ما حكم إذن الوالدة في الجهاد في فلسطين دون بلاد الأفغان؟ حفظ
السائل : الثاني وهو نفس المجال الجهاد في سبيل الله عرفنا أو سمعنا بعض الجيران ذهبوا إلى العمرة أو إلى الحج وكان لهم النصيب الذهاب إلى أفغانستان والجهاد في سبيل الله طرح الحديث أمام الوالدة الوالد توفى رحمة الله ! بالنسبة للوالدة تقول إذا عن فلسطين و القدس الله يسهل عليه ... .
الشيخ : إيش .
السائل : إذا على فلسطين أو القدس ... الله يسهل عليكم مع السلامة أما أفغانستان ... أقول أنه عندنا فلسطين الأجر أو مكتوب علينا الفرض ... على أفغانستان توضيح هذه المسألة الله يجزيك الخير ؟
الشيخ : لا شك أن هذا الكلام خطأ من حيث التفريق بين البلاد الفلسطنية والبلاد الأفغانية وهذا بلا شك أمر نابع أولا من الجهل بالإسلام وثانيا من التعصب للأرض فلا شك أن البلاد الفلسطينية وهي من البلاد الشامية فهي أرض مباركة بنص القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة لكن ذلك لا يعني التفريق بين الجهاد في هذه الأرض وبين الجهاد في بلاد إسلامية أخرى كأفغانستان لأنه من الثابت في الشرع أن أي أرض إسلامية هوجمت من بعض الكفار فيجب على جميع المسلمين في سائر أقطار الدنيا أن ينفروا كافة لطرد هذا الغازي الكافر عن تلك البلد الإسلامية فالتفريق بين التصدق ليس بولد واحد والتنازل عن ستة من الأولاد في سبيل الجهاد في فلسطين مع أنه مع الأسف الشديد هذا الجهاد الآن في فلسطين كما نعلم جميعا غير متيسر غير مقدور عليه لظروف نعرفها جميعا التفريق بين هذا الجهاد فيجوز للوالدة هذه أن تسمح بكل أولادها الستة ولا تسمح بواحد منهم للجهاد في أفغانستان مع كون الطريق هناك مفتّح الأبواب هذا خطأ وهذا مثل ما قلت لك آنفا ناشيء أولا من عدم المعرفة بالأحكام الشرعية وثانيا من التعصب للأرض التي عشنا فيها أو ولدنا فيها فنسأل الله عز وجل أن يعلمنا ما ينفعنا وأن يلهمنا العمل بما علمنا .
السائل : ... بغير إذن هذه الوالدة فضيلة الشيخ إذا سمحت ، خروج الأبناء أو أحدهم بغير إذن الوالدة ؟
الشيخ : إذا كانت هذه الوالدة هذه التي أذنت بالستة فيجوز الخروج بدون إذنها !