بيان أن الدعوة السلفية لا تقوم على هدم حقوق العلماء. حفظ
الشيخ : فنحن نأخذ من هذه السطور في نقد هذا الكاتب لبعض الدعاة المنتمين إلى السلفية نأخذ ناحيتين اثنتين قلت أحدهما أهم من الأخرى الأولى أن يعرف الجميع أن الدعوة السلفية لا تقوم على هضم حقوق العلماء كيف و القرآن الكريم يقول (( و لا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى )) فإذا كان القرآن الكريم يأمر المسلمين جميعا بأن يعدلوا في إصدار أحكامهم حتى في من يبغضونهم فكيف يكون شأنهم في من يحبونهم ؟ لذلك فنحن نعلم و كنا ذكرنا منذ قرابة عشرين سنة من احترامنا لأئمتنا و اقتدائنا و اتباعنا إياهم و لكن هذا من بيت القصيد كما يقال إننا نختلف عن جماهير المسلمين الذين لا ينتمون إلى الدّعوة السلفية نختلف عنهم في اتباعنا و في تعظيمنا و توقيرنا لأئمّتنا إختلافا جذريا و لعل هذا الإختلاف يكون سببا و مثارا لحفيظة بعض من لم يهضم الدعوة السلفية جيدا سواء ممن ينتمي إليها أو ممن لا ينتمي إليها و لكنه يتبنى بعض أفكارها و آرائها نحن حينما نوقر الأئمة و نعظمهم بعلمنا بأنهم هداة و دعاة إلى هذا الذي نحن ندعوا إليه الكتاب و السنة و إلى النظر بأنهم وسائط بيننا وبين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ... .