ذكر الشيخ للقائه مع الدكتور أحمد الترعاني من زعماء الإخوان وما حصل من امتناع الإخوان من لقاء الشيخ . حفظ
الشيخ : قبل مجيء الشيخ علي بنحو ستة أشهر سبعة أشهر كنت لا أزال أنا أتردد كعادتي شهر شهرين إلى هنا فجئت وإذا بصهر لي يقول أحد الإخوان المسلمين يريد يهيئ لك لقاء مع بعض رؤوسهم على دعوة عشاء، قلت له حسنا بس خليني ألتقي مع هذا الرجل، والرجل حي يرزق ولعلكم تعرفونه الدكتور أحمد .
السائل : ... .
الشيخ : أه ؟
السائل : ترعاني
الشيخ : ترعاني، أحمد ترعاني دكتور يعني دمث الأخلاق وأيضا يعني عنده تجرد وعنده إنصاف ولا شك أنه من إنصافه دعى هذه الدعوة أو حاول لأنه ما، ما نجح مع الأسف أيضا فالتقينا به وفهمت منه غرضه قلت له طيب أنا إن شاء الله بكرة أو بعد بكرة مسافر وسأعود وقبل عودتي إليكم أحدد لك الأسبوع إلي ممكن أكون عندكم مشان أنت تهيأ اللقاء وما أظن أنه فيه عندكم مانع أنه يكون معي بعض إخواني قال طيب ورجعت أنا دمشق كنت ناوي أن أحضر أخونا عيد عباسي ما أظن تعرفه شخصيا .
السائل : شخصيا لا
الشيخ : هذا سجين يعني مع السجناء، نعم ؟
السائل : سمعت ... .
الشيخ : فك الله سجن الجميع .
السائل : آمين
الشيخ : المهم، فالتقيت مع أخونا هذا وأخ لنا ثانٍ ووفقنا بين الأوقات حتى نستطيع ... هنا الأسبوع إلي ممكن أأتيهم وكذلك بعثنا ورقة إلى أخونا صهرنا هنا نبلغ الدكتور أحمد بأنه نحن سنكون في الأسبوع الفلاني، وفعلا انتظرنا الجواب و إذا الجواب يجي أنه الجماعة رفضوا اللقاء .أنا على كل حال لي نظام جئت حسب راحتي وحكى لي التفاصيل . الدكتور أحمد لما بلّغ الأشخاص إلي كان بيدعيهم أنه الشيخ الألباني بيجي بعد أسابيع وبيعين الوقت بس بدو يجيب يعني واحد وإلا اثنين من الإخوان قال وهيك قضية بدها تصير رسمية ونحن ما نستطيع نعقد اجتماعا رسميا إلا بإذن من القيادة فبدنا نشاور، تشاوروا فجاءهم جواب بالرفض وهكذا، كلما مددنا يدا رفضوا التلاقي والتصافح إطلاقا لكن أنا أعيش، نحن نتقدم إليهم وهم يتأخرون عنا ثم مع ذلك ولا مؤاخذة أقولها صراحة " رمتني بدائها وانسلت " فنسأل الله أن يحسن ويصلح أحوال المسلمين جميعا. هذا ما يحظرني الأن من الكلام جوابا على ذاك السؤال وجزاك الله خيرا .
السائل : فضيلة الشيخ جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياك إن شاء الله .