ذكر الشيخ لكتيب عنوانه ( الدعوة الاسلامية ضرورة اجتماعية ) لقيادي إخواني وبيان ما فيه من العداء والكذب على السلفيين . حفظ
الشيخ : فتجد مثلا كتيبا صغيرا ألفه أحد دكاترتهم هنا والقياديين منهم سماه إيش ؟ الدعوة الإسلامية ضرورة عصرية أه ؟
السائل : ضرورة إجتماعية
الشيخ : ضرورة إجتماعية، وكتب إسما مستعارا وهذا في الواقع مما يؤخذ على رجل قيادي في الجماعة فلماذا يتستر ؟ دعنا من هذا أمر هامشي، يقول هناك يتعرض لحزب التحرير ويتعرض للسلفيين . يقول ماذا يوجد عند السلفيين؟ عندهم أنه تحريك الإصبع في التشهد سنة، تعليق الساعة الدقاقة في المسجد بدعة. هذا هو الموجود عند السلفيين. ومن العجائب يا إخواننا الحاضرين وأخانا السائل بصورة خاصة أن هذا الذي ألف هذه الرسالة يعرف كثير من الحاضرين كان يجلس كما أنتم جالسون الآن يستمع بل ويكتب كل ما يسمع ليستفيد علما وهو رجل متواضع فاضل لكني أعتقد أن الدعوة أو منهج الدعوة التي فرضت عليهم الآن وجهته إلى أخرى وجهته على أن لا يأتمر بأمر الله عز وجل أو لا ينتهي حيث نهاه الله عز وجل في مثل قوله (( ولا تبخسوا الناس أشياءهم )) (( ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى )) فهو يعرف هذه الحقيقة التي كانت تدفعه إلى أن يحضر مجالس الألباني بكل تواضع ويكتب ما يجيب عليه من أسئلة فإذا به يقول إيش عند السلفيين ؟ ما عندهم سوى تحريك الأصبع في التشهد سنة وتعليق الساعة الدقاقة في المسجد بدعة ثم يأبى الله عز وجل إلا أن يظهر الحقيقة على قلم هذا الكاتب فبعد قليل يقول ومن الذي يتعاطى كتب السلفيين وينشرها سوى الشباب المؤمن لولاهم لكسد ولم ينفق سوق كتب الدعوة الإسلامية، هو لم يبق عليه إلا أن يسمي الشيخ الألباني .
هذا يا أستاذ يدل على أنه الجماعة فعلا الآن نحن مؤمنون بهذا وأرجو ... الحال يصلح ربنا الحال، هم ينطلقون منطلقا حزبيا ليس إسلاميا لأن الإسلام يقول الحق دائما وأبدا، هذا صواب وهذا خطأ، أما ننكر جهود جماعة أو شخص من هذه الجماعة بعينه وليس عنده إلا أمور وطالما سمعناهم يقولون أمور تافهة وهذه أمور تفرق الصف وتصدع الكلمة و و إلخ . وأصبحت هذه أشياء تكتب وتنشر بين أفراد الإخوان المسلمين وليس من الناس ... مع ذلك نستمر نحن ماضون في دعوتنا ولا فرق بيننا وبين المسلمين عامة سوى أننا نعتقد أن ما ندعو إليه هو الحق مثل ما أنكم تنطقون .