة لها وما يقال أن الرسول عليه السلام وقف عليها يوم المعراج فصعد ولحقته طارت وراء وبقيت معلقة هذا تدجيل ومن تدجيل بعض القصاص وسدنة بعض الأماكن التي لا يشرع التردد إليها .
فهذه الصخرة أنا بزماني قبل احتلال اليهود لفلسطين زرتها فإذا هي صخرة ناتئة من الجبل وربما يد صانع أراد ... تم يحفر فيها يحفر فيها حتى غطى على الناس أصلها وارتباطها بالجبل والناس تعرفوا جميعا ما فيه عندهم دقة ملاحظة ودقة انتباه خلاص الصخرة والصخرة وهي لا قيمة لها إطلاقا مثل هذه الصورة هي تضليل للمسلمين فيها تقديس لشيء ما هو مقدس وأنتم تعرفون قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما حج بعد النبي صلى الله عليه وسلم ووقف أمام الحجر يقبله قال " أما إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك " لأنك حجر من جملة الأحجار لكن اتباعا للرسول عليه السلام أنا أقبلك مع أن الحجر الأسود في عندنا حديث صحيح ( الحجر الأسود من الجنة ) شايف فله نوع قداسة واحترام أما هذه الصخرة فليس لها أي احترام فانا أردت أن أذكر بهاتين الجقيقين من باب التناصح ومن باب (( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )) ... .
فهذه الصخرة أنا بزماني قبل احتلال اليهود لفلسطين زرتها فإذا هي صخرة ناتئة من الجبل وربما يد صانع أراد ... تم يحفر فيها يحفر فيها حتى غطى على الناس أصلها وارتباطها بالجبل والناس تعرفوا جميعا ما فيه عندهم دقة ملاحظة ودقة انتباه خلاص الصخرة والصخرة وهي لا قيمة لها إطلاقا مثل هذه الصورة هي تضليل للمسلمين فيها تقديس لشيء ما هو مقدس وأنتم تعرفون قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما حج بعد النبي صلى الله عليه وسلم ووقف أمام الحجر يقبله قال " أما إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك " لأنك حجر من جملة الأحجار لكن اتباعا للرسول عليه السلام أنا أقبلك مع أن الحجر الأسود في عندنا حديث صحيح ( الحجر الأسود من الجنة ) شايف فله نوع قداسة واحترام أما هذه الصخرة فليس لها أي احترام فانا أردت أن أذكر بهاتين الجقيقين من باب التناصح ومن باب (( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )) ... .