منهج الدعوة السلفية هو اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وحده مع احترام أئمة المذاهب ومعرفة قدرهم واتباعهم إذا وافقوا قول النبي صلى الله عليه وسلم. حفظ
الشيخ : إذا ما دام لابد من الرجوع إلى متبوع فنحن متبوعنا محمد صلوات الله و سلامه عليه و لا يعني هذا أن لا نقدر كلمات الأئمة لكن يعني هذا أننا لا نتبع الأئمة لذواتهم و أشخاصهم أما الرسول فنتبعه لذاته فهو إذا قال كلمة فلا نراجعه فيها إطلاقا أما إذا قال إمام من أئمة المسلمين فضلا عن شيخ من المشايخ المتأخرين إذا قال قولا فنحن لسنا على مذهب من يقول من المشايخ من قال لشيخ لم لا يفلح أبدا !! نحن نقول له لمَ أي عالم قال قولا نحن نقول له لمَ ما الدليل ما الحجة من الكتاب و السنة ذلك لأننا مأمورون بإتباع الكتاب و السنة فهذه فارقة و فاصل هام بيننا نحن السلفيين الذين نقدر الأئمة و بين مقلديهم الذين أيضا يشاركوننا في تقدير الأئمة و لكن في اعتقادنا يعطون لهم مزية ما أعطاه الله عز وجل لأحد من البشر إلا محمد صلى الله عليه و آله و سلم .