الرد على استدلاله بمعركة عين جالوت وحضور جمع من العلماء والقائد العام وهو سيف الدين قطز الذي نصب نفسه بنفسه قائدا على مصر . حفظ
السائل : يستدل بمعركة عين جالوت ضد التتار يقول حدث هذا في توافر أكابر العلماء عز الدين عبد السلام وغيرهم بل إن قائد المسلمين في هذه المعركة سيف الدين قطب كان قد نصب نفسه بنفسه سلطانا على مصر.
الشيخ : أنا لا أذكر هذه الحادثة، كيف وقعت هل عندك أو عند غيرك تفصيل لها ؟ فيه عندك يا أستاذ محمود، تذكر شيئا ؟
السائل : الذي أذكره
الشيخ : ... هذا متى وقع ؟
السائل : وقع سنة ستمائة وثمان وخمسين هجري
الشيخ : طيب ثم معليش ثم أليس هذا من باب الضرورات تبيح المحضورات . تفضل .
الحلبي : شيخ هنا صار خلع.
الشيخ : إيش
الحلبي : صار هناك خلع وتولية إمامة وهذه مسألة منصوصة في كتب السياسة الشرعية .
الشيخ : أيوه .
الحلبي : أنه خلع المنصور وتسلطن سلطانا
الشيخ : أيوه
الحلبي : فهذه مسالة تختلف والله أعلم ، هم يقولون شيخنا من تولى غصبا
الشيخ : أه
الحلبي : له الولاية .
الشيخ : أه
الحلبي : أما مش يعني فرض نفسه هكذا على الناس، هو خلع ... .
الشيخ : أنا بدي أتصور الحادثة وأربطها بالسؤال، أشوف كيف يفهمونها ؟
الحلبي : أقرأ لك شيخنا ترجمة جزء من ترجمة قطب يعني سطور قليلة ..
الشيخ : معليش بس هذا مربوط بسؤاله ؟
الحلبي : طبعا مربوط لأنه هو بيقول إيش أنه نصب نفسه من أجل جهاد، كلامه، مع أنه الأمر ليس كذلك، هو خلع المنصور وتسلطن مكانه، صار سلطانا . فحينئذ تجب مبايعته .
الشيخ : هو هذا ؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : طيب، هذه العلاقة في مسألة أن من خرج على الخليفة المبايع، من خرج على الخليفة المبايع من المسلمين . هذا الخروج من الناحية الشرعية لا يجوز لكن في سبيل المحافظة على دماء المسلمين لا يخرج على هذا الخارج وإنما ما دام على أحكام الله على شريعة الله ومادام أنه يرفع راية الجهاد في سبيل الله، فالمسلمون عليهم أن يطيعون . فما علاقة هذا بما سبق من الكلام ؟ هذا أيضا يدل أن الجماعة يعني حواشين حطابين يجمعون من هنا وهنا أمورا يظنون أنها لهم أدلة وليست لهم بأدلة بل هي شبهات لهم. غيره؟
الشيخ : أنا لا أذكر هذه الحادثة، كيف وقعت هل عندك أو عند غيرك تفصيل لها ؟ فيه عندك يا أستاذ محمود، تذكر شيئا ؟
السائل : الذي أذكره
الشيخ : ... هذا متى وقع ؟
السائل : وقع سنة ستمائة وثمان وخمسين هجري
الشيخ : طيب ثم معليش ثم أليس هذا من باب الضرورات تبيح المحضورات . تفضل .
الحلبي : شيخ هنا صار خلع.
الشيخ : إيش
الحلبي : صار هناك خلع وتولية إمامة وهذه مسألة منصوصة في كتب السياسة الشرعية .
الشيخ : أيوه .
الحلبي : أنه خلع المنصور وتسلطن سلطانا
الشيخ : أيوه
الحلبي : فهذه مسالة تختلف والله أعلم ، هم يقولون شيخنا من تولى غصبا
الشيخ : أه
الحلبي : له الولاية .
الشيخ : أه
الحلبي : أما مش يعني فرض نفسه هكذا على الناس، هو خلع ... .
الشيخ : أنا بدي أتصور الحادثة وأربطها بالسؤال، أشوف كيف يفهمونها ؟
الحلبي : أقرأ لك شيخنا ترجمة جزء من ترجمة قطب يعني سطور قليلة ..
الشيخ : معليش بس هذا مربوط بسؤاله ؟
الحلبي : طبعا مربوط لأنه هو بيقول إيش أنه نصب نفسه من أجل جهاد، كلامه، مع أنه الأمر ليس كذلك، هو خلع المنصور وتسلطن مكانه، صار سلطانا . فحينئذ تجب مبايعته .
الشيخ : هو هذا ؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : طيب، هذه العلاقة في مسألة أن من خرج على الخليفة المبايع، من خرج على الخليفة المبايع من المسلمين . هذا الخروج من الناحية الشرعية لا يجوز لكن في سبيل المحافظة على دماء المسلمين لا يخرج على هذا الخارج وإنما ما دام على أحكام الله على شريعة الله ومادام أنه يرفع راية الجهاد في سبيل الله، فالمسلمون عليهم أن يطيعون . فما علاقة هذا بما سبق من الكلام ؟ هذا أيضا يدل أن الجماعة يعني حواشين حطابين يجمعون من هنا وهنا أمورا يظنون أنها لهم أدلة وليست لهم بأدلة بل هي شبهات لهم. غيره؟