لكن لماذا لم يصل عمر بهم ولا صلى معهم ؟ حفظ
السائل : ... ما صلى بالقوم ولا صلى وراءهم أمر ...حديث رسول الله صلى الله علسه وسلم ( من صلى مع الإمام صلاة العشاء وصلى معه ... ) لا أقام عمر رضي الله عنه مع أبيّ بن كعب ولا هو صلى بالقوم هو ، هوما جمع القوم إلا لما رآهم مختلفين كما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فعمر رضي الله عنه لما رأى القوم اختلفووا ناس تصلي هنا وناس تصلي هنا جمعهم لهذه العلة ولكن لم يصل معهم ولم يصل بهم ... له الأجر قيام الليل ولم يصل ؟
الشيخ : هذا بحث آخر بارك الله فيك هذا بحث آخر عمر ما صلى لأنه يتحسس أحوال المسلمين ويفتش عن أمورهم فما هو فيه أفضل من أن يشارك الناس في هذه الصلاة المهم أن هذه الصلاة التي أحياها عمر ليست بدعة ولا يجوز لمسلم أن يسميها بدعة حتى لو أنه أطلق عليها بدعة حسنة فكيف نقول إن هذه بدعة ضلالة وعمر بن الخطاب أمر بها والصحابة استجابوا لها وعمل المسلمون بها حتى يومنا هذا (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين ... )) .
سائل آخر : ... وزيادة الركعات .. أن صلاة الرسول ... إحدى عشر ركعة ثم بعد ذلك ... ؟
الشيخ : هذا خلاف السنة ما لنا ولهذا الرسول عليه السلام ما زاد في رمضان ولا غيره عن إحدى عشرة ركعة وعمر بن الخطاب مر أبي بن كعب أن يصلي بالناس إحدى عشرة ركعة هذا ما فيه كلام هنا السنة لا نحيد عنها أم أن نقول إن عمر ابتدع وهذه بدعة ضلالة بل نقول ابتدع وهذه بدعة حسنة فهذا خطأ ولكن " حنانيك بعض الشر أهون من بعض " الذي يقول هذه بدعة حسنة شره أقل ممن يقول هذه بدعة ضلالة ابتدعها عمر بن الخطاب حاشاه من هذا و هذا وإنما هو أحيا سنة فينطبق عليه قوله عليه السلام ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة دون أن ينقص من أجورهم شيء ... ) هذا ينطبق تماما على ما فعله عمر بن الخطاب هذا الذي أردت أن ألفت النظر إليه حتى لا نقع كما قلنا في الإفراط والتفريط .
مثلا بعض الناس ينكرون ممن لم يعتادوا الأكل بالملعقة طيب هذه ليس لها علاقة بالدين لماذا تنكر الرسول صلى الله عليه وسلم ما أكل صحيح ، رسول الله ما ركب السيارة ولا الطائرة ولا إلى آخره فهل يقول إنسان أن هذه بدعة ، البدعة في الدين أما تأكل بالملعقة تركب الطائرة وما تركب الدابة وما شابه ذلك هذه كلها من أمور الدنيا وقد تساعدنا أيضا كما قلنا مثل هذه الوسيلة على القيام ببعض الواجبات ربما لا نستطيع أن نقوم بها في هذا الزمان المهم يجب أن نفرق بين البدعة في الدين والبدعة في الدنيا .
الشيخ : هذا بحث آخر بارك الله فيك هذا بحث آخر عمر ما صلى لأنه يتحسس أحوال المسلمين ويفتش عن أمورهم فما هو فيه أفضل من أن يشارك الناس في هذه الصلاة المهم أن هذه الصلاة التي أحياها عمر ليست بدعة ولا يجوز لمسلم أن يسميها بدعة حتى لو أنه أطلق عليها بدعة حسنة فكيف نقول إن هذه بدعة ضلالة وعمر بن الخطاب أمر بها والصحابة استجابوا لها وعمل المسلمون بها حتى يومنا هذا (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين ... )) .
سائل آخر : ... وزيادة الركعات .. أن صلاة الرسول ... إحدى عشر ركعة ثم بعد ذلك ... ؟
الشيخ : هذا خلاف السنة ما لنا ولهذا الرسول عليه السلام ما زاد في رمضان ولا غيره عن إحدى عشرة ركعة وعمر بن الخطاب مر أبي بن كعب أن يصلي بالناس إحدى عشرة ركعة هذا ما فيه كلام هنا السنة لا نحيد عنها أم أن نقول إن عمر ابتدع وهذه بدعة ضلالة بل نقول ابتدع وهذه بدعة حسنة فهذا خطأ ولكن " حنانيك بعض الشر أهون من بعض " الذي يقول هذه بدعة حسنة شره أقل ممن يقول هذه بدعة ضلالة ابتدعها عمر بن الخطاب حاشاه من هذا و هذا وإنما هو أحيا سنة فينطبق عليه قوله عليه السلام ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة دون أن ينقص من أجورهم شيء ... ) هذا ينطبق تماما على ما فعله عمر بن الخطاب هذا الذي أردت أن ألفت النظر إليه حتى لا نقع كما قلنا في الإفراط والتفريط .
مثلا بعض الناس ينكرون ممن لم يعتادوا الأكل بالملعقة طيب هذه ليس لها علاقة بالدين لماذا تنكر الرسول صلى الله عليه وسلم ما أكل صحيح ، رسول الله ما ركب السيارة ولا الطائرة ولا إلى آخره فهل يقول إنسان أن هذه بدعة ، البدعة في الدين أما تأكل بالملعقة تركب الطائرة وما تركب الدابة وما شابه ذلك هذه كلها من أمور الدنيا وقد تساعدنا أيضا كما قلنا مثل هذه الوسيلة على القيام ببعض الواجبات ربما لا نستطيع أن نقوم بها في هذا الزمان المهم يجب أن نفرق بين البدعة في الدين والبدعة في الدنيا .