يقول ابن تيمية "إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة " نرجوا شرح هذا القول مع بيان الأدلة الشرعية عليه ورأيكم فيه ؟ حفظ
الشيخ : سائل يقول قال بن تيمية " إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة " نرجو شرح هذا القول مع بيان الأدلة الشرعية عليه ورأيكم فيه ؟
أنا لا أستحضر قول بن تيمة هذا ولكن الأية الكريمة التي تقول (( وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون )) ذكر بعض علماء التفسير هذا المعنى الذي ينقله السائل عن بن تيمية رحمه الله ذلك لأن الظلم هو سبب خراب البلاد و هلاك العباد فإذا كان الأمة أو الدولة كافرة ولكنها تحكم بالعدل فيما بينها هذا العدل الذي يعرفه الناس بفطرهم فإذا كانوا يحكمون بذلك فتقوم دولتهم وتستمر مدة طويلة والتاريخ يحكم بهذا وعلى العكس من ذلك إذا بغى الحكام وجاروا على العباد كان ذلك سببا لقيام الثورات وما يسمى اليوم بالإنقلابات العسكرية ولن تستقر الأوضاع في تلك البلاد حتى يهلك الناس الشعب الواحد بعضه بعضا ويكون ذلك سببا لفتح الطريق لأمة أخرى أن تستعبدها ولا شك أن الإسلام جاء بكل ما فيه خير الدنيا والآخرة ومن ذلك الأمر بالعدل والأمر بإقامة الحدود بين الناس حتى قال عليه الصلاة والسلام ( حد يقام في الأرض خير من مطر سبعين صباحا ) وما هذا إلا تحقيق العدالة في المجتمع الإسلامي فإذا افترضنا مجتمعا إسلاميا لا يقيم حكم الله عز وجل في الأرض وذلك مما لا يمكن إقامته إلا على إقامة العدل بين المسلمين فلا يمكن أن تقوم قائمة هذه الدولة لأنها حينذاك تحكم بغير ما أنزل ومن حكم بغير ما أنزل فقد عرّض أمته ودولته للإنهيار .
هذا ما يحضرني الآن جوابا عن هذا السؤال الأول .
أنا لا أستحضر قول بن تيمة هذا ولكن الأية الكريمة التي تقول (( وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون )) ذكر بعض علماء التفسير هذا المعنى الذي ينقله السائل عن بن تيمية رحمه الله ذلك لأن الظلم هو سبب خراب البلاد و هلاك العباد فإذا كان الأمة أو الدولة كافرة ولكنها تحكم بالعدل فيما بينها هذا العدل الذي يعرفه الناس بفطرهم فإذا كانوا يحكمون بذلك فتقوم دولتهم وتستمر مدة طويلة والتاريخ يحكم بهذا وعلى العكس من ذلك إذا بغى الحكام وجاروا على العباد كان ذلك سببا لقيام الثورات وما يسمى اليوم بالإنقلابات العسكرية ولن تستقر الأوضاع في تلك البلاد حتى يهلك الناس الشعب الواحد بعضه بعضا ويكون ذلك سببا لفتح الطريق لأمة أخرى أن تستعبدها ولا شك أن الإسلام جاء بكل ما فيه خير الدنيا والآخرة ومن ذلك الأمر بالعدل والأمر بإقامة الحدود بين الناس حتى قال عليه الصلاة والسلام ( حد يقام في الأرض خير من مطر سبعين صباحا ) وما هذا إلا تحقيق العدالة في المجتمع الإسلامي فإذا افترضنا مجتمعا إسلاميا لا يقيم حكم الله عز وجل في الأرض وذلك مما لا يمكن إقامته إلا على إقامة العدل بين المسلمين فلا يمكن أن تقوم قائمة هذه الدولة لأنها حينذاك تحكم بغير ما أنزل ومن حكم بغير ما أنزل فقد عرّض أمته ودولته للإنهيار .
هذا ما يحضرني الآن جوابا عن هذا السؤال الأول .